كيف الاستغفار
هل الاستغفار لشي معين فقط ام يكون لحجات كثيره يعني مثلا ناس تستغفر ع المال وثاني ع الصحه وثاني ف الاولاد هل كلهم جميعا ام شي واحد الي عندها علم الله يفرج لها
9
683
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نوره . .
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك ياأخت الإسلام رأيي مما عندي من العلم والله جل وعلى أعلم بالصواب
إن الله أمر العباد بعبادته قال تعالى ( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ) ووضع من شروط هذه العباده الإخلاص لله تعالى في العمل سواء كان في القول أو العمل
قال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) والإخلاص يعني الخلوص والخلوص بمعنى التجرد من الشيئ ويقصد به خلوص المرء من الشرك الذي حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديثه وحذرنا منه فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( أخوف ما أخاف على أمتي الشرك ...... إلخ )
وقال عليه السلام : ( الشرك في أمتي أخفى من دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل ( أو كما روي عنه صلى الله عليه وسلم فالنص لايحضرني )
وهذه العبادة التي ذكرت يمكن إن يقع المرء فيها بالشرك والعياذ بالله دون أن يشعر تماماً كما بين لنا عليه الصلاة والسلام وذلك إن كان هدفه من الذكر مصلحة دنيوية
وليس استجابة لأمر الله تعالى بوجوب الذكر والحرص عليه
فيجب على المرء أن يقوم بالذكر كالتحصن بالأذكار مثلاً على نية ذكر الله تعالى واستجابة لقوله تعالى ( وذكر اسم ربه فصلى ) ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات )
فيجب أن يصرف نيته لله أولاً توحيداً الله تعالى ( ثم ) من أجل التداوي بما هو مشروع لحصول الشفاء بإذن الله تعالى وذلك من باب بذل السبب بعد تحقيق التوكل على الله
ولابد من بذل السبب في التوكل حتى لايكون تواكلا والعياذ بالله فإذا قدم هذه العبادة كماذكرنا خالص لوجه الله وليس لغاية من غايات وعرض لهذه الحياة الدنيا أنى كان نوع هذا الغرض والعرض فإنه فعل المشروع والثمرة أو الفائدة حاصلة بفضل الله جل وعلى
وبكرمه وعلى العبد أن يواظب ويحرص على الإلتزام لله بكثرة الإستغفار حباً لهذه العبادة وطاعة لله وتذلل له واعتراف بالذنب وكذلك الحرص على ملازمة الأذكار حباً لذكر الله وحينها سيمن الله جل وعلى عليه بخير الدنيا والآخرة كما من على الكثير من أنبيائه قال تعالى عن خليله ابراهيم عليه السلام( وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) هو حقق العبادة حبا وتذللاً وخضوعا لله تعالى لا لشيئ من عرض هذه الحياة الدنيا فأجزل الله له العطاء في الدارين كرماً منه
فكما نقول ( لولا الله ثم فلان ) نقول ( نفعل هذه العبادة لله أولاً وأخرا ( ثم) لبذل الأسباب المشروعة ) ولا نقطع هذه العبادة بمجرد حصول الفضل من الله تعالى بل نواظب
عليها تحقيقاً للعمل الذي كلفنا به
هذا والله أعلم بالصواب فهذا رأيي وقد يحتمل وقوع الخطأ في بعض ماقلت ويجب فوق
ما ذكرت لك أن ترجعي لمن هو أعلم منا وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
إليك ياأخت الإسلام رأيي مما عندي من العلم والله جل وعلى أعلم بالصواب
إن الله أمر العباد بعبادته قال تعالى ( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ) ووضع من شروط هذه العباده الإخلاص لله تعالى في العمل سواء كان في القول أو العمل
قال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) والإخلاص يعني الخلوص والخلوص بمعنى التجرد من الشيئ ويقصد به خلوص المرء من الشرك الذي حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديثه وحذرنا منه فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( أخوف ما أخاف على أمتي الشرك ...... إلخ )
وقال عليه السلام : ( الشرك في أمتي أخفى من دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل ( أو كما روي عنه صلى الله عليه وسلم فالنص لايحضرني )
وهذه العبادة التي ذكرت يمكن إن يقع المرء فيها بالشرك والعياذ بالله دون أن يشعر تماماً كما بين لنا عليه الصلاة والسلام وذلك إن كان هدفه من الذكر مصلحة دنيوية
وليس استجابة لأمر الله تعالى بوجوب الذكر والحرص عليه
فيجب على المرء أن يقوم بالذكر كالتحصن بالأذكار مثلاً على نية ذكر الله تعالى واستجابة لقوله تعالى ( وذكر اسم ربه فصلى ) ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات )
فيجب أن يصرف نيته لله أولاً توحيداً الله تعالى ( ثم ) من أجل التداوي بما هو مشروع لحصول الشفاء بإذن الله تعالى وذلك من باب بذل السبب بعد تحقيق التوكل على الله
ولابد من بذل السبب في التوكل حتى لايكون تواكلا والعياذ بالله فإذا قدم هذه العبادة كماذكرنا خالص لوجه الله وليس لغاية من غايات وعرض لهذه الحياة الدنيا أنى كان نوع هذا الغرض والعرض فإنه فعل المشروع والثمرة أو الفائدة حاصلة بفضل الله جل وعلى
وبكرمه وعلى العبد أن يواظب ويحرص على الإلتزام لله بكثرة الإستغفار حباً لهذه العبادة وطاعة لله وتذلل له واعتراف بالذنب وكذلك الحرص على ملازمة الأذكار حباً لذكر الله وحينها سيمن الله جل وعلى عليه بخير الدنيا والآخرة كما من على الكثير من أنبيائه قال تعالى عن خليله ابراهيم عليه السلام( وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) هو حقق العبادة حبا وتذللاً وخضوعا لله تعالى لا لشيئ من عرض هذه الحياة الدنيا فأجزل الله له العطاء في الدارين كرماً منه
فكما نقول ( لولا الله ثم فلان ) نقول ( نفعل هذه العبادة لله أولاً وأخرا ( ثم) لبذل الأسباب المشروعة ) ولا نقطع هذه العبادة بمجرد حصول الفضل من الله تعالى بل نواظب
عليها تحقيقاً للعمل الذي كلفنا به
هذا والله أعلم بالصواب فهذا رأيي وقد يحتمل وقوع الخطأ في بعض ماقلت ويجب فوق
ما ذكرت لك أن ترجعي لمن هو أعلم منا وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

نوره . .
•
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..
فإجابة عن سؤالك نقول : لا ينافي ذلك الإخلاص لله تعالى ،و قد قال الله تعالى
في كتابه في قصة هود عليه السلام مع قومه: ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)(هود:52) و قال في سورة الحن ( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى
الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً)(الجـن:16) و هذا كثير في
القرآن.
قسم الفتوى بموقع الشيخ
خالد بن عبد الله المصلح
1427/12/28هـ


الصفحة الأخيرة
وإن غفرت ذنوبك راح يتحقق كل شي
وان لقيت كلام عن الإستغفار كويس راح ارسله لك