كيف اشعر بالخشوع بالصلاة ؟

🍃 إذا أردت الخشوع في الصلاة فاذكر الموت


عن أنس رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
اذكر الموتَ في صلاتِك
فإنَّ الرجلَ إذا ذكر الموتَ في صلاتِه
لحريٌّ أن يُحسنَ صلاتَه
و صلِّ صلاةَ رجلٍ لا يظنُّ أنَّه يُصلِّي صلاةً غيرَها
و إيَّاك و كلُّ أمرٍ يُعتذَرُ منه

🎙 الخشوع في الصلاة (1426) 🎙
خطبة ماتعة ألقاها فضيلة المحدّث العلامة :
وصي الله عباس
-حفظه الله تعالى-
اضغط هنا للاستماع 🔽 :
http://archive.org/download/Wa...

✓ الخشوع والتدبّر في الصلاة من أسباب تكفير الذنوب
• جاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال:
(ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل وهو كيوم ولدته أمه)

🔸 🔸 🔸


• قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الصلاة:
(ويستحيل حصول الخشوع مع العجلة والنقر قطعا
بل لا يحصل الخشوع قط إلاّ مع الطمأنينة
وكلما زاد طمأنينة ازداد الخشوع)




🔸 🔸 🔸
• لما سمع بعض السلف قوله تعالى:
{لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} ؛
قال: (كم من مصلّ لم يشرب خمرا،
هو في صلاته لا يعلم ما يقول؛
أسكرته الدنيا بهمومها)




🔸 🔸 🔸

• وقال ابن رجب رحمه الله:
(أصلُ الخشوعِ لينُ القلبِ ورِقتُهُ وسكونُهُ
وخضوعهُ وانكسارهُ،
فإذا حصل له ذلك تبعهُ خشوعُ
جميعِ الجوارحِ والأعضاءِ لأنها تابعةٌ له)


🔸 🔸 🔸


• وقال ابن سعدي رحمه الله في تفسيره ص ٥٤٧ :

”الخشوع في الصلاة هو: حضورُ القلبِ بين يديّ اللهِ تعالى، مستحضراً لقربهِ،
فيسكنُ لذلك قلبُه، وتطمئنُ نفسُهُ،
وتسكنُ حركاتُهُ ويَقِلُّ التفاتُه،
متأدباً بين يديّ ربهِ، مستحضراً جميعَ ما يقولُهُ
ويفعلُهُ في صلاتِه، من أولِ صلاتِهِ إلى آخرِها،
فتنتفي بذلك الوساوسُ والأفكارُ الرديئة.
وهذا روحُ الصلاةِ، والمقصودُ منها،
وهو الذي يُكتبُ للعبد“
• وقال صلى الله عليه وسلّم:
(إنّ أحَدَكُمْ إِذا قامَ يُصَلِّي إنّما يُناجي رَبَّهُ
فليَنْظُرْ كَيْفَ يُناجِيهِ؟)

🔸 🔸 🔸


• وكان علي بن الحسين رضي الله عنه
إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة،
فقيل له: ما لك ؟ فقال:
(تدرون بين يديّ من أقوم، ومن أناجي؟)






🔸 🔸 🔸




• ممّا يُعين على الخشوع وحضور القلب:
وصية الرسول صلى الله عليه وسلّم التي رواها أبو أيوب رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني وأوجز، قال:
(إِذا قُمْتَ فِي صَلاتِكَ فَصَلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ
وَلَا تَكَلَّمْ بِكلامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ
واجْمَعِ الإِياسَ مِمَّا فِي أيْدِي النَّاسِ)



🔸 🔸 🔸
• وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: (اذْكُر المَوْتَ فِي صَلاَتِكَ فإِنَّ الرَّجُلَ إِذا ذَكَرَ المَوْتَ فِي صَلاَتِهِ لَحَرِيٌّ أنْ يُحْسِنَ صلاتَهُ وَصَلِّ صلاةَ رَجُلٍ لَا يَظُنُّ أنَّهُ يُصَلِّي صَلَاة غَيْرَها وإِيَّاكَ وكُلَّ أمْرٍ يُعْتَذَرُ منه)









• فمن استشعر أن هذه الصلاة آخر صلاة له في حياته؛
لا شك أنه سيتمها غاية ما يستطيع،
فلتكن صلاتنا صلاة مودع
كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلّم،
والمرء لا يدري متى يأتيه الأجل.

🔍كيف يكون الخشوع في الصلاة



لا شك ايها الاخوة ان الخشوع هو قلب الصلاة ولبها
وان الصلاة المؤثرة في الانسان هي التي يخشع
فيها لله تعالى
ويعظم الأجر بمقدار الخشوع ؛ وقد يدخل ويخرج منها وليس له إلا العشر أو الربع .

لا شك أن الشيطان حريص على أن يصرف الإنسان عن صلاته ،لذلك بمجرد دخوله في الصلاة
يأتيه الشيطان بما يهمه من الأمور ،
من أجل أن يشغله عن الصلاة .


🍃من أعظم وسائل تحصيل الخشوع في الصلاة :



🔑الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في أول الصلاة ،فالمسلم يشرع له إذا كبر للصلاة ودعا دعاء الإستفتاح أن يقول
🔸أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفخه ونفثه
🔸 يستعيذ الانسان بالله ولكن هي استعاذة العاقل الذي يدري ما يقول و ليس استعاذة الغافل الذي لا يدري ما يقول.



🔑أن تتدبر في كل كلمة تقولها في الصلاة ،عندما تقول الله أكبر تتدبر فيها ،تتأمل هذه الجملة وتدرك معناها ومعانيها،تستشعر ما تقول .

🔑أن تعلم أنك وأنت تصلي فأنت في جهاد ؛الشيطان يحاربك فانتبه لوسوسة الشيطان ولا تسترسل معه ، إن ذلك اي الانتباه مع الاستمرار يأدي إلى الخشوع .


كثير من الناس يريد الجنة بلا جهاد ، يريد أن يخشع في صلاته بدون أن يجاهد ،
يريد أن يكون من أولياء الله بلا جهاد ،لابد من الصبر هذه المسائل غالية و نفيسة فتحتاج أن تجاهد وتصبر وقد يكون بعد سنة أو سنتين أو أربع تحصل على ماتريد في تحصيل الإخلاص.



📍 منقول من كلام للشيخ:
سليمان الرحيلي حفظه الله /بتصرف 📝

🔵قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى :



------------------------

فائدة ثمينة جدا لمن أراد أن يكون له الخشوع
وحضور القلب في الصلاة ،
فلابد له من معالجة شيء قبل الدخول في الصلاة
وهو:-

--أن يقهر الشهوة والهوى لكن إذا دخل في صلاته
ولا يزال قلبه يعتلج بالشهوة ويتحرك بالهوي ،
هيهات أن يكون منه خشوع في صلاته ، وهذه حال قلبه في صلاته .
ولهذا من باب الفائدة العملية لكل مسلم في الصلاة أعني المفروضة ،
ينبغي أن يحسّن التهيؤ لها ،
فلهذا إذا أذن المؤذن للصلاة
ينبغي أن يبدأ من حين الآذان⏪

كثير منا لا يبدأ معه أمر الصلاة بل حتى الاستعداد لها إلا بعد الإقامة ، وهو لا يزال في أموره ومشاغله .
⏪لكن سبحان الله إذا وفقك الله عزوجل
وحرصت علي سماع المؤذن ، وقلت مثل ما يقول وتبدأ الصلاة معك من الآذان ، فإذا أذن المؤذن توقف عن كل شيء حتى قراءة القرآن ، واعمل بهذه السنة وقل مثل ما يقول .
⏪وعليك بالعناية بالدعوات المأثورات عقب الآذان
-الصلاة علي النبي عليه الصلاة والسلام.
-اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة .........
-تذكر أن الدعاء مستجاب بين الآذان والإقامة .
⏪فبعدما يؤذن المؤذن ..
▫توضأ وتوجه الي بيت الله ..
▫صل ما تيسر من النافلة ..
▫اقرأ شيئا من القرآن ..
▫ادع الله فالدعاء مستجاب ..
لا تحضر الفريضة إلا وقد عالجت هذه الأشياء بإذن الله .
أو على أقل تقدير خففت وطأتها على نفسك
📎📎📎📎📎📎📎📎
📖شرح الوابل الصيب لابن القيم رحمه الله تعالى