
666 بدون اسم
•
امين واياك


بسم الله الرحمن الرحيم
كيف أراجـــع حفـــظــي من القــــرآن الكريم ؟
( تجربة أثبتت نجاحها عملياً ) وهي تعتمد على منهج واضح في المراجعة ينطلق من الحديث الشريف : ( أحب اﻷعمال إلى الله أدومها وإن قل ) ، و( قليل متصل خير من كثير منقطع ) وهو ما يعني اﻻلتزام بقراءة (كل ما تحفظ اسبوعيا .
أن كثير من المسلمين يحفظون سورة ( الكهف ) مثﻼ عن ظهر قلب ، والسبب في ذلك التزامهم بقراءتها كل يوم (جمعة ) مما يعني مداومة المراجعة اسبوعيا لهذه السورة رغم أنهم ﻻ يقرؤونها إﻻ في هذا اليوم .
من انطلقت فكرة المراجعة والتي أثبتت نجاحها بتفوق وذلك بإتباع الخطوات التالية :
• أوﻻً : قسم كل ما تحفظ من سـور القرآن على أيام اﻷسبوع ، والتزم بمراجعة كل جزء ( أو سورة ) حسب الموعد المخصص له . مثال : إن كنت تحفظ سورة ( البقرة ) مثﻼً ، فخصص لها يوم السبت من كل أسبوع ، والتزم بقراءتها كاملة في هذا اليوم ولو على فترتين صباحية ومسائية بحسب ظروفك .
• ثانياً : إذا التزمت بقراءة (كل ) ما تحفظ خﻼل اﻷسبوع ولو مرة واحدة لكل جزء أو سورة ، فإنك ستكون قد راجعت كل ما تحفظ من القرآن الكريم أسبوعيا .
• ثالثاً : كلما حفظت شيئا جديدا من القرآن أضفه إلى القائمة اﻷسبوعية .
مثال : جدول المراجعة بالنسبة لي يشمل ما يلي : يوم اﻷحد : مراجعة سور ( يوسف / إبراهيم / الحجر ) ، فإذا حفظت سورة ( اﻹسراء ) أضفتها إليهم ، وأصبحت هذه السورة جزء من واجب المراجعة يوم اﻷحد من كل أسبوع .
• رابعاً : قد يسأل البعض : وهل يعني ذلك أنني سأضطر لختم القرآن اسبوعيا إذا حفظته كامﻼ ؟ حيث أنني سألتزم بمراجعة كل ما أحفظ في أسبوع ؟ .
• الجـــــــواب : بداية تذكر أنك على موعد مع القرآن الكريم يوم القيامة حين يأتي شفيعا لك ، وهي منزلة سامية تحتاج لهمة عالية . عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرأووا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا ﻷصحابه " / رواه مسلم . • وجاء في الحديث الصحيح : ( يقال لصاحب القرآن : اقرأ و ارتق و رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها ) . وتذكر حديث : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه و يتتعتع فيه و هو عليه شاق له أجران ) – صحيح- وﻻ تنسى أنك في الوقت الذي تراجع فيه ما تحفظ تكون قد قرأت في الوقت نفسه وردك اليومي ، ومن ثم : فلن تحتاج إلى وقت للمراجعة وآخر للورد اليومي ، كما أن المراجعة تتوزع على فترات في اليوم الواحد ( صباحا ومساءا ) وغني عن القول أن هناك أوقات ضائعة من حياة المسلم أثناء اﻻنتظار مثﻼ عند أشارة المرور ، أو عند انجاز معاملة تتطلب اﻻنتظار ، وغيرها من أوقات الهدر التي ينبغي استغﻼلها بالمراجعة ، أو بسماع شريط من القرآن والترديد وراء المقرئ . وتذكر هنا قول المولى عز وجل : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) . 69 العنكبوت .
وإذا كنت حافظا للقرآن كامﻼ فيمكن أن تراجعه كل أسبوعين مرة ، بحيث تخصص اﻷسبوع اﻷول لمراجعة النصف اﻷول من القرآن واﻷسبوع الثاني لمراجعة النصف الثاني من القرآن وهكذا . والله الموفق والهادي لسواء السبيل وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول
كيف أراجـــع حفـــظــي من القــــرآن الكريم ؟
( تجربة أثبتت نجاحها عملياً ) وهي تعتمد على منهج واضح في المراجعة ينطلق من الحديث الشريف : ( أحب اﻷعمال إلى الله أدومها وإن قل ) ، و( قليل متصل خير من كثير منقطع ) وهو ما يعني اﻻلتزام بقراءة (كل ما تحفظ اسبوعيا .
أن كثير من المسلمين يحفظون سورة ( الكهف ) مثﻼ عن ظهر قلب ، والسبب في ذلك التزامهم بقراءتها كل يوم (جمعة ) مما يعني مداومة المراجعة اسبوعيا لهذه السورة رغم أنهم ﻻ يقرؤونها إﻻ في هذا اليوم .
من انطلقت فكرة المراجعة والتي أثبتت نجاحها بتفوق وذلك بإتباع الخطوات التالية :
• أوﻻً : قسم كل ما تحفظ من سـور القرآن على أيام اﻷسبوع ، والتزم بمراجعة كل جزء ( أو سورة ) حسب الموعد المخصص له . مثال : إن كنت تحفظ سورة ( البقرة ) مثﻼً ، فخصص لها يوم السبت من كل أسبوع ، والتزم بقراءتها كاملة في هذا اليوم ولو على فترتين صباحية ومسائية بحسب ظروفك .
• ثانياً : إذا التزمت بقراءة (كل ) ما تحفظ خﻼل اﻷسبوع ولو مرة واحدة لكل جزء أو سورة ، فإنك ستكون قد راجعت كل ما تحفظ من القرآن الكريم أسبوعيا .
• ثالثاً : كلما حفظت شيئا جديدا من القرآن أضفه إلى القائمة اﻷسبوعية .
مثال : جدول المراجعة بالنسبة لي يشمل ما يلي : يوم اﻷحد : مراجعة سور ( يوسف / إبراهيم / الحجر ) ، فإذا حفظت سورة ( اﻹسراء ) أضفتها إليهم ، وأصبحت هذه السورة جزء من واجب المراجعة يوم اﻷحد من كل أسبوع .
• رابعاً : قد يسأل البعض : وهل يعني ذلك أنني سأضطر لختم القرآن اسبوعيا إذا حفظته كامﻼ ؟ حيث أنني سألتزم بمراجعة كل ما أحفظ في أسبوع ؟ .
• الجـــــــواب : بداية تذكر أنك على موعد مع القرآن الكريم يوم القيامة حين يأتي شفيعا لك ، وهي منزلة سامية تحتاج لهمة عالية . عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرأووا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا ﻷصحابه " / رواه مسلم . • وجاء في الحديث الصحيح : ( يقال لصاحب القرآن : اقرأ و ارتق و رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها ) . وتذكر حديث : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه و يتتعتع فيه و هو عليه شاق له أجران ) – صحيح- وﻻ تنسى أنك في الوقت الذي تراجع فيه ما تحفظ تكون قد قرأت في الوقت نفسه وردك اليومي ، ومن ثم : فلن تحتاج إلى وقت للمراجعة وآخر للورد اليومي ، كما أن المراجعة تتوزع على فترات في اليوم الواحد ( صباحا ومساءا ) وغني عن القول أن هناك أوقات ضائعة من حياة المسلم أثناء اﻻنتظار مثﻼ عند أشارة المرور ، أو عند انجاز معاملة تتطلب اﻻنتظار ، وغيرها من أوقات الهدر التي ينبغي استغﻼلها بالمراجعة ، أو بسماع شريط من القرآن والترديد وراء المقرئ . وتذكر هنا قول المولى عز وجل : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) . 69 العنكبوت .
وإذا كنت حافظا للقرآن كامﻼ فيمكن أن تراجعه كل أسبوعين مرة ، بحيث تخصص اﻷسبوع اﻷول لمراجعة النصف اﻷول من القرآن واﻷسبوع الثاني لمراجعة النصف الثاني من القرآن وهكذا . والله الموفق والهادي لسواء السبيل وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول

666 بدون اسم :
بسم الله الرحمن الرحيم كيف أراجـــع حفـــظــي من القــــرآن الكريم ؟ ( تجربة أثبتت نجاحها عملياً ) وهي تعتمد على منهج واضح في المراجعة ينطلق من الحديث الشريف : ( أحب اﻷعمال إلى الله أدومها وإن قل ) ، و( قليل متصل خير من كثير منقطع ) وهو ما يعني اﻻلتزام بقراءة (كل ما تحفظ اسبوعيا . أن كثير من المسلمين يحفظون سورة ( الكهف ) مثﻼ عن ظهر قلب ، والسبب في ذلك التزامهم بقراءتها كل يوم (جمعة ) مما يعني مداومة المراجعة اسبوعيا لهذه السورة رغم أنهم ﻻ يقرؤونها إﻻ في هذا اليوم . من انطلقت فكرة المراجعة والتي أثبتت نجاحها بتفوق وذلك بإتباع الخطوات التالية : • أوﻻً : قسم كل ما تحفظ من سـور القرآن على أيام اﻷسبوع ، والتزم بمراجعة كل جزء ( أو سورة ) حسب الموعد المخصص له . مثال : إن كنت تحفظ سورة ( البقرة ) مثﻼً ، فخصص لها يوم السبت من كل أسبوع ، والتزم بقراءتها كاملة في هذا اليوم ولو على فترتين صباحية ومسائية بحسب ظروفك . • ثانياً : إذا التزمت بقراءة (كل ) ما تحفظ خﻼل اﻷسبوع ولو مرة واحدة لكل جزء أو سورة ، فإنك ستكون قد راجعت كل ما تحفظ من القرآن الكريم أسبوعيا . • ثالثاً : كلما حفظت شيئا جديدا من القرآن أضفه إلى القائمة اﻷسبوعية . مثال : جدول المراجعة بالنسبة لي يشمل ما يلي : يوم اﻷحد : مراجعة سور ( يوسف / إبراهيم / الحجر ) ، فإذا حفظت سورة ( اﻹسراء ) أضفتها إليهم ، وأصبحت هذه السورة جزء من واجب المراجعة يوم اﻷحد من كل أسبوع . • رابعاً : قد يسأل البعض : وهل يعني ذلك أنني سأضطر لختم القرآن اسبوعيا إذا حفظته كامﻼ ؟ حيث أنني سألتزم بمراجعة كل ما أحفظ في أسبوع ؟ . • الجـــــــواب : بداية تذكر أنك على موعد مع القرآن الكريم يوم القيامة حين يأتي شفيعا لك ، وهي منزلة سامية تحتاج لهمة عالية . عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرأووا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا ﻷصحابه " / رواه مسلم . • وجاء في الحديث الصحيح : ( يقال لصاحب القرآن : اقرأ و ارتق و رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها ) . وتذكر حديث : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه و يتتعتع فيه و هو عليه شاق له أجران ) – صحيح- وﻻ تنسى أنك في الوقت الذي تراجع فيه ما تحفظ تكون قد قرأت في الوقت نفسه وردك اليومي ، ومن ثم : فلن تحتاج إلى وقت للمراجعة وآخر للورد اليومي ، كما أن المراجعة تتوزع على فترات في اليوم الواحد ( صباحا ومساءا ) وغني عن القول أن هناك أوقات ضائعة من حياة المسلم أثناء اﻻنتظار مثﻼ عند أشارة المرور ، أو عند انجاز معاملة تتطلب اﻻنتظار ، وغيرها من أوقات الهدر التي ينبغي استغﻼلها بالمراجعة ، أو بسماع شريط من القرآن والترديد وراء المقرئ . وتذكر هنا قول المولى عز وجل : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) . 69 العنكبوت . وإذا كنت حافظا للقرآن كامﻼ فيمكن أن تراجعه كل أسبوعين مرة ، بحيث تخصص اﻷسبوع اﻷول لمراجعة النصف اﻷول من القرآن واﻷسبوع الثاني لمراجعة النصف الثاني من القرآن وهكذا . والله الموفق والهادي لسواء السبيل وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. منقولبسم الله الرحمن الرحيم كيف أراجـــع حفـــظــي من القــــرآن الكريم ؟ ( تجربة أثبتت نجاحها...
مشكورة أختي على النقل

الصفحة الأخيرة