سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواتي في الله في موضوع محيرني كثيرا احيانا لم نكون بر نشوف اشياء غلط مثلا وحدة مضيقة العباية او
كاشفة وجهة وقتة اريد ان انصحة بس اخاف انة تتكلم علية او تفشلني قدام الناس والله انقهر منهم بس
بس اخاف اتكلم علية او تسبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟عزيزتي كيف انصحة وماتفشلني لان ديني امرني اني
اغير المنكر وشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكر ا لكم من كل قلبــــــــــــــــــــــي
كيف ادفع عن ديني
ساكن غرامك @sakn_ghramk
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ساكن غرامك
•
محد رد لكن شكرا لكم
قال الله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.
يتساءل كثير من الناس عن كيفية النهي عن المنكر،
لا بد بداية من تقسيم المنكرات إلى نوعين، لأنه يترتب على ذلك تحديد طريقة النهي عنها.
النوع الأول: هو المنكر الشخصي، أي المنكر الذي لا يترتب عليه أي أذى للغير، بل أثره يقع على الفاعل نفسه، كسماع الأغاني الماجنة ، وترك الصلاة والصيام والكذب.
والنوع الثاني: هو المنكر السلوكي الذي يقع أثره على الآخرين، كالقذف والسرقة والقتل والاعتداء والكذب المضرّ بالآخرين .
أما النوع الأول فينهى عنه باللسان فقط، أي بالحكمة والموعظة الحسنة، فإنه يُدعى إلى القيام بها قولا، ولا يُجبر على ذلك.
ودليل ذلك قوله تعالى (لا إكراه في الدين)
وقوله أيضا (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة).
وقوله أيضا (أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين).
ومثله من كان يسمع الأغاني الهابطة، لكن إن كان صوت الأغاني عاليا وآذى الجيران، فإن هذا المنكر ينتقل إلى النوع الثاني، الذي يُنهى عنه باليد. ومعنى النهي باليد، أي بالقوة، ولكن لا يُشترط أن يقوم الناهي نفسه بممارسة هذه القوة ، إذ يمكن أن يقوم بتقديم شكوى للجهة المسئولة. ومع أن استخدام اليد واجب في حالة المنكر السلوكي، فإن للقيام بهذا الواجب شروطا؛
أولها: أن لا يؤدي تغيير المنكر إلى حصول منكر أكبر منه، لأن محصلة هذا النهي عكسية، أي أنها أتت بمنكر بدل إزالة منكر.
وثانيها: أن يتناسب استخدام اليد (القوة) مع المنكر، فلا يجوز قتل السارق .
وثالثها: أن لا يتضمن إنكار المنكر القيام بمنكر جديد، فلا يجوز التخلي عن الأخلاق في مواجهة العدو.
ورابعها: أن لا يقوم الناهي عن المنكر بدور غيره متجاوزا إياه، بل عليه أن يبلغ المسؤول عن القضية وأن يُعينه على تغيير المنكر المتعلق بها.
فلو ذهب شخص من الشارع ليحل مشكلة في مدرسة متجاوزا المدير فعمله مرفوض، .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.
يتساءل كثير من الناس عن كيفية النهي عن المنكر،
لا بد بداية من تقسيم المنكرات إلى نوعين، لأنه يترتب على ذلك تحديد طريقة النهي عنها.
النوع الأول: هو المنكر الشخصي، أي المنكر الذي لا يترتب عليه أي أذى للغير، بل أثره يقع على الفاعل نفسه، كسماع الأغاني الماجنة ، وترك الصلاة والصيام والكذب.
والنوع الثاني: هو المنكر السلوكي الذي يقع أثره على الآخرين، كالقذف والسرقة والقتل والاعتداء والكذب المضرّ بالآخرين .
أما النوع الأول فينهى عنه باللسان فقط، أي بالحكمة والموعظة الحسنة، فإنه يُدعى إلى القيام بها قولا، ولا يُجبر على ذلك.
ودليل ذلك قوله تعالى (لا إكراه في الدين)
وقوله أيضا (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة).
وقوله أيضا (أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين).
ومثله من كان يسمع الأغاني الهابطة، لكن إن كان صوت الأغاني عاليا وآذى الجيران، فإن هذا المنكر ينتقل إلى النوع الثاني، الذي يُنهى عنه باليد. ومعنى النهي باليد، أي بالقوة، ولكن لا يُشترط أن يقوم الناهي نفسه بممارسة هذه القوة ، إذ يمكن أن يقوم بتقديم شكوى للجهة المسئولة. ومع أن استخدام اليد واجب في حالة المنكر السلوكي، فإن للقيام بهذا الواجب شروطا؛
أولها: أن لا يؤدي تغيير المنكر إلى حصول منكر أكبر منه، لأن محصلة هذا النهي عكسية، أي أنها أتت بمنكر بدل إزالة منكر.
وثانيها: أن يتناسب استخدام اليد (القوة) مع المنكر، فلا يجوز قتل السارق .
وثالثها: أن لا يتضمن إنكار المنكر القيام بمنكر جديد، فلا يجوز التخلي عن الأخلاق في مواجهة العدو.
ورابعها: أن لا يقوم الناهي عن المنكر بدور غيره متجاوزا إياه، بل عليه أن يبلغ المسؤول عن القضية وأن يُعينه على تغيير المنكر المتعلق بها.
فلو ذهب شخص من الشارع ليحل مشكلة في مدرسة متجاوزا المدير فعمله مرفوض، .
الصفحة الأخيرة