
اولاً ارجو من المشرفات عدم نقل موضوعي من هذا القسم لاني اعتبره اكثر قسم يدخلن فيه بنات حواء ورايت اكثر مشاكلنا في حياتنا بسبب :الثقه ان كثرت او قلت
@@
الثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقة ...
هي طريق النجاح..وسبيل للرقي بالذات..والتقدم بالدنيا والاخرة
وهي أنواع:
*الثقة بالله ...وهي أعظم ثقة..الثقة أنه الوحيد القادر على كل شيء..القادر على اسعادنا ..الثقة انه وحده الرحيم بنا........والثقة بالله تشمل مناحي واسعة الحمد لله فلولا ثقتنا بالله لصابتنا الويلات والازمات النفسيه
*الثقة بالنفس...أن نثق أننا قادرون على تحمل مسؤولياتنا والعمل لانجاح ذاتنا واثبات وجودنا....وايضا الكلام عنها كثيروالحمد لله متواجده فينا
*الثقة بالاخرين...وهي مالدغت منه !!!
وهي ما أردت التحدث عنه هنا
أن تحبي شخصاً وتتعلقي به كثيراً وتعتقدي بأنه يبادلش كل المشاعر والأحاسيس ولكن تنصدمي بخيانة عظمى....
أن تعملي أشياء كثيره لتصلي لقلب ذاك الأنسان ولكنش وجدته ذو قلب متحجر لا يمتلك تلك المشاعر والأحاسيس التى تحملينها له ....
حينما تكتبي بكل شفافية عن الحب ....
و تهدي الأخرين ورود الأمل و الفرح و التفاؤل
فيما أصابعش تنزف من هذه الأشواك التي أدمتها هذه الورود
حينما تشعري بإحساس موجع و مؤلم ...
أنش تنبضي بالحب في الزمن الخطأ ، و المكان الخطأ ، والناس الخطأ
ماذا بوسعش أن تفعلي سوى أن توقني أنش ذلك الغريب الذي لم يستطع
يوما أن يفارق غربته .
حينما تكتشف أن قلبش مثل الإسفنجة يمتص حزن الناس ، و ألم الناس ،
ووجع الناس .. لكن لا أحد في هذا العالم يراش من الداخل ، لا احد ينظر اليش
بعين قلبه ، ماذا بوسعش أن تفعلي سوى أن تقفي أمام المرآه لتطالعش صوره وجه
غريب ترينه للمره الأولى ، لكنش بالتأكيد تعرفينه .
حينما تضحين بكل شيء لاجل من حولش
وعندما تسلميهم قلبش
ولكن لم يكن منهم واحد ليضحي بامر هو بيده من أجلش
حينما ترين كل الأشياء مائلة ، و غائمة ، و عائمة ..
لا تستطيعي أن ترين الأشياء بوضوح ..
وقلبش لا يقبل أنصاف الحلول ..
ونبضش لا يعترف بالقسمة على إثنين ..
حينما تكتشفي أن المسافة بين النقطتين في حالة الصدق
أطول من المسافة بين الخطوط المتعرجة في حالة الزيف
وأنش وحيده ( عاقله ) في زمن مجنون
أو هكذا يترأى لش ..
حينما يتعب قلبش من الركض خلف السراب ..
و يجف قلمش من الغوص في بحر الكلمة الرقيقة
ويبح صوتش من النداء على كل الراحلين و الغائيبين والمفقودين
وأخيرا
عندما تهبيهم كل مساحات الثقة البيضاء..وتمنحيهم كل الاراضي الخضراء بداخلش..وتضعي الباقات الحمراء عند بابهم...
وتسهري لتقرأي أخبارهم فوق جبين القمر
ثم تكتشفي أنهم وضعو اسمش تحت قائمة..
أغبياء بلا حدود
..
بعد كل هذا كيف يمكنني أن أمنح ثقة لبشر
حتى لو كانو ملائكة!!!!!!!!!!!!!
من واقع عاصرته واكتويت بناره خطيت هذه الكلمات لكل من قدمت جميلاً ووثقة باشخاص ليسو اهلاً للثقه .........
على فكره اشكر ش ياام احمد لان حواري معش هو سبب لكتابتي هذه الاسطر
