خولة-تونس @khol_tons
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ايتاي طربلسي، نائب مدير مركز الحفلات الفاخر OCEAN، يقدم عدة نصائح مهمة لاختيار قاعة أفراح لحفلة الزواج:
يجب فحص عدة أمور أساسية:
مساحة المكان:
في المرحلة الأولى قبل البحث عن قاعة أفراح يجب تجهيز لائحة مدعوين مركزة.
من المهم تقدير عدد المدعوين. هنالك قاعات أفراح تناسب عدد قليل (أقل من 200 مدعو)،
أو عدد متوسط (500-300) وهنالك قاعات تناسب احتفال ضخم (1000-800 مدعوون وأكثر).
اختيار حكيم يوفق بين عدد المدعوين وسعة القاعة، فهذا قد يوفر لكم المال، ويحل مشكلة الرؤية،
مثلا عدد قليل من المدعوين في قاعة كبيرة جدا يخلق نوع من الضياع والفراغ
في حلبة الرقص والعكس أيضا.
سهولة الوصول:
من المضل فحص إمكانية الوصول إلى القاعة، هل من السهل وصول المدعوون إليها؟
إذ كان المكان بعيد جدا على غالبية المدعوين فمن المفضل فحص إمكانية ترتيب
وسيلة نقل للمدعوين.. وهذا يقلل من حدوث حالات إلغاء في اللحظة الأخيرة.
توصيات على القاعة:
مفضل فحص توصيات على القاعة في مواقع انترنت معروفة. ويمكن الاستفسار أكثر
بواسطة الحصول على أرقام هواتف بعض الأزواج الذين أقاموا الحفل في القاعة.
الميزانية:
ينصح بتحضير ميزانية للحفل- يجب أن تتضمن الميزانية بشكل منفصل استئجار القاعة
وتقديم الطعام = سعر الوجبة. وبالإضافة عينوا ميزانية لكافة الحفل مثل اللباس،
الإكسسوارات، المصور، خدمة النوادل وغيرها. من المفضل التقيد بالميزانية، لكن لا تتنازلوا
بسهولة وحاولوا التفاوض مع أصحاب القاعات ربما عقدتم اتفاقا غير متوقع!
عروض:
أحيانا تقترح بعض القاعات صفقات وعروض شاملة وتقدم لائحات أسماء أصحاب مهن مختصة
بمثل هذا الحفل، لتساعد وتخفف من ضغط الأزواج وخاصة إذا الوقت لا يسمح بالتأني.
مساحة وحرية التصميم:
إذ أردتم تصميم الحفل بشكل مميز وفردي مفضل أن تكون القاعة واسعة فارغة وغير مصممة.
لا تنسوا أن هذه تكلفة إضافية يجب إضافتها للميزانية.
الأكل:
يجب اختيار الوجبات التي تناسب المدعوين. مفضل اختيار قاعة التي تستطيع تقديم وجبات
تتناسب مع المدعوين. ممكن طلب زاوية لتقديم المشروبات الساخنة بالذات في موسم الشتاء.
ست حواس لتصميم حفل زفاف : ( مقدمة من اداماه للمناسبات وتحضير الطعام )
مجال تصميم وتخطيط الحفلات يتشعب لعدة مجالات. كل حفلة مخططة، مدعو إليها أشخاص معينة
لاحتفال والمشاركة بشيء ما يعتبر حدث احتفالي يحتاج تصميم وتخطيط مناسب. هنالك احتفالات
عائلية مثل أعراس، مناولة أولى، عشاء عائلي وهنالك حفلات عمل رسمية.
عند البدء بالتحضيرات للحفلات يجب التذكر أن الهدف هو الطابع والنكهة التي سترتسم في أذهان المدعوين.
في حين تحضير حفل عائلي مثل عرس، تتخذ القرارات لتخطيط وتصميم الحفل وفقا للحواس الستة:
الطعم والرائحة:
الأكل هو أحد المكونات المهمة جدا في كل حفل ومناسبة بدون التنازل عن الجودة. يجب إقصاء أقصى
انتباه للاحتياجات المتغيرة بالنسبة للائحة الطعام. مفضل التوجه إلى شركة تستطيع تلبية الطلبات
وتقديم إمكانيات متعددة، ابتداء من السعر والمكان والنكهة.
حاسة اللمس:
يجب رسم خطوط ومعالم واضحة للاحتفال. مثل اختيار التصاميم، الأدوات، الأجهزة،
الألوان، أسلوب الاستضافة، الإضاءة والموسيقى.
حاسة النظر: من المكونات المهمة في الاحتفال هو الإضاءة. حتى إذا تم استئجار خدمة إضاءة
يجب إعطائهم كافة المعلومات والمتطلبات لتستطيع ملائمة الإضاءة لأسلوب الحفل والمكان.
حاسة الميزانية:
تحضير ميزانية مناسبة متأثرة بكافة المكونات المخصصة بتصميم وتخطيط الحفلة. بناء ميزانية
صحيحة، بواسطة التوجه لأصحاب مهن متخصصة ودمج خدمات متنوعة ومناسبة تمنع
المفاجئات وصرف أموال غير مرغوبة، توعد بأقصى متعة في الحفل.
الحاسة السادسة:
تصميم وتحضير مناسبة احتفالية تحتاج تضامن كل الجهات المختصة والشعور بالإثارة والانفعال
للحدث. الكمال الانسجام والدقة في التفاصيل مهمة جدا من قبل كل المشاركين في التحضيرات.
كل مناسبة وحدث عبارة عن درامة بحد ذاتها، وانعكاس شخصية واحتياجات الزبون،
التي تظهر في أسلوب التحضيرات. تعتبر الإضافات التي ترافق الحفل مثل الأحاسيس والأفكار
التي يحضرها الزبون مواد خام وأساسية لكل حفل.
ألف مبروك!!
اجتمع الناس تقليديا على توزيعات الزواج التي تحتوي على الحلوى
عبارة عن حبة اللوز المغطاة بطبقة رقيقة من السكر الناعم ..
و في الاونة الاخيرة توسعت الاختيارات لتوزيعات اجمل :
أكياس الأورجانزا تول، وعلب وصناديق صغيرة، والأقماع
والسلال، والجرار الزجاج ، وأعشاش، أنابيب الاختبار...
كل هذا يتوقف على الألوان و طابع الزفاف الخاص بك.
من الافضل التنويع داخل التوزيعات ممكن وضع حلوى شكلاطة ...
من الاشياء الدارجة ايضا هدية تكون صغيرة مثل التحف
الصغيرة الشموع محدد الصفحات منبه صغير و ظري
ف حامل مفاتيح عطر ...
أخترت لكم مجموعة رائعة من الأفكار الخاصة بأشكال كيكات الافراح.. ومما قرأت ساطرح لكم
بعض النقاط التي ارى انها تهم كل عروس ترغب في اختيار انسب وأجمل كيكة لليلة فرحها..
كما يعرف الجميع ان مصممو كيكات الافراح يسعون جاهدين على صنع كيكة الفرح حسب
طلب وذوق العروسة.. والتي تختار بدورها أغرب وأجمل وأرقى الأفكار لتكون كعكة فرحها
رائعة.. ومميزة.. ولافته للانظار..
ولتحقيق ذلك على عروستنا الغالية اختيار تصميم للكيكة يتماشى مع نمط الحفل بشكل
عام ويحاكي تفاصيل فستان زفافها.. وطرحتها.. وتاجها.. بشكل خاص..
خطوات اختيار كيكة الفرح:
- البدء في إختيار التصميم الخارجي للكيكة (مربع او دائري وربما افكار اخرى)
- تحدد عدد طبقات ارتفاع الكيكة (من ثلاث الى سبع طبقات او اكثر)
- تحديد لون الكيكة الخارجي (لون واحد او دمج لونين ..الخ)
- تحديد الحشوة الداخلية (كريمة او موس الموكا او الفواكه او التوابل)
(هنالك الكثير من النكهات الجديدة التي يمكن للعروس الاختيار منها
مثل: البرتقال، الكرز، الموز، الشوكولاته، الجزر، البندق التوابل والجبنة)
( كما يوجد حشوات داخلية مثل: الموس، المشمش، التوت الأسود)
- تحديد نوع التغليفات للطبقات الخارجية للكيكة (عجينة اللوز الفاخرة
او الكريمة الخفيفة او السكر الصلب) والتي يمكن اختيارها...
(بنكهة الموكا او الفانيلا او الفراولة ..الخ)
- وفي الاواني الاخيرة درج اختيار العروس لفكرة صنع كل قالب من قوالب
الكيكة بنكهة مختلفة لإرضاء جميع أذواق الحضور..
- أما من حيث التزيين الخارجي للكيكة.. فمن الممكن اختيار احدى الافكار الظاهرة في الصور
كالشرائط من السكر ولفائف الشوكولاته والوردات الملفوفة بأشكال متشابكة وغيرها الكثير
من التصاميم والافكار الاخرى التي قد يقترحها مصمم كيكة العرس المبتكر.. حسب طلب العروس
لابد ان يكون لكيكة الفرح رونق خاص.. ولابد ان يتم اختيارها بدقة متناهية من قبل العروس..
وتظل في نظري "العروس نفسها" هي نجمة الحفل ولابد من تركيز اهتمامها الاول والاخير
على طلتها الرائعة في ليلة العمل..
أهم المشاكل التي يواجهها منظمو الأعراس هي ضمان تناول أكثر من مائتي شخص الطعام
ويكونون راضين ومستمتعين في الوقت نفسه، ولكن بالنسبة للطعام,
هناك أمور يفضل عملها أو تجنبها في حفلات الزفاف منها:
الطعام الخطر:
حتى لو كان الشخص يحب تناول ستيك بصلصة التارتار، فإن العرس ليس المكان المناسب لتقديم
لحوم نيئة أو أجبان غير مبسترة أو صلصة بيض نيئ مثلاً, لما لذلك من دور في خلق حالة من التسمم
الجماعي الذي بالتأكيد سيفسد العرس كله.
الطعام المصنع:
من الجميل تقديم أشياء تحضّر فردياً في العرس، مثل تقديم صلصات صغيرة تقدم على كل طاولة مثل الغواكامولي،
ولكن في الحقيقة يجب الابتعاد عن ذلك, لأنه حتى أفضل متعهدي الطعام يقضون وقتا صعبا في تحضير هذه الأطبا
ق الجانبية وتقديمها في الموعد على كل طاولة، فضلا عن أن ذلك سيشغل الضيوف بالطعام لمدة أطول حيث يقتطع
ذلك من الوقت المخصص للاحتفال، غير أن هذه الصلصات الحارقة قد تتسبب بالعطش المستمر للضيوف.
تقديم الأطعمة الغريبة:
قد يعشق أصحاب العروس تجربة الطعام بأنواع وتناول أطباق غريبة من أنحاء العالم، لكن لا يجب القيام بذلك في العرس,
إذ توجد آلاف الخيارات العالمية المناسبة أكثر من الأحشاء أو اللحوم الغريبة التي شاعت موضتها هذه الأيام، والعرس
ليس المكان المناسب لاشتراك الناس جميعاً في الذوق الغريب لمعد العرس.
عدم ملل الضيوف من الطعام :
يريد الضيوف أن يختلطوا اجتماعياً ويتجاذبون أطراف الحديث، فلا يجب إلزام الضيوف على الطاولات ساعات طويلة لمجرد
أن تناول الطعام سيأخذ وقتاً، ولذلك إذا أراد المسؤول عن العرس أن يقدم الطعام على الطاولات بدلاً من البوفيه فيجب
تقديم وجبة طعام مشكلة واحدة، وذلك لإعطاء الضيوف حقهم في الاستمتاع بالعرس.
عدم تقديم طعام على الإطلاق:
إذا رغب القائمون على العرس بإقامة حفل استقبال من دون عشاء فعليهم عدم إقامته في موعد الأكل، لأن ذلك غير لائق
على الإطلاق، ففي حال اتخاذ قرار بعدم تقديم الطعام يجب تحديد الوقت عند السادسة إلى ما قبل العشاء فقط، ولابد
أن يحتوي الحفل بعض أنواع الطعام الخفيف والمشروبات اللذيذة لئلا يضجر الضيوف أو يحسوا بالجوع فجأة.
الطعام يناسب جو العرس:
يحب الضيوف تناول طعام جيد ولذيذ أكثر من أن يكون لون الطعام متناسباً مع لون الأطباق أو لون الطاولات، مثلاً إذا كان موضوع
العرس هو ألف ليلة وليلة مغربية ولم يكن الشخص متأكداً أن متعهد الطعام يتقن تقديم الطعام المغربي، فلا يتوجب عليه تقديمه
بالتوافق مع موضوع العرس، فبالإمكان التركيز على تفاصيل أخرى مثل، الزينة والموسيقى وجعل الطعام مما يتقن المتعهد تقديمه.
الإسراف في الطعام:
ليس من الضروري تقديم فيليه السالمون بأربعة أنواع من زينة الأطباق، وخاصة أن كلما كانت المبالغة في تزيين الطعام والأطباق
كبيرة تطلب تقديمها وقتاً أطول، وذلك يشكل إحراجاً لصاحب العرس، لذلك من الضروري في الأعراس بدلاً من التركيز على
زينة الأطباق والطعام من التركيز على جودة الطعام.
الصفحة الأخيرة
ومنع إكراهها على الزواج، وأعطاها حق فسخ العقد إذا أُكْرِهتْ عليه.
فعن بريدة قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إنَّ أبي زوجني من ابن أخيه،
ليرفع بي خسيسته (أي: ليقضى دينه). قال: فجعل الأمر إليها، فقالت: (قد أجزْتُ ما صنع أبي،
ولكن أردتُ أن تعلم النساء أن ليس إلى الآباء من أمرهن شيء). .
ويجب على وَلِيِّ المرأة أن يجتهد في اختيار الزوج الصالح لها، فإن تكاسل، أو قصَّر، أو طمع في
متاع دنيوي زائل على حساب مولاته؛ فإن الله يحاسبه حسابًا شديدًا على تفريطه في ولايته.
وعلى الولي أن يستشير أهل الصلاح والتقوى، وأصحاب الرأي والمشورة في الرجل المتقدم لخطبة
مولاته، ومن السنة أن تستشار الأم ويؤخذ رأيها في زواج ابنتها، ولا ينفرد الأب أو ولي الأمر بالرأي،
قال صلى الله عليه وسلم: (آمروا النساء في بناتهن) _.
صفات الزوج الصالح:
أرشد الشرع إلى الصفات الواجب توافرها في الرجل الذي يختاره الولي، ليكون زوجًا لمولاته، وهي:
1- الدين:
حيث إن المسلم العارف بدينه، الملتزم بأوامره ونواهيه، المتخلق بأخلاقه، المتأدب بآدابه وتعاليمه، يحفظ
نفسه وأهله، ويصونهم عن الشبهات، ويراقب الله فيهم ويتقيه في سائر أعماله. كما أن هذا المؤمن إذا أحب زوجته
أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها، لأنه ملتزم بكتاب الله الذي قال: {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}
. كما أنه يعلم أن امرأته بشر وليست معصومة، فيقدر أن يجد منها بعض ما لا يعجبه، فيتحمل ذلك،
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يَفْرَكُ مؤمن مؤمنة (أي: لا يبغضها)، إن كره منها خلقًا، رضي منها آخر) .
ويؤكد أهمية اشتراط الدين في الرجل الذي يعطيه الولي مولاته، ما وجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم النظر
عندما مر رجل عليه ، فقال صلى الله عليه وسلم: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: هذا حريّ إن خطب أن ينكح،
وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع. ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم:
(ما تقولون في هذا؟) قالوا: هذا حري إن خطب ألا ينكح، وإن شفع ألا يشفع، وإن قال ألا يسمع. فقال صلى الله
عليه وسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا) .
2- حسن الخلق:
إذا فازت المرأة برجل حسن الخلق، فقد فازت برجل من أكمل المؤمنين إيمانًا.
قال: صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم) .
وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اختيار صاحب الخلق الحسن، حيث قال: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه،
فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد). قالوا: يا رسول الله، وإن كان فيه؟ (يعني: نقص في الجاه أو فقر
في المال أو غير ذلك).
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه) (ثلاث مرات) .
وصاحب الخلق الحسن ينصف زوجته من نفسه، ويعرف لها حقها، ويعينها على أمور دينها ودنياها، ويدعوها دائمًا إلى الخير،
ويحجزها عن الشر، والرجل إذا كان حسن الخلق، فلن يؤذي زوجته، ولن تسمع منه لفظًا بذيئًا، يؤذي سمعها،
ولا كلمة رديئة تخدش حياءها، ولا سبًّا مقذعًا يجرح كبرياءها، ويهين كرامتها.
والرحمة من أهم آثار حسن الخلق، فلابد للمرأة من زوج، يرحم ضعفها، ويجبر كسرها، ويبش في وجهها،
ويفرح بها ويشكرها ويكافئها إن أحسنت، ويصفح عنها، ويغفر لها إن قصَّرتْ، فالمرأة الصالحة تنصلح بالكلمة
الطيبة دون غيرها. ومن أهم مظاهر حسن الخلق في الزواج، ألا يغرِّر الزوج بزوجته، فالمسلم لن يخفي عيبًا
في نفسه، ولن يتظاهر أمامها بما ليس فيه، كأن يخفي نسبًا وضيعًا، أو فقرًا مدقعًا، أو سنًّا متقدمة، أو زواجًا سابقًا أو قائمًا،
أو علمًا لم يحصِّله، أو غير ذلك. أو أن يغير من خلقته باستعمال أدوات التجميل؛ ليحسنها أو ليظهر في سن أصغر من سنِّه.
فالتغرير ليس من أخلاق الإسلام، كما أنه محرم شرعًا. قال صلى الله عليه وسلم: (من غش، فليس منا) .
وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: (كبرتْ خيانة أن تحدث أخاك بحديث، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب)
.
3- الباءة:
وهي القدرة على تحمل مسؤوليات الزواج وأعبائه من النفقة والجماع.
قال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج...) . فمن يعجز
عن الإنفاق على نفسه وأهله؛ قد يضيع من يعول، ويعرض نفسه وأهله لألم الحاجة، وذلِّ السؤال.
ومن عجز عن الجماع، فقد عجز عن إعفاف المرأة وإحصانها، ورجاء الولد من مثله مقطوع. والمرأة قد لا تحتمل الصبر أمام
عجز زوجها عن إعفافها، كما أن الزوج قد لا يقدر على تحمل فتور زوجته.
قال صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) .
4- الكفاءة:
الحق أن انتظام مصالح الحياة بين الزوجين لا يكون عادة إلا إذا كان هناك تكافؤ بينهما؛
فإذا لم يتزوج الأكفاء بعضهم من بعض لم تستمر الرابطة الزوجية، بل تتفكك المودة بينهما، وتختل روابط المصاهرة أو تضعف،
ولا تتحقق بذلك أهداف الزواج الاجتماعية، ولا الثمرات المقصودة منه.
وقد أشارت بعض النصوص النبوية إلى اعتبار معنى الكفاءة بين الزوجين عند التزويج، ومن ذلك ما جاء عن
علي -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (ثلاث لا تؤخرهن: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت،
والأيم إذا وجدت كفؤًا) ،
وما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تخيروا لنطفكم، وأنكحوا الأكفاء) ،
وغير ذلك من الآثار.
وعلى الرغم من ضعف كثير من الآثار الواردة بهذا المعنى -من حيث ثبوتها- فإنها في جملتها تشير إلى اعتبار
الكفاءة عند التزويج، بوصفها شيئًا من أسباب نجاح الزواج، وقد يفهم بعض الناس الكفاءة فهمًا ضيقًا، فيشترط كثرة المال،
أو علو الجاه، أو جنسًا معينًا يتزوج منه، أو أصحاب حرفة بعينها يصاهرها، والصواب أن ينظر أولا وقبل كل شيء إلى الدين.