تقول إحدى معلمات القرآن:
سألت شيخي الدكتور عبد العزيز بن عبد الحفيظ -رحمه الله تعالى-
كيف اثبت الحفظ ؟؟
فأجاب بصوت حازم قوي:
التكرار
التكرار.
التكرار.
فيا من تشكو ضعف الذاكرة ...
ويا من تشكو ضعف الحفظ ...
هل من تكرار وتكرار فإنّه لك الزاد والراحلة ؟؟
ويامن تشكو تفلتا ...
هل لك من معاهدة ومصابرة ؟؟
ويامن من تشكو ترديدا بلا حلاوة ...
هل لك من تدبر وطول فكرة ؟؟
القرآن سر له أسرار. فاصبروا عليه ...
فإنّ الصبر عليه يورثُ حلاوة الإيمان وقوة اليقين، وعاقبته لذة النظر لوجه الكريم سبحانه.
....
وتعاهدوه، فإنه صاحبٌ عزيزٌ يغضب إذا هجرته،
فإن أردت العودة لصحبته عزت عليك حروفه، فعزته من عزة الله سبحانه،
لكن أبشر إن عدت صادقا نادماً متذللا معترفا،
عفا عنك وتصالح معك،
فهو وإن كان صاحبا عزيزا،
لكنه أيضا نعم الصديق المخلص الوفيّ الكريم.
إن عدت عاد ...وإن أقبلت أقبل ....
وإن صنت عهده ... وفّاك خيرا.
قد صحبك في الدنيا.
ويؤنسك في الغربة والكربة.
ويهديك على الصراط.
ويشفع لك بعد الممات.
حتى يدخلك الجنة.
يقول: يارب حرمته النوم بالليل. فشفعني فيه ... فيشفع....
أبشر أبشر ...
بخير وأوفي صديق صدوق.
عزيز وفيّ.
إنه القرآن.
اللهم لا تحرمنا بركته وحسن صحبته
وعظيم شفاعته وجزيل ثوابه
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اخت المحبه
•
اللهم امين
الصفحة الأخيرة