في سؤال وجه للشيخ /محمد الدويش أجاب حفظه الله..
كيف أكون صديقا لابني أو ابنتي ؟ : نص السؤال
من المهم أن تكون العلاقة بين الأولاد ووالديهم علاقة ودية وأن يشعر الأولاد بقرب والديهم منهم.
والتعامل معهم على هذا الأساس له أثره المهم على استقرارهم النفسي والاجتماعي، وعلى تقبلهم لقيم الوالدين.
ومن وسائل تحقيق ذلك:
1 – إعطاؤهم مزيدا من الوقت والاهتمام.
2 – التبسط في الحديث معهم والنزول لمستواهم.
3 – الاستماع لهم والإنصات لحديثهم، والاستفسار والسؤال منهم حين يتحدثون.
4 – مشاركتهم في اللعب، ومداعبتهم.
5 – تقديم الهدايا –ولو رمزية- بين وقت وآخر.
6 – الاعتدال في النقد والبعد عن التجريح.
7 – فتح المجال لهم ليبدوا آراءهم ويحاوروا والديهم.
كما يجب أن يراعي الوالدان ألا يصل الأمر إلى ذوبان شخصية الوالدين، وإلى الجرأة التي تتجاوز حدود الأدب، فيجب أن يفهم الأولاد الفرق بين الأب والزميل والصديق.
جعلنا الله وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه..

جمـان @gman_3
محررة
هذا الموضوع مغلق.

إشراق 55
•
جزاك الله خيراً أختي شذى وندى زجزاء الشيخ محمد الدويش خيراً للنقل المفيد والإجابة المفيدة .
الصفحة الأخيرة