بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مقاله من الأستاذ طلال الناصر أخصائي اجتماعي (الرياض) برع في هذا المجال ..و أحب أن تصل كلماته بعون الله تعالى للجميع ...
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين ..وصلوات ربي على سيد المرسلين وبعد :
أصحاب الدرب الأخضر, درب الخير, بداية تهنئة قلبية مني لكم و ( كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب ) يأتي رمضان كل عام, وينتظره المسلمون بكل لهفة وشوق عارم وبهجة.. رمضان شهر اعتبره قمة النقاء النفسي والانساني والاجتماعي ....
الأفكار فيه تولد كبيرة .(( كشجرة طيبه أصلها ثابت وفرعها في السماء )) ..هذه الافكار .سرعان ما تتحول الى مشاريع كبيرة قد تكون انت من ساهم فيها ( تؤتي أكلها كل حين ) وتحسب لك الحسنات وانت لا تدري وفي بدايتها فكرة صغيره جدا ...في فعل الخير ....
نحن لا ينقصنا المال ...نحن تنقصنا الأفكار ...نحن لا ينقصنا الدعم المادي ....ولكن ينقصنا الدعم المعنوي وتشجيع الاخرين ...ونمسح من افكارنا وثقافتنا ( ماله داعي ...او مال امه داعي مثل مايقولون بعض الشباب ...والله مادري ويش معناها ...) المهم ...نرجع لموضوعنا ..
عمل الخير...ومثلما قلت انه يساعد كثيرا في تحسين الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية وينمي الحس الاجتماعي الذي نفقتده على موائدنا الرمضانيه ولا يهون الفيمتو ...والمتابع لمقالاتي الاجتماعية فانني سبق وان اشرت كيف ان عمل الخير ومساعدة الاخرين وتلمس احتياجاتهم يشفي به الله الكثير من الامراض الذي لم يجدوا له الاطباء ومعامل المختبرات دواء او تشخيص وفي وقتنا الحالي يساعد ويعالج اضطرابات نفسية واجتماعية مثل الاكتئاب والقلق والتمزق الداخلي ويجمع التشتت الذهني ...وفيه نقطه مهمه ...
...ان عمل الخير كذلك ليس مقتصرا على الغني او فئه من الناس ويسقط عن فئه ...( والا كان امورنا مدحدره ...الله المستعان ) والدليل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال: (أن تصدق وأنت شحيح صحيح ،تخشى الفقر، وتأمل الغنى ..) الحديث
اخوتي ان التعاون بين البشر من فطرة الله التي فطر الناس عليها واستنتجت هذا فكراً من مقدمة ابن خلدون اذ يقول ( ابن خلدون عالم اجتماع اسلامي سبق علماء الغرب في وضع اسس علم الاجتماع الذي ندرسه من افكار غربية ) :
الإنسان قد شاركته جميع الحيوانات في حيوانيته من الحس والحركة والغذاء والكَنّ وغير ذلك وإنما تميز عنها بالفكر الذي يهتدي به لتحصيل معاشه والتعاون عليه بأبناء جنسه والاجتماع المهيّء لذلك التعاون ، وقبول ما جاءت به الأنبياء عن الله تعالى والعمل به واتباع صلاح أخراه . ( مقدمة ابن خلدون 1/429 )
الجزء الثاني
فبفكرك قد تقدم مشروع خيري تمسح به دمعة يتيم ..او تواسي به مريض على سرير البيض يفتقد التواصل الاجتماعي وروحانية رمضان بين الاهل والاصدقاء والجيره والاقارب ...
ان التفكير في عمل الخير ..يشعرك بان الناس مازالوا في خير حينما تقدم على فعل او ابتكار مشروع خيري ....قال الرسول صلى الله عليه وسلم ) الخير باق في أمتي الى يوم القيامه ..)
انظروا اخوتي ما اعظم ديننا الاسلامي وما أرقه حينما يتعمق فينا مشاركة اخواننا المساكين والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة من كبار السن والاطفال والعجزه والارامل والمطلقات
عمل الخير قد يكون الامر بالمعروف او ان تدل شخص او امرأه لعمل الخير فقد تسن سنه حسنه وهناك اشخاص لديهم الدافع في عمل الخير ولكن يحتاجون التذكير والفعل والتذكير يكون باسلوب فيه الرغبه الجاده حينما نطبق وونقل للاخرين حتى نقول لهم احساسنا بالسعاده ...
انظروا ببساطه ....الابتسامة صدقة ...كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ...افشاء السلام ...اطعام الطعام ...الساعي على الارمله ... ان زرع البسمه على شفاة المرضى صدقة ...وزرع البسمة والامل على شفاة المعاقين فعل خير عظيم ...وزيارة المريض ايضا صدقه ..ومعروف ...للزائر المؤمن او المؤمنه وعلى المريض واعادته ..
نحن في زمن مادي ...والهدف الانساني يعاني ويئن ...ولكن يبقى الخير محض وفعله غير مشئوب بأي شائبه ماديه ...
يكفيكم اخواني ان الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ...ومن منا ليس عليه ذنوب ....
فلندخل البهجة الى قلوب العديد من محتاجيها وان نرفع شعار الحب والمحبه والتآخي الاجتماعي بمساعدة اهل الخير لنقدم لهم مشاريع الخير ...
ان عمل الخير قد يكون بتوعية وإرشاد ونصح اخوي ليس فيه تصيد خطأ ( أو يعنني )
كذلك اماطة اذى عن الطريق ....
ادعو كل انسانية في قلب انسان ...أدعو القلوب الانسانية ...لدعم هذا المشروع الذي سيولد مع شهر الخير والبركات شهر رمضان الفضيل ...وادعو كل انسان ليساهم بفكرة او الدلالة على فعل الخير فالدل على الخير له الخير الكثير ...حتى يشعر بانسانيته حتى يشعر بالسعاده على رؤوس المؤمنين والمؤمنات وفي قلوبهم ولن يشعر بلذة الايمان احدا مثلهم ....
احبتي ....في الله ...ان التطور التكنولوجي والحضاري الذي نعيشه والتطور الثقافي هو سمه من سمات هذا العصر ولكن هل يكفي هذا التطور لخلق مجتمع انساني حضاري ...متكافل ننعم به ونشعر به وبتساندنا نحن لا يأتي من خارجنا بل يصدر من ذاتنا واخلاقياتنا الاسلامية ...
هناك الكثير من يملك المال ولكن لا يعرف كيف يقدم الخير ...كيف يصل الى المحتاج وهذه مشكلة ...نعم المشكلة ليست في اعطاء المال لاي شخص ....وانما الاشكالية هل هذا الشخص مستحق للصدقة او الزكاه او للنذر والكفاره ...وماذا سيحقق له هذا المال او المساعده في المستقبل ...
الى ذي القلوب البيضاء ....الى ذوو الاحساس المرهف ....انظروا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )).
ان من يرتدون رداء الخير والانسانية المرصع بالحب وتاجه التراحم والالفه ..وفكرهم قوي بالايمان وبيقين تام ...
رمضان شهر الجود, وطيب النفس, ليس شهر الخمول والتكاسل وضيق الصدر والتضجر من كل شيء..!
هل فكرتي اختي الكريمه يامن تقرأيين لي ويا عزيزي الشاب واخي الوقور أن تجعل رمضان هذه السنة شيئا مختلفاً..؟! ...
تجيني على الايميل الاف الرسائل ...فمنهم من يشتكي الابتلاء والهموم وضيقة الصدر ومشاكل نفسية واجتماعية لا حصر لها ...وكذلك الازواج فحدث ولا حرج وحينما اسألهم عن اشياء بسيطه يفعلونها ...فيجيبونني (( بلا )) ....انقلوها عني من يتشارك مع زوجته في فعل الخير والله ثم والله انهم بذلك سوف يصنعون السعاده ....
شرينه @shrynh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اذا لم تفكر فلا تيأس فبدايتك باذن الله من قرآتك لهذه المقاله ...
ماذا لو ذهبت إلى لجنة خيرية,كمؤسسة الوقف الاسلامي او جمعية البر وقدمت لهم مائة ريال تبرع افطار لصائم ...هل مئة ريال كثيره والله العظيم ماهي كثيره لكن الشيطان يدفعك كبرمجه سلبية سابقة في ذاتك الى تطويع ما تتحدث به او توسوس به ...( وياما قضينا ساعات انترنت بالهبل .. ) وبطاقات مدفوعه وراحت بلاشي ....) لكن استدرك ....
ابعث لجيرانك ....هدية من فطوركم وهذا أقل شيء والا فيه اهداءات حلوه بس بصراحه انا اقول من واقع اعرفه ....( وما صدقنا ) ... فقط تحرك ففي الحركة بركة.....
. تبنى توزيع وإيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها نيابة عن أفراد أسرتك , كوِّن فريق عمل من صغار العائلة وفتيانها , جمِّعوا الزكوات , اعمل قائمة بالمستحقين , وزع الفريق إلى مجموعات , ثم لينطلق كل فريق على بركة الله...( هذا اذا رغبت والا تبي الصراحه افضل انك تقوم بها الحين انت وبعدين تطبقها على الاخرين ) ...
هدية العيد : قدمها الى الأسر المحتاجة , زُر تلك الأسر , جالس ولي امرها ,ولاتنسهم من هدية بسيطة معبرة ...ووص الاقارب واللي حولك ترهم في حاجة للتذكير ولا تستحي والا تقول في نفسك بيقولون عني مطوع او ما توسوس به نفسك ....الله يخارجنا )
كم منا يسوي عزيمه ويعزم اصحابه ( وفله على المفاطيح ....واطقع ماعنده البشريه ..) بالله مافكرت او مافكرتي وين بيروح هاالفائض من الرز والنعمه اللي وانا اشوف بعيني ( كلهم الحين صاروا على الحلى والا فاكهة كيوي ...) بصراحه انا اشوف بعيني ويحتار المعزب وين يودي هالنعمه هذا اذا فكر الله يجزاه خير ...وطيب اقل ما يقول بنعطيه الهنود ...والله الحين صار الهندي يتشطر حبته القراده ....يعني بصراحه مافيه تفكير او ارضاء لله وهذا كله عليه حساب والله لا يذهب سدى خاصة من يعلم بس يقول ( وين نوديه وهذا شاطر فيه ..مع ان الحقيقه صارت العماله ترمي نصفه في القمامة ولا يدري هو مفطح والا مضغوط ربيان من التعفس وبعضهم وانا سألت اكثرهم من البنجلاديشية يقول نأخذه ونكبه في الزباله ....يعني لا يستفاد منه ...طيب يعني لهالدرجه ماعندنا فكر خيري انساني مبني على فعل الخير وارضاء الله في جميع امورنا ولا يكلف شيء المشكلة الحين الى البيت يجون او الى الاستراحات بس انت عليك تتصل وهم بيجون ويستلمون الفائض من الولائم والذبايح ويوزعونه بطريقتهم على الفقراء ...( ووالله اني شفت بعيني طوابير لا يسألأون الناس الحافاً ...وكأنك معطيهم وش من الفرحه ...مساكين اول مره يشوفون لحم وفيه ناس يقولون انا مسوي ريجيم والى شفته ياكل تقول نمله اللهم لك الحمد ) .
وفيه ناس فقراء قالوا لي ( أما اسرتي فلا نذوق اللحم الا يوم الأربعاء والخميس من طريق الجمعية ).
اذن اتوافقونني حينما اقول اننا ينقصنا التفكير ...حتى في ارضاء الله ( مع ان الحقيقة دائما مؤلمه بس معليش ) ...من الحين ...اعزم وانقل الخير بان تجعل فائض أطعمتك التي تحتار في صرفها صدقة تتصدق بها على من يحتاجها حتى لاقاربك وجماعتك ( ياناس تروا والله فيه ناس وبشر يحسون ان مافيه فقراء ....ولا محتاجين ...خلاص شاف اثنين ثلاثة في نعمه فيعمم هالشيء ...وهذا اكبر الاخطاء اللي الاحظها وتسبب ( السوسة التي تنخر في جدار التكافل الاجتماعي للمجتمع ) .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ...مانقص مال من صدقه بل تزده بل تزده ..)
نقص المال في الكم ولكن الله يزيده كيفا ويضع فيه البركة هذه الفكره حتى يختلط المعنى ...
الجزء الرابع والاخير
ماذا يقول الشيطان حسبي الله عليه ...:
اذا تصدقت بينقص مالك ....والا يقول بعدين ....والا بيشغلك في شيء **** ...
لازم تكون واثق من نفسك ...حتى تكون ثقتك ً بوعد الله سبحانه وتعالى , حيث قال :] وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ـ أي يعطيكم خلفا عنه ـ وهو خير الرازقين [. سبأ :39
والله ماكتبت هذا الموضوع الا الحاجة في هذا الزمان الذي انتشر فيه الشرّ وانحسر فيه الخير وقلّ المعينون عليه ....( حتى ما يدلك بس ) ولكن فيكم الخير ....والله فيكم الخير ...والله فيكم الخير ...اقولها وانا بسعاده لم اشعر بمثيلها من قبل ....انكم لن تخيبوا ظني فيكم ...بتصدقكم ولو ( 50 ريال ....في وجه الخير ...على هندي راتبه ثلاثمية ريال ...او كرتون مويه ابو 7 ريال يحتوي على اربعين كاسة توزع على اللي يصلون في صلاة التراويح ...وهذي اعانة على الصلاة ..واجرها عظيم ....عند الله ...
من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل بعض الناس أغنياء ، والبعض الآخر فقراء ، ؛ ليساعد بعضهم بعضا ، خاصة في أمور معاشهم ، ومعاونتهم على شظف الدنيا ، ومواساتهم فيها ، ويشهد لذلك ما رواه البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى أنه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْوِ أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ( صحيح البخاري 2306 )
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
جَمَعْت آدَاب مَنْ رَامَ الْجُلُوس عَلَى ....... الطَّرِيق مِنْ قَوْل خَيْر الْخَلْق إِنْسَانَا
اُفْشِ السَّلام وَأَحْسِنْ فِي الْكَلام ........... وَشَمِّتْ عَاطِسًا وَسَلامًا رُدَّ إِحْسَانَا
فِي الْحَمْل عَاوِنْ وَمَظْلُومًا أَعِنْ ........... وَأَغِثْ لَهْفَان اِهْدِ سَبِيلا وَاهْدِ حَيْرَانَا
بِالْعُرْفِ مُرْ وَانْهَ عَنْ نُكُر وَكُفَّ .......... أَذَى وَغُضَّ طَرْفًا وَأَكْثِرْ ذِكْر مَوْلانَا
وقبل ما أختم مقالتي ...اوصيكي اختاه واخي المسلم ...حينما تتصدق أن تراعي
1- إصلاح النية:
2- تقصد بالصدقة وجه الله عز وجل
3- ان تتخير الحلال: فعن ابن عمر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يقبل الله صدقة من غلول) مسلم.
4- ان تتصدق بالسر ...واذا اعلنتها فلا حرج ... قال الله سبحانه : (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم) الآية البقرة 271
همسة صادقة :
الاقربون اولى بالمعروف ....سبحان الله دايما خيرنا لغيرنا ...ننسى انفسنا وننسى اقرب حبيب من خير نقدمه ....اخوتي انظروا لقول الرسول صلوات ربي وسلامه عليه (الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة) .
افكار خاطئه :
اتذكر قولا ...سديداً ...يقول فيه ذاك ...القلوب جوالة، فقلب يجلو حلول العرش، وقلب يجول حول الحش. ( قابلني اذا فهمت )
المهم اللي بقوله ...
ان الصدقة ليست بالمال ....والدليل :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أو ليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون به؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة) .
الريح المرسلة بالخير ... :
قم بشراء مصاحف و إعطها لمن يستطيع القراءة ، في كل مرة يقرءون من هذه المصاحف سوف تكسب أنت حسنات .
Buy Holy Qur'an copies (masa7ef) and give them to people who can read, each time they read you will gain "7asanat".
وختاما ً , دعاء من قلبي لكل مسلم ومسلمه :أن يتقبل الله صيامكم وقيامكم ...وجعلكم من عتقائه في هذا الشهر ..( وبصراحه فرصة التغيير في شهر رمضان نفسيا واجتماعياً افضل منه في الشهور الاخرى واللي ما بيتغير هالشهر الفضيل ...اقول له ...الله يهديه )
المقالة سوف تنشر باذن الله في العدد القادم من
مجلة الاسره ...فارجو نشرها او فهمها ونقلها للاخرين كل واحد واسلوبه ...فربما عمل بسييط يدخلك الجنه مـــــآدراك ...
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
كتبت من الفقير لعفو ربه طلال
2 رمضان 1424هـ
*****المقالة سوف تنشر باذن الله في العدد القادم من
مجلة الاسره ..