سهااار

سهااار @shaaar_2

عضوة فعالة

كيف احصن اولادي

نزهة المتفائلين

هل يصح ان اقرا المعوذات ثلاثا على اولادي يعني اجمعهم (كلهم بوحده قراءة) ثم اقوووم بالنفخ كل واحد لوحده مع اعوذ بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه وكل عين لامه

واحيانا مايكونون قدامي بس اقراءها عليهم واقوم بتحصينهم

(أبى رأي ديني صحيح)
2
29K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المحبةللحرمين
::تحصين الأطفال بالتعاويذ الشرعية
لا تخفى على الأب أهمية تحصين الأولاد بالأذكار والتعاويذ المشروعة الواردة في القرآن الكريم وعن رسول الله (عليه الصلاة والسلام) والتي تحميهم بإذن الله من تسلط الشياطين عليهم بحيث يقوم الأب بنفسه بترديد الأذكار وتحصين الأولاد بها، فقد ورد عن رسول الله (عليه الصلاة والسلام) قيامه بتعويذ الحسن والحسين، فيقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة), ويقولعوذوا بها أولادكم، فإن إبراهيم عليه السلام كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق عليهما السلام) فيقوم الأب بذكر هذا الدعاء على الأولاد وتحصينهم به، ويضيف إلى ذلك قراءة ، ويمسح بها بدن الولد، فإن الرسول (عليه الصلاة والسلام) أمر أحد أصحابه بقراءتها مع المعوذتين، لتكفيه وتحميه من كل شيء، ويحاول الأب أن يكرر هذه الأدعية والأذكار يومياً خاصة عند النوم وفي المساء.
وهناك قضية مهمة يغفل عنها كثير من الناس وهي مسألة انتشار الشياطين في أول الليل، واحتمال وقوع الأذى منهم للأولاد، فقد روى البخاري وغيره أن رسول الله (عليه الصلاة والسلام) قال أكفتوا صبيانكم عند العشاء فإن للجن انتشاراً وخطفة ), أي: امنعوا أولادكم الحركة في هذا الوقت وضموهم إليكم. وهذه مسألة مهمة للغاية، فإن بعض الآباء لا يكترث لها، ويترك أولاده في هذه الأوقات يلهون في فناء المنزل، أو الشارع، والواجب الأخذ بنصيحة رسول الله (عليه الصلاة والسلام)، ومنعهم من ذلك، كأن يجعل ذلك الوقت وقت تناول طعام العشاء، أو يجعله وقت جلوسه معهم. والمقصود هو كفهم عن الحركة واللعب في ذلك الوقت، والأب يتخذ من الوسائل المناسبة والمفيدة ما يحقق هذا الأمر ويحفظ الأولاد.
. أما الأذكار غير الواردة في القرآن ولا في الحديث، خاصة غير المفهومة منها، ولا يعلم ما كتب فيها، أو الخرز والخيوط وغير ذلك، فإنها حرام، ولا يجوز تعليقها، وهي من التمائم التي ورد النهي عن استعمالها، فيحذر الأب من تعليقها على الولد، فقد قال عليه الصلاة والسلامن الرقي والتمائم والتولة شرك). والأفضل والأولى التعويذ بالقراءة الواردة دون تعليق، فإن عجز الأب عن القراءة وتعويذ الأولاد في بعض الأوقات كلف أهله بهذه المهمة.
ويجنب ابنه الأماكن التي يكثر فيها الشياطين، ويقلل من بقائه فيها، مثل الأسواق، ودورات المياه، وأماكن اللهو المحرم، والمجالس التي لا يذكر فيها اسم الله، ويكثر فيها اللغط وفاحش القول، ويحبب إليه الأماكن التي يهرب منها الشيطان، وهي: أماكن ذكر الله، وقراءة القرآن، والمساجد لاسيما وقت الأذان والإقامة، فإن الشيطان يهرب منها كما جاء في الحديث إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حصاص).
والمقصود هو أن يأخذ الأب حيطته بتحصين الأولاد من مس الشياطين وغوايتهم بتعويذهم بالأذكار الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة حتى يكبروا ويعقلوا ويتولوا ذلك بأنفسهم.
ولا شك أن الذكر والدعاء يحصن الولد من مس الجان وإيذائهم، ولكن ربما وقع بقضاء الله وقدره مس من الجان للولد، وظهرت عليه علامات الأضطراب، أو الصرع والتشنج، فإن مسارعة الأب بالتلاوة والذكر على صدر الولد، وإعطائه شيئاً من ماء "زمزم" وقد تلي عليه بعض القرآن، يعد أفضل إجراء في هذه الحالات، وأنجح من أخذه إلى الطبيب، إلا أن يظهر بعد ذلك أن القضية عضوية وليست نفسية، وقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام القراءة على من أصابه شيء من مس الجان، فقد أتت النبي عليه الصلاة والسلام امرأة، فقالت إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين، فقال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): أدنيه، فأدنته منه، فتفل في فيه، وقال: أخرج عدو الله أنا رسول لله). وإذا لم يكن الأب قادراً على التلاوة أخذه إلى أحد الصالحين، ومن يظن بهم الخير ليدعو له ويتلو عليه ما تيسر من القرآن، والأذكار النبوية المباركة.

منقول
تراني بحثت لك يااختي للفائدة
سهااار
سهااار
الله يعطيكي الف عاااااااااااااافيه