بلقيس خلدون @blkys_khldon
عضوة نشيطة
كيف اصل الى النفس المطمئنه
:39:ااخواتي الفاضلات كيف يستطيع الانسان ان يصل للنفس المطمئنه الهادئه
5
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
al9arm
•
كيف يصل الانسان للنفس المطمئنة (يحتاج الامر الى صبر للنفس على الطاعة وحثها للمداومة على الذكر وترك ما يشغل عن ذكرالله والبعد عن مشاغل الدنيا وطلب اوقات الليل الاخير بمناجات العلي القدير لطلب ماعنده من الرحمات لعلها تنزل على القلب العليل فتصيبه طمئنينة فتريحه او سكينة فيهدا) اللهم ارحم ضعفنا وقلة حيلتنا!
*هبة
•
يقول الله تعالى بخصوص النفس المطمئنة والأسباب المحققة لهذا الوصف:
"يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".
"الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".
"فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء".
"أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين".
"ألم نشرح لك صدرك".
إن هذه الآيات قد تصوّر لنا مظهرا من مظاهر النفس الإنسانية وهي على صفة المطمئنة أي الآمنة والهادئة والخالية من مظاهر القلق والتوتر والعصاب كما أن لها سلوكا معينا بالرضا عن الحق ورضا الحق تعالى عنها .
فكيف إذن قد تيسر لها الحصول على هذه الحالة واكتسابها بعدما كانت أمارة بالسوء؟.
إن القرآن الكريم يفسر بعضه بعضا ويصرّح بأن الاطمئنان الذي أصبح صفة للنفس قد تحصلت عليه بوسيلة يحصرها في قوله تعالى :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب" .
فما هي علاقة الذكر بالقلوب وما هي خصوصية هذا الاطمئنان الذي قد يحققه ويتميز به عما قد يدّعيه البعض من تحصيله بوسائل مادية صرفة أو نفسية ذاتية عادية؟.
إن الذكر كلفظ له معان اصطلاحية لغوية وأخرى شرعية و عرفية ولكن المقصود هنا هو المفهوم الشرعي الذي قد يجمع بين المعنى العام للذكر وهو القرآن نفسه كما في
قوله تعالى:"وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون"." ص والقرآن ذي الذكر"وبين الذكر بالمعنى الخاص المرتكز على جمل معينة وألفاظ مستخرجة من القرآن نفسه أو الأحاديث النبوية والتي قد تتضمن تسبيحا وتقديسا لله تعالى وأدعية وتضرعات على سبيل التكرار والملازمةكما نجد في قول الله تعالى:"سبح اسم ربك الأعلى ".وقوله في حق سيدنا يونس:"فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "والذي كان تسبيحه على صيغة:"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"وكذلك قوله تعالى في حق نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:"إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم".
وإذا كان الذكر قد يضم هذا المعنى العام والخاص فإنه سيكون مصدر الاطمئنان لدى الإنسان إن هو التزمه و استشرق بأنواره ومضامينه.
فبدون هذا الذكر فلن يكون للقلب اطمئنان والسبب في ذلك -والله أعلم -أن النفس الإنسانية حينما تستيقظ من سباتها وتخرج من براثن وأوحال المادة المنحصرة في الجوانب الشهوية والأطماع الدنيوية الفانية والهالكة في حينها عند الأستهلاك والتوظيف , فقد تحاول التخلّص من تلك الدوافع لكي تعود إلى وطنها الأصلي ومكانها الراقي في عالم التجريد والتفريد وفي أثناء تلك المرحلة الانتقالية قد تتجاذبها غرائزها كمحاولة منها لإحباط تطلعاتها لتلك الآفاق الواسعة فلا تجد حينئذ طريقا للتخلص من هذه العوائق إلا بالرجوع إلى مراجعة ذاتها وإلغاء انطوائيتها على نفسها وذلك باللجوء إلى واهب وجودها الذي سبحانه قد خلقها في أحسن تقويم .
وتحتاج الطمأنينة في النفس إلى العديد من الخصائص والمستلزمات، كما تحتاج إلى منظومة كاملة ومتوازنة من القيم الأخلاقية والإنسانية. فلا طمأنينة دونَ تَعلُم وتدريب على الصبر والتأني.
ولا أمان دون إحساس عميق ومتجدد بالحُب والمحبة والتسامح والسلام.
وبهذه القيم مجتمعة يتطور مفهوم التقوى، والذي يُِعبَرَُ عَنهُ بالعمل الصالح والسلوك الطيب الكريم.
إذًا، نستنتج أن سلاح النفس المطمئنة هو الإيمان، الإيمانُ باللهِ، وكتبهِ وَرُسِلهِ، والإيمان بالذات، حيث التقوى والعمل الصالح، وحيث الصبر والتأني، وحيثُ الحُب والتسامح والكرم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والإنسان المؤمن المطمئن، هو الإنسان الشجاع، القوي. ولا تعني الشجاعة هنا، التهور، والاندفاع، وإنما رجاحة العقل، وقوة البصيرةِ والسريرة وصفاءُ الروح ونقاؤها. ونعني بالقوة، أيضًا، قوة العقل وتوازنهِ، ودهاء الفكر وسلامته، وهنا يلتقي الإيمان بالشجاعة، والطمأنينة بالقوة.
"يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".
"الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".
"فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء".
"أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين".
"ألم نشرح لك صدرك".
إن هذه الآيات قد تصوّر لنا مظهرا من مظاهر النفس الإنسانية وهي على صفة المطمئنة أي الآمنة والهادئة والخالية من مظاهر القلق والتوتر والعصاب كما أن لها سلوكا معينا بالرضا عن الحق ورضا الحق تعالى عنها .
فكيف إذن قد تيسر لها الحصول على هذه الحالة واكتسابها بعدما كانت أمارة بالسوء؟.
إن القرآن الكريم يفسر بعضه بعضا ويصرّح بأن الاطمئنان الذي أصبح صفة للنفس قد تحصلت عليه بوسيلة يحصرها في قوله تعالى :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب" .
فما هي علاقة الذكر بالقلوب وما هي خصوصية هذا الاطمئنان الذي قد يحققه ويتميز به عما قد يدّعيه البعض من تحصيله بوسائل مادية صرفة أو نفسية ذاتية عادية؟.
إن الذكر كلفظ له معان اصطلاحية لغوية وأخرى شرعية و عرفية ولكن المقصود هنا هو المفهوم الشرعي الذي قد يجمع بين المعنى العام للذكر وهو القرآن نفسه كما في
قوله تعالى:"وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون"." ص والقرآن ذي الذكر"وبين الذكر بالمعنى الخاص المرتكز على جمل معينة وألفاظ مستخرجة من القرآن نفسه أو الأحاديث النبوية والتي قد تتضمن تسبيحا وتقديسا لله تعالى وأدعية وتضرعات على سبيل التكرار والملازمةكما نجد في قول الله تعالى:"سبح اسم ربك الأعلى ".وقوله في حق سيدنا يونس:"فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "والذي كان تسبيحه على صيغة:"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"وكذلك قوله تعالى في حق نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:"إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم".
وإذا كان الذكر قد يضم هذا المعنى العام والخاص فإنه سيكون مصدر الاطمئنان لدى الإنسان إن هو التزمه و استشرق بأنواره ومضامينه.
فبدون هذا الذكر فلن يكون للقلب اطمئنان والسبب في ذلك -والله أعلم -أن النفس الإنسانية حينما تستيقظ من سباتها وتخرج من براثن وأوحال المادة المنحصرة في الجوانب الشهوية والأطماع الدنيوية الفانية والهالكة في حينها عند الأستهلاك والتوظيف , فقد تحاول التخلّص من تلك الدوافع لكي تعود إلى وطنها الأصلي ومكانها الراقي في عالم التجريد والتفريد وفي أثناء تلك المرحلة الانتقالية قد تتجاذبها غرائزها كمحاولة منها لإحباط تطلعاتها لتلك الآفاق الواسعة فلا تجد حينئذ طريقا للتخلص من هذه العوائق إلا بالرجوع إلى مراجعة ذاتها وإلغاء انطوائيتها على نفسها وذلك باللجوء إلى واهب وجودها الذي سبحانه قد خلقها في أحسن تقويم .
وتحتاج الطمأنينة في النفس إلى العديد من الخصائص والمستلزمات، كما تحتاج إلى منظومة كاملة ومتوازنة من القيم الأخلاقية والإنسانية. فلا طمأنينة دونَ تَعلُم وتدريب على الصبر والتأني.
ولا أمان دون إحساس عميق ومتجدد بالحُب والمحبة والتسامح والسلام.
وبهذه القيم مجتمعة يتطور مفهوم التقوى، والذي يُِعبَرَُ عَنهُ بالعمل الصالح والسلوك الطيب الكريم.
إذًا، نستنتج أن سلاح النفس المطمئنة هو الإيمان، الإيمانُ باللهِ، وكتبهِ وَرُسِلهِ، والإيمان بالذات، حيث التقوى والعمل الصالح، وحيث الصبر والتأني، وحيثُ الحُب والتسامح والكرم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والإنسان المؤمن المطمئن، هو الإنسان الشجاع، القوي. ولا تعني الشجاعة هنا، التهور، والاندفاع، وإنما رجاحة العقل، وقوة البصيرةِ والسريرة وصفاءُ الروح ونقاؤها. ونعني بالقوة، أيضًا، قوة العقل وتوازنهِ، ودهاء الفكر وسلامته، وهنا يلتقي الإيمان بالشجاعة، والطمأنينة بالقوة.
موضوع رائع ذكرتيني ي احدى برامج للاستاذ عمرو خالد يتكلم عن هذا الموضوع وبالتفصيل وبشكل عملي كان برنامج رائع حقا ويفيد كل انسان وكل مسلم ومسلمه لكن ما اذكر اسم البرنامج وعلى فكره هو كان البرنامج في رمضان قبل يمكن سنتين او ثلاثة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
coffee16
•
اللهم إرزقنا برحمتك النقس المطمئنة,وإصرف عنا النفس الأمارة بالسؤ .موضوع قييم وشكرآ لك..ررررائع
الصفحة الأخيرة