هايـــــــدي
هايـــــــدي
اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تدعو مصر لفتح معبر رفح بشكل كامل

مركز البيان للإعلام

دعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمهورية مصر العربية الشقيقة لفتح معبر رفح الحدودي بشكل كامل لتسهيل حياة الفلسطينيين والتخفيف عنهم وكسر الحصار المفروض عليهم، إلى جانب إمداد غزة بالاحتياجات اللازمة لها.



وباركت اللجنة الشعبية في تصريح صحفي وصل "مركز البيان للإعلام "" نسخة منه اليوم السبت (10/5)، فتح المعبر اليوم بشكل جزئي لمرور بعض الحالات المرضية والإنسانية والعالقين المصرين في غزة، لكنها شددت على ضرورة فتحه بشكل كامل.



واعتبرت اللجنة أن الموقف المصري بفتح المعبر يسير بالاتجاه الصحيح "لكن لا يكفي لحل الأزمة الراهنة وكسر الحصار ومعالجة آثاره المستشرية جراء تواصله منذ عامين وتشديده قبل قرابة عام واحد".



وبينت أن كافة معابر قطاع غزة بكافة أنواعها بما فيها معبر رفح البري مغلقة منذ قرابة عام، ويعيش مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع تحت وطأة الحصار والحرمان.



وأشارت إلى أن الوضع في غزة صعب جداً، وقد وصل الغضب والسخط في الشارع إلى مستوى غير مسبوق في ظل تعطل المرافق الحيوية جراء وقف إمدادات الوقود وشلل شبه كامل لكافة قطاعات الحياة.



وأوضحت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن القطاع يعاني أيضاً من نقص الإمدادات الأساسية، بالإضافة إلى تعطل الخدمات الصحية وخدمات البلديات، وسط التحذير من كوارث بيئية بدأت في بعض مناطق القطاع جراء توقف آبار الصرف الصحي جراء نقص الوقود.



ولفتت اللجنة الانتباه إلى وصول عدد ضحايا الحصار المشدد إلى أكثر من 145 شهيداً عانوا المرض لعدة أشهر وتوفوا ولم يستطع أحد أن يقدم لهم المساعدة جراء إغلاق المعابر ومنع إدخال العلاج أو السماح لهم بالسفر للعلاج بالخارج. وجددت الدعوة لكافة الفعاليات الشعبية في الدول العربية والإسلامية بتفعيل أنشطتها بقوة ضد الحصار وللتضامن مع غزة.
هايـــــــدي
هايـــــــدي
90% من المركبات ووسائل المواصلات في قطاع غزة توقفت عن العمل

غزة_مركز البيان للإعلام

قالت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار ومؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان إن "بعض المناطق في قطاع غزة تحول إلى ما يشبه مدن أشباح خالية من أي حراك اجتماعي او اقتصادي، بسبب أزمة الوقود وصعوبة إيجاد مواصلات بعد توقف أكثر من 90 في المئة من المركبات ووسائل المواصلات".

وأوضح منسق الحملة الدكتور إياد السراج ومدير مؤسسة «الضمير» خليل ابو شمالة في مؤتمر صحافي عقداه في غزة ان نفاد الوقود من القطاع «أرغم سائقي النقل العمومي على استخدام زيت الطبخ كوقود لمحركات مركباتهم، ما أوقع كارثة صحية وبيئية تشكل تهديداً حقيقياً على الصحة العامة للمواطن الفلسطيني».

وأعربت الحملة والمؤسسة عن خشيتهما من «توقف 90 في المئة من المرافق الحيوية ذات العلاقة بالمياه والصرف الصحي (في القطاع)، خصوصاً في ظل حقيقة انخفاض كفاءة شبكات المياه من 70 في المئة الى 50 في المئة والتوقف النسبي لنحو 37 مضخة للصرف الصحي جراء نفاد احتياطي الوقود، وعدم تمكن الجهات المختصة من صونها وإعادة تأهيلها بسبب الإغلاق والحصار الاسرائيلي».

وأشارتا الى أن هذا الوضع «جعل مصلحة مياه الساحل مضطرة الى ضخ نحو 50 ألف ليتر يومياً من المياه العادمة غير المعالجة في مياه بحر غزة»، الأمر الذي يعني تلوث مياه البحر والثروة السمكية ويشكل خطراً على حياة الغزيين.

وقالتا ان «سياسة دولة الاحتلال من خلال إغلاق المعابر، أعاقت وصول حاجات القطاع اليومية التي تشمل المواد الأساسية الغذائية ومواد البناء والمحروقات والطاقة». وأضافت ان «الأمم المتحدة قدرت حاجات القطاع بنحو 900 شاحنة أسبوعياً، أي بحد أدنى 150 شاحنة يومياً لتلبية الحاجات الدنيا الأساسية والضرورية فقط لمواطني القطاع».

إلى ذلك، أصدرت مؤسسة «الضمير» بياناً أشارت فيه الى خطورة استخدام زيوت الطعام بدلاً من وقود الديزل في السيارات العمومية وتلك التي تعمل محركاتها بالوقود نفسه. ويستخدم سائقو السيارات العمومية (الأجرة) منذ أيام زيوتاً نباتية، مثل زيت الذرة وعباد الشمس والصويا، بدلاً من السولار اللازم لتشغيل المحركات. وتنبعث مواد ذات رائحة كريهة من عوادم هذه السيارات.

وحذّرت المؤسسة في بيانها من أن هذه المواد المنبعثة مع أدخنة سيارات الأجرة تحتوي على مواد تسبب السرطان لمستنشقيها.

وقالت مصادر طبية وحقوقية ان عشرات الفلسطينيين نقلوا خلال الأيام الأخيرة الى المستشفيات جراء إصابتهم بوعكات صحية جراء استنشاق أدخنة معبقة بنواتج احتراق الزيت النباتي المعروفة شعبياً باسم «السيرج».
هايـــــــدي
هايـــــــدي
تقارير صحافية: واشنطن أعطت اسرائيل الضوء الاخضر لاجتياح قطاع غزة

مركز البيان للإعلام

نشرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية اليوم السبت نقلا عما وصفتها بالمصادر الدبلوماسية الموثوقة "أن الإدارة الأميركية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لشن عمليات عسكرية قاسية على الجبهة الجنوبية، التي يقصد بها قطاع غزة".



وأشارت المصادر، التي رفضت كشف هويتها، إلى أن إسرائيل "أرسلت تقارير استخبارية إلى واشنطن تشرح فيها أهمية القيام بعملية عسكرية قاسية للرد على التطور النوعي في عمل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والحد من عمليات التسلح غير المسبوقة هناك".



وأضافت المصادر أن التقارير الاستخبارية، التي حملها معه وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، "توضح عمليات التسلّح التي تقوم بها حماس في القطاع، إضافة إلى عمليات التنظيم وتسلح حركة الجهاد الإسلامي والأموال الطائلة التي تدفع لتقوية كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح".



وبحسب التقارير نفسها، "فإن تسلّح كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، زاد بنسبة 100 في المئة، فيما أعادت حركة الجهاد تنظيم وترتيب صفوف جناحها العسكري، المعروف باسم سرايا القدس، وضخت فيه ملايين الدولارات وضمت العشرات من الكوادر العسكرية التي كانت تعمل في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة قبل انهيارها منتصف حزيران الماضي".



وفي ما يتعلق بكتائب شهداء الأقصى، تقول التقارير إن "أموالاً طائلة وصلتها من جهات عديدة، وخصوصاً من حزب الله، وبهذه الأموال أعادت الكتائب ترتيب صفوفها وزادت من جهوزية عتادها العسكري".



وأشارت المصادر إلى أن قضية تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة، والتي تقلق إسرائيل كثيراً، حازت نصيباً كبيراً من التقارير الاستخبارية المنقولة إلى واشنطن، حيث طالبت إسرائيل بالضغط على مصر للحيلولة دون تدفّق المزيد من هذه الأسلحة إلى القطاع، مشيرة إلى أن هذه القضية أيضاً "لا يمكن حلها إلا بعملية عسكرية واسعة وتدوم لأطول وقت للقضاء على الأنفاق التي تهرّب من خلالها الأسلحة، وهذا يتطلب الآن القيام بعمليات عسكرية محدودة لجمع أكبر كمية من المعلومات حول أماكن تواجد الأنفاق وعددها وكيفية السيطرة على منابعها".



وأكدت المصادر الدبلوماسية نفسها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وباراك اجتمعا خلال الأيام الماضية مرات عديدة للخروج بالقرار الحاسم حول وقت وكيفية الدخول إلى قطاع غزة.



وبحسب هذه المصادر، فإن "القوات الإسرائيلية المرابطة على الحدود مع قطاع غزة تخضع الآن لعملية شرح وتأهيل استعداداً لعملية عسكرية ضخمة في قطاع غزة، ستبدأ في منطقتي شمال قطاع غزة ووسطه وتمتد إلى كل المناطق بعد ذلك".
هايـــــــدي
هايـــــــدي
الظاظا: الحكومة ستشرع يوم الأحد بتوزيع الوقود على السيارات العمومية

مركز البيان للإعلام

أعلن وزير الاقتصاد الوطني المهندس زياد الظاظا،أن الحكومة الفلسطينية ستشرع ابتداءً من يوم الأحد المقبل بتوزيع كميات من الوقود على السيارات العمومية،والمؤسسات التي بحاجة ماسة له،رغم عدم سماح الاحتلال بتوريد الوقود لغزة.



وأشار الوزير الظاظا في تصريحات نشرت اليوم إلى أن الحكومة تقوم حالياً بتوزيع الوقود على نحو (147)صهريج وقود بشكل يومي وأنها بصدد زيادة حجم هذه الصهاريج لاسيما بعد سحب الكميات من الوقود'المسوف'،حيث سيوزع الوقود لصالح المواطن.



وأوضح أن الحكومة الفلسطينية ستبدأ الأسبوع المقبل بتزويد شاحنات نقل البضائع بالوقود،خاصة الشاحنات العاملة على طريق معابر قطاع غزة وبالعكس والتي تدخل البضائع التي يسمح الاحتلال بدخولها للقطاع.
هايـــــــدي
هايـــــــدي
تجمع النقابات المهنية ينظم اضرابا عن الطعام شمال غزة



مركز البيان للإعلام

نظم تجمع النقابات المهنية في محافظة شمال قطاع غزة إضرابا عن الطعام , صباح اليوم السبت الموافق 10/5/2008م , احتجاجا على استمرار الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة , حيث اكد المشاركون في إضراب الطعام على ضرورة



فك الحصار الظالم عن شعبنا الفلسطيني , الذي يتعرض الى هجمة شرسة من الاحتلال واشتداد الحصار عليه , وقد طالب المشاركون في الإضراب إنقاذ آلاف العائلات الفلسطينية من حياة الجوع نتيجة نفاذ معظم المتطلبات الأساسية من قطاع غزة ., وتحدث في خيمة الاعتصام هاني الوحيدي " نائب رئيس تجمع النقابات المهنية في محافظة شمال غزة " قائلا : "ويستمر الحصار الخانق بكافة ادواته واشكاله وبالتزامن مع ذكرى النكبة الستين لتهجير الشعب الفلسطيني وسلب أرضه وحقوقه , واننا في تجمع النقابات المهنية سنواصل فعالياتنا المختلفة , محاولين ان نكسر حلقات هذا الحصار .



وأضاف الوحيدي : " هذا الإضراب عن الطعام جاء تضامنا مع كل الجوعى والمحرمين من ابناء شعبنا الفلسطيني نتيجة اشتداد الحصار على غزة . , موضحا ان سياسة الحصار والقتل ستولد المزيد من الانفجار في وجه كل من يحاصر الشعب الفلسطيني .



وأكد نائب رئيس تجمع النقابات المهنية ان الحصار يهدد عشرات آلاف الأسر الفلسطينية إما جوعا و فقرا أو مرضا أوبانتظار الموت على ايدي الاحتلال .



ودعا الوحيدي كافة المؤسسات والنقابات والفعاليات العربية والإسلامية بان ترسخ وقفتها الجادة مع ابناء الشعب الفلسطيني وان لا يتركوه نهبا للمحتل وأعوانه .



وطالب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة بان يتحملوا مسئولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني الذي يفتقر الى ادنى الحقوق الإنسانية . ,وشدد الوحيدي على ان الحصار الجائر على غزة سيزول بإذن الله تعالى وبصمود وصبر ابناء الشعب الفلسطيني .