أثابك الله ونفع بك
الله يجزيك خير على موضوعك أختي أم يحيى
موضوع هام للغاية فعلا00ولكني دائماً أقول لنفسي أن القدوة شيء هام فى حياة الطفل أو الطفلة وخاصة من الآم أو الآب
فلا شك أن الفتاة إذا بصرت ووجدت أمها ترتدي اللباس الشرعي عند خروجها ولا يرى منها شىء لاشك إنها ستعتاد ذلك بل وتحاول تقليدها فأنا إبنتي عمرها سنتان ومنذ كان عمرها سنة وهي كلما أمسكت بغطاء وجهي تسارع بوضعه على وجهها بل وأحيانا الآن تبكي عند خروجنا من المنزل فهي تريد أن ترتدية مثلي والآن بعد أن بدأت فى النطق تطلب أن نشتري لها عباءة مثل عباءتي 00ولا عجب فى ذلك فهي تأكدت بفطرتها أن هذا هو الآصل وإعتادت عينيها على رؤية ذلك
كذلك الولد إن رأى والده على صلاح وإلتزام شب على ما علية أبوه
فولدي دائما يحاول تقليد والده فى كل شىء حتى بطريقة لبسه وقراءته للقرأن بل وحديثه بالهاتف
لذلك إستطعنا تشكيلهم منذ الصغر على هذة المظاهر فهم الآن عندما يخرجون ونمر بالسيارة على إمرأة لا ترتدي اللباس الشرعي كاملا يفزعوا ويستاءون ويبدأ ولدي بالسؤال ويقول سوف تدخل النار
يبقى لنا الجانب الباطني وهو أن يكون سلوكهم عن إقتناع ووعي وهذا هو دور الوالدين عندما يبدأ أطفالهم بالفهم والآدراك فيحاولا أن يبينا لهم الحلال والحرام ويشجعان أبناءهم بالكلمة الطيبة ويثونهم على الفضيلة
وصدقوني يا أخوات إن القدوة تلعب دور هام جدا وصدق من قال(وينشأ ناشىء الفتيان فينا 0000على ما كان عوده أبوه)
ولك كل الشكر يا أم يحيى
الله يجزيك خير على موضوعك أختي أم يحيى
موضوع هام للغاية فعلا00ولكني دائماً أقول لنفسي أن القدوة شيء هام فى حياة الطفل أو الطفلة وخاصة من الآم أو الآب
فلا شك أن الفتاة إذا بصرت ووجدت أمها ترتدي اللباس الشرعي عند خروجها ولا يرى منها شىء لاشك إنها ستعتاد ذلك بل وتحاول تقليدها فأنا إبنتي عمرها سنتان ومنذ كان عمرها سنة وهي كلما أمسكت بغطاء وجهي تسارع بوضعه على وجهها بل وأحيانا الآن تبكي عند خروجنا من المنزل فهي تريد أن ترتدية مثلي والآن بعد أن بدأت فى النطق تطلب أن نشتري لها عباءة مثل عباءتي 00ولا عجب فى ذلك فهي تأكدت بفطرتها أن هذا هو الآصل وإعتادت عينيها على رؤية ذلك
كذلك الولد إن رأى والده على صلاح وإلتزام شب على ما علية أبوه
فولدي دائما يحاول تقليد والده فى كل شىء حتى بطريقة لبسه وقراءته للقرأن بل وحديثه بالهاتف
لذلك إستطعنا تشكيلهم منذ الصغر على هذة المظاهر فهم الآن عندما يخرجون ونمر بالسيارة على إمرأة لا ترتدي اللباس الشرعي كاملا يفزعوا ويستاءون ويبدأ ولدي بالسؤال ويقول سوف تدخل النار
يبقى لنا الجانب الباطني وهو أن يكون سلوكهم عن إقتناع ووعي وهذا هو دور الوالدين عندما يبدأ أطفالهم بالفهم والآدراك فيحاولا أن يبينا لهم الحلال والحرام ويشجعان أبناءهم بالكلمة الطيبة ويثونهم على الفضيلة
وصدقوني يا أخوات إن القدوة تلعب دور هام جدا وصدق من قال(وينشأ ناشىء الفتيان فينا 0000على ما كان عوده أبوه)
ولك كل الشكر يا أم يحيى
أم يحيى
•
العزيزة بحور :
آسفة جدا على التأخير في الرد ، ولكن موضوع مثل هذا حبيت أني أرد عليه بروية ،،
أختي : هذه الفتاة مادام ليس لك سلطة عليها ، لا يبقى إلا أن تقتربي منها أنت وتحببينها فيك ، فإذا أحبتك تقبلت منك كل شيء بإذنه تعالى ،
وكذلك تحاولين التقرب من أمها ،وتحسنين معاملتها ، بالكلام الطيب ، والهدايا ، والـ " عزايم " ترى بعض الحريم يموتون بالجمعات ،
وتحدثينها عن مسؤوليتها تجاه هذه البنت ،
وكذلك تهدين البنت قصص جميلة عن الخوف من الله تعالى ، وعن الموت ، والجنة والنار ، وطول الأمل و عدم الإغترار به ...بطريقة محببة ،،
وأهم ما في الموضوع : الدعاء ، فهو السلاح الذي لا يخيب أبدا ...
أذكر لك هذا الموقف الذي حصل معي :
إحدى الأخوات ، كانت تلبس ابنتها البنطلون ، و كلمتها من قبل ولكنها لم تقتنع ، وفي إحدى المرات ، كنا جالسين معهم ، فأحضرت الفتوى بتحريم لبس البنطلون ، وأعطيتها لهذه البنت وأمها تنظر الينا وقلت وأنا أضحك بحيث تسمعني أمها : لا تعطينها لأمك .
قالت أمها لماذا ؟قلت : لأنك لا تحبين هذا الكلام .فسبحان الله ، كنت خائفة من غضب أمها ، ولكنها بحمد الله لم تغضب ، وبذلك بدى الإقتناع على البنت ، والى الآن لم أرها تلبس البنطلون ..
نسأل الله الهداية لنا جميعا .
أختي أم أسماء :
جزاك الله خيرا على هذه الإضافة الرائعة والمتميزة .
أختي أم جهاد :
الله يبارك بك وبابنك ويجعله فرة عين لكما ،، آمين .
نعم كما قلت : من شب على شيء شاب عليه .
ومن يتعب في تربية أبنائه صغارا سيحصد السعادةالراحة وهم كبار ، بل حتى بعد موته عندما يدعون له .
أختي اشراق :
بارك الله بك ، وجزاك الله خيرا على الدعاء .
أختي أم أنس :
أحسنت الإضافة بارك الله بك ،نقطة مهمة جدا
وهي
استخدام أسلوب الـ " القدوة " في التربية .
فالطفل غالبا ما يكون نسخة مصغرة من أهله ، فهلا استفدنا من هذه الطريقة .
جزاكن الله خير مرة ثانية وبارك الله بالجميع .
آسفة جدا على التأخير في الرد ، ولكن موضوع مثل هذا حبيت أني أرد عليه بروية ،،
أختي : هذه الفتاة مادام ليس لك سلطة عليها ، لا يبقى إلا أن تقتربي منها أنت وتحببينها فيك ، فإذا أحبتك تقبلت منك كل شيء بإذنه تعالى ،
وكذلك تحاولين التقرب من أمها ،وتحسنين معاملتها ، بالكلام الطيب ، والهدايا ، والـ " عزايم " ترى بعض الحريم يموتون بالجمعات ،
وتحدثينها عن مسؤوليتها تجاه هذه البنت ،
وكذلك تهدين البنت قصص جميلة عن الخوف من الله تعالى ، وعن الموت ، والجنة والنار ، وطول الأمل و عدم الإغترار به ...بطريقة محببة ،،
وأهم ما في الموضوع : الدعاء ، فهو السلاح الذي لا يخيب أبدا ...
أذكر لك هذا الموقف الذي حصل معي :
إحدى الأخوات ، كانت تلبس ابنتها البنطلون ، و كلمتها من قبل ولكنها لم تقتنع ، وفي إحدى المرات ، كنا جالسين معهم ، فأحضرت الفتوى بتحريم لبس البنطلون ، وأعطيتها لهذه البنت وأمها تنظر الينا وقلت وأنا أضحك بحيث تسمعني أمها : لا تعطينها لأمك .
قالت أمها لماذا ؟قلت : لأنك لا تحبين هذا الكلام .فسبحان الله ، كنت خائفة من غضب أمها ، ولكنها بحمد الله لم تغضب ، وبذلك بدى الإقتناع على البنت ، والى الآن لم أرها تلبس البنطلون ..
نسأل الله الهداية لنا جميعا .
أختي أم أسماء :
جزاك الله خيرا على هذه الإضافة الرائعة والمتميزة .
أختي أم جهاد :
الله يبارك بك وبابنك ويجعله فرة عين لكما ،، آمين .
نعم كما قلت : من شب على شيء شاب عليه .
ومن يتعب في تربية أبنائه صغارا سيحصد السعادةالراحة وهم كبار ، بل حتى بعد موته عندما يدعون له .
أختي اشراق :
بارك الله بك ، وجزاك الله خيرا على الدعاء .
أختي أم أنس :
أحسنت الإضافة بارك الله بك ،نقطة مهمة جدا
وهي
استخدام أسلوب الـ " القدوة " في التربية .
فالطفل غالبا ما يكون نسخة مصغرة من أهله ، فهلا استفدنا من هذه الطريقة .
جزاكن الله خير مرة ثانية وبارك الله بالجميع .
الصفحة الأخيرة
وأنا عندي مبدأ "من شب على شيء شاب عليه" ..
واتذكر من عدة أيام كانت عندي ضيفة وكنا على موعد فقمنا لنرتدي ثيابنا استعدادا للخروج .. وصعدت خلفي هذه السيدة للدور العلوي حتى تدخل الحمام .. وعندما دخلت الغرفة على ابني - وكان قد بدأ في خلع ملابسه - قال لها الولد "خالتو اخرجي بره" .. بصراحة أنا زهلت وهي صدمت .. ولكني ضحكت وقلت لها .. هو لا يريدك أن تريه وهو يخلع ملابسه ..
فخرجنا كلينا من الحجرة ..
والمؤسف أن أخت زوجي ابنتها في السادسة من العمر فطلبوا منهم في المدرسة أن يلبسن غطاءا على شعورهن في رمضان فردت على المدرس " أنا أضع طرحة وأضيع شبابي" وأمها وأبوها يحكان أمامها ويضحك الجميع ..
أما ابنت أخته الثانية فقد كانت عندنا في البيت في القاهرة وكنا نستعد للخروج .. وعندما كنت ألبس الطرحة .. كنت قد ضيعت المشبك الذي أثبتها به ويومها كنت سأمسكها بدبوس إبر ة (تعرفيه؟) وقلت : هذا ما لا احبه .. فردت على معك حق إنها هم .. فسألتها عماذا تتكلمين ؟ .. قالت : الطرحة .. قلت لها : أنا لا أتكلم عن الطرحة بل عن الدبوس .. لأني أخاف أن يدخل في رقبتي من حركة البنت على يدي .. لكن الطرحة يا عزيزتي هي ستر وحفظ وحماية ..
لعلم البنت عمرها 14 سنة وكانت لاتزال غير محجبة وكانت وقتها أمها تعاني لأنها كانت تشتري لها ملابس طويلة لترتدي الحجاب والبنت كانت متأففة .. فشعرت أن البنت وقد أعتادت ما كانت تلبسه أنها ستقيد .. وذلك لأنها لم تتعود الستر من طفولتها ..