
ღآلاءღ @ghalaaagh
كبيرة محررات
كيف أعرف أنني حامل ..؟ تفسير طبي
بعض النساء لا يصدقن أنهن حوامل حتى بعد أن يخبرهن الطبيب بذلك . بل إن البعض منهن قد يمضي غير مصدق حتى تبدأ حركة الجنين وتكبر البطن . غير أننا نقول أن معرفة المرأة لحقيقة حملها في وقت مبكر له أثره في ابتعاد المرأة الحامل عن كل ما يسبب الضرر لها أو لطفلها المنتظر
وتستطيع المرأة أن تعرف حملها باختبار معملي بسيط تجريه على عينة من بول الصباح بحيث لا تكون قد تناولت مشروبا أثناء الليل أو الصباح الذي سوف تجري فيه التحليل
والمرأة لا تذهب إلى المعمل لإجراء مثل هذا التحليل إلا بعد انقطاع الدورة الشهرية . والحقيقة أن إجراء مثل هذا الاختبار قد لا يكون مؤكدا ويرجع ذلك إلى عدة أسباب قد تتدخل في عملية التحليل نفسها مما يؤدي إلى فساد اليقين بحقيقة الحمل . لذلك كان من الضروري أن تنتظر المرأة إلى ما بعد انقطاع دورتين شهريتين ،ثم تذهب إلى الطبيب لإجراء فحصا طبيا للتأكد من نتيجة التحليل المعملي
ولعلنا نضيف إلى ذلك بعض التغيرات التي تلاحظها الحامل على جسمها وهي التي يطلق عليها أعراض الحمل
وتكون هذه الأعراض - عادة - أشد ما تكون عند الحمل الأول بينما تكون أقل في وضوحها في المرأة التي كانت لها ولادات سابقة . ويمكن إجمال هذه الأعراض في النقاط التالية
تلاحظ الحامل أن هناك زيادة في وزنها وقد تشعر أن جسمها قد امتلأ قليلا . وهذا حقيقي ، ففي بداية الحمل يحدث احتباس لسوائل الجسم وهذا يسبب الزيادة في الوزن .لكن مع مرور عدة شهور أخرى تكون زيادة الوزن راجعة لعوامل أخرى منها وزن الجنين والمشيمة والسائل الذي يحيط بالجنين وازدياد الدهون في جسم الحامل وغير ذلك من الأسباب
كذلك تلاحظ الحامل ظهور بقع سمراء داكنة على وجهها وفي مناطق أخرى من جسمها
أما التغيرات التي تحدث للثديين فهي أهم أعراض الحمل . فالحامل تلاحظ زيادة حجم الثديين زيادة ملحوظة مما يؤدي بدوره علامات تمدد على جلد الثديين وتبدو الأوردة الصغيرة زرقاء شاحبة على سطح الجلد
كما يزداد لون حلمة الثدي والهالة المحيطة بها غمقا ، فيتحول من اللون الفاتح إلى اللون البني أو الغامق قليلا . كما تظهر نتوءات صغيرة بارزة حول الحلمة . كل هذه التغيرات السطحية التي تحدث للثديين يقابلها تغيرات داخلية تتمثل في تهيئة الثديين لوظيفة الإرضاع بعد الولادة . وتبدأ الغدد المسئولة عن إفراز اللبن في عملها منذ اليوم الأول للحمل . ولعل السبب في هذه التغيرات يعود إلى بعض الهرمونات التي يفرزها المبيض ثم المشيمة ( الخلاص ) بعد ذلك
وبعد مرور الشهور الأولى من الحمل واقتراب الحامل من الموعد المنتظر للولادة فإن هناك أعراض أخرى تشكو منها الحامل تعود كلها إلى كبر حجم البطن وضغطها على أنسجة الجسم المختلفة
ويمكن تحديد هذه الأعراض في النقاط التالية
تشعر الحامل بثقل في ساقيها وقد يكون مصحوبا بتورم خفيف . وهذا التورم إذا كان مصحوبا بارتفاع في ضغط الدم فإن الأمر يستحق تدخل طبي
يمكن للحامل أن تلاحظ - أيضا - أن هناك ألما خفيف أسفل البطن والظهر
تزداد الإفرازات المهبلية . وهذه الإفرازات طبيعية إذا لم يكن لها رائحة أو سببت تهيجا وحكة فذلك يعني أن هناك التهابا وهو يحتاج إلى علاج طبي
ومع اقتراب الحامل من الشهور الأخيرة للحمل فإنها تشكو من حرقان وألم في منطقة المعدة . وعموما فالحمل يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي وهذه الاضطرابات تعود ازدياد حجم الجنين داخل الرحم وضغطه إلى أعلى عبر الحجاب الحاجز مما يدفع معه جدار المعدة إلى أعلى فيسبب الحرقان الذي ينتج بفعل أحماض المعدة والحقيقة فإن هذا الضغط على المعدة بالإضافة إلى تأثير بعض الهرمونات مثل هرمون " البروجستيرون "
الحقيقة أن ذلك يؤدي إلى صعوبة الهضم وحدوث كسل في الأمعاء
إلا أننا وبعد استعراض هذه الأعراض كلها سواء تلك التي تحدث في بدايات الحمل و تلك التي تشكو منها الحامل في شهور الحمل الأخيرة
وبعد ذكر هذه الأعراض فإننا نقول لكل حامل نصيحة في الثلاثة اشهر الأخيرة من الحمل ، يجب أن تقوم الحامل بالآتي
تدلك أعلى الفخذين من الداخل واسفل البطن بالزيت الدافئ وذلك لزيادة مرونة العضلات والأنسجة التي سوف يقتضي تمددها عند المخاض والولادة .
يجب دهن الحلمتين مرة أو مرتين في اليوم بمزيج من السبرتو ( الكحول الأبيض ) وحامض البوريك المخفف بنسبة متساوية ويترك هذا المزيج على الحلمة حتى يجف مدة خمس دقائق ثم يدهن الثديان والحلمتان
بزيت اللوز الدافئ . وكل ذلك من شانه منع بشقق الحلمتين وما يرافقه من ألم عند الرضاعة
علامات تظهر على جلد البطن والثديين . لماذا تظهر وكيف تزول ؟
مع مرور عدة أشهر بعد بداية الحمل وبعد أن يتضخم البطن ويكبر الثديان ، تلاحظ الحامل أن هناك علامات بدأت تظهر على جلد الثديين والبطن . وتأخذ هذه العلامات شكل خطوط بيضاء اللون شاحبة إلى حد ما . وهذه العلامات لا تسبب أي ألم كما أنها ليست مظهرا لأي مرض أو علة ،لكنها إن يمكن أن تؤثر في الشكل الجمالي للجسم وهذا ما يمكن أن يسبب القلق لدى بعض السيدات ممن يهتمن بصورة واضحة بمظهرهن
ونسأل في البداية عن سبب ظهور هذه الخطوط أو العلامات ؟
كما قلنا إن حجم الثديين يزداد كلما اقتربت الحامل من الشهور الأخيرة للحمل . والحقيقة أن غرض كبر حجم الثديين يعود إلى تراكم الدهن وتمدد غدد اللبن وامتلاءها وذلك بالطبع لتهيئة الثديين لمهمتهما العظيمة وهي إرضاع الطفل . نقول أن هذه الزيادة في حجم الثديين لا يقابلها بالمثل زيادة في سطح الجلد ليناسب هذا الحجم الجديد للثديين . وكنتيجة لذلك فان الجلد يأخذ في التمدد مما يؤدي في النهاية إلى انسلاخ طبقات الجلد عن بعضها مما يكون من نتيجة ظهور هذه العلامات التي تظهر على سطح الجلد
وهذا نفسه هو ما يحدث لجلد البطن بفعل كبر حجم الجنين داخل البطن . وتكون هذه العلامات اكثر وضوحا بعد الولادة بينما يكون الجلد نفسه قد انكمش إلا أن العلامات لا تزول . والآن نسأل ثانية
وكيف يمكن إذن التخلص من هذه العلامات أو الخطوط وإزالتها ؟
إن التخلص من هذه الخطوط أو العلامات والحيلولة دون ظهورها يكون بمنع تمدد الجلد أو بمعنى آخر بزيادة مرونة الجلد . ويمكن للحامل زيادة هذه المرونة بتدليك جلد البطن والثديين اعتبارا من الشهر الرابع للحمل
أما كيفية هذا التدليك فيكون باستلقاء الحامل على ظهرها ثم تضع طبقة رقيقة من أي كريم جيد على جلد البطن كله ثم تدعك بلطف حتى تتشبع به الطبقات السطحية للجلد ، ثم تبدأ في تدليك بطنها من الخارج
(من محيط البطن) غلى الداخل باتجاه الصرة ويكون التدليك برفع طبقات الجلد بلطف وتدليكها بين اليدين ونفس الشيء يمكن عمله بالنسبة لجلد الثديين.
اتمنى الموضوع عجبكم وفادكم
اتمنى الكل يقراه لانه يجيب على وااايد اسئله
وتحت اشراف طبيب
20
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الحلوة2000
•
مشكوووووره وجزاك الله خيرا




دلوعة مشعل :
يعطيك العافيه على الموضوع الرائع والله يرزقنايعطيك العافيه على الموضوع الرائع والله يرزقنا
يعطيج العافيه حبيبتي :26:
الصفحة الأخيرة