السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
اصدقوني رأيكم….
للمرأة أوضاع إجتماعية متعددة هي..
البنت البكر …العانس….المطلقة …الأرملة… و المتزوجة..
الحالة الأولى:-
إن المصير الطبيعي لكل بنت بكر في مجتمعاتنا ..الزواج….و عندما تكون البنت في زهو عمرها ، يحق لها أن تختار شريك حياتها دون التنازل عن أي شرط تطلبه فيه ، لطالما ملكت العفة و الأخلاق و الشباب !
الحالة الثانية:-
العانس لفظ يطلق على المرأة التي تتقدم في السن دون أن يكتب الله لها نصيبا في الزواج.
في هذه الحالة و إن فاتها قطار الزواج و كبرت ، و مهما كانت حاجتها للرجل ماسة في حياتها ، إلا أنها قد إعتادت على الحرمان و العيش دون رجل . و لهذا لا ضير إن بقيت على حالها باقي حياتها ، كونها و إن افتقدت أحاسيس الرجل ، لم تذق طعم عشرته و معاشرته ، و لهذا تجدها ترضى دائما بقسمتها و نصيبها مرغمة لجهلها خفايا أمور الزواج من جهة ، و لأنه لا خيار لها سوى الإذعان لحتمية القدر.
الحالة الثالثة:-
الإمرأة المطلقة: هي المرأة التي يتركها زوجها لأسباب مختلفة.
الإمرأة الأرملة: هي المرأة التي يتركها زوجها لسبب لا إرادة لها فيه ، كالموت مثلا.
و نتيجة الوضعين واحدة بالنسبة للمرأة ، بالرغم من اختلاف السيناريو. فالأولى تفقد زوجها لاختلافها معه ، و الثانية تفقد زوجها لموته..إذن فالمحصلة واحدة..و هي فقدان الزوج.
فإن رغبت أي منهما بتكرار تجربة الزواج ، فالفرصة لا تزال مواتية ، و إحتمال تكرار التجربة وارد و لا يختلف الشرع حول هذا الموضوع.
الحالة الرابعة:-
و لكن ماذا لو كانت المرأة متزوجة ..و لكن مع وقف التنفيذ ؟ ! ؟
كيف السبيل ؟
إن احتاجت إلى العاطفة و الحنان …و كلما احتاجت إلى الزوج أشعرها بالنقص و المرض.و بدلا من مليء حناياها بالحب و الدفيء ، ترمى بالمال عوضا عن العاطفة ! و عالي هذا و ذاك ، موجوب عليها الإخلاص و عدم الخيانة !!
كيف السبيل؟
لو تقطعت بها جميع سبل إنعاش زواجها و المحافظة على استمراره ؟ و بالرغم من جميع التضحيات ، لا تجد سوى الحرمان بجميع أشكاله مكافأة لها ؟
كيف السبيل ؟
و هي تعيش أجمل أيام عمرها و زهوها..الشباب ، الصحة ، الجمال الأخاذ ، الأنوثة الطاغية ، العاطفة المراهقة و الرغبة الجامحة ..عندما تخرج إلى الشارع ، فتمطرها العيون الطامعة بنظرات الإغواء و التي من خلالها فقط تشعر بأنوثتها ؟
و بماذا ستشعر إن عادت إلى بيتها ، لتعيش مع زوج يجرعها كؤوس الحرمان ألوان ؟ بل و يغسل تفكيرها بأن لا تطبيق فعلي للعاطفة بين الزوج و زوجته يستمر أكثر من ثلاثة دقائق !!!
كيف السبيل ؟
عندما توصد بوجهها كافة الأبواب التي طرقتها طلبا للمساعدة ؟
كيف السبيل ؟
أمام تعنت الزوج المحترم تجاه موضوع الطلاق ، و إصراره على عدم تطليقها ، لإذلالها و إرغامها للبقاء في بيته لخدمة أهله !
كيف السبيل ؟
عندما يقف أهلها مع الزوج الظالم ، لإحترافه تمويه الحقائق أمام الناس و إقناعهم بتزييف الأمور و قلب الحقائق بطرقه المعهودة ، كإغداق العطايا على أهل الزوجة مثلا ، أو بالإدعاء بأنه أسيرابنتهم و غرورها بجمالها و أنانيتها .
كيف السبيل ؟
إن هي لجأت إلى أهل الدين..و بدلا من أن تسمع ما يهدأ روعها و يثبتها ، تلمح في عيون رجال الدين الرغبة الواشكة على الإنفجار ، و تلمس بنفسها الإيماءات الجنسية على جسدها أثناء الرقيا !!
و أخيرا….
كيف السبيل بها ، إن هي حاولت الإنتحار ، و قد رفضها الموت ، و أنقذها القدر ، لترجع إلى كابوس الحياة …و العيش في يأس من جديد…..؟
كيف السبيل ؟
أختكم
رجاوي أمل
رجاوي أمل @rgaoy_aml
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الزميلة أم عطاء...
شكرا لمرورك...و نعم بالله....هو المولى و نعم النصير...
أختك
رجاوي أمل
الزميلة أم عطاء...
شكرا لمرورك...و نعم بالله....هو المولى و نعم النصير...
أختك
رجاوي أمل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الزميلة فروحة حياتي...
جزاكي الله خيرا على ما سطرتيه من كلمات ..
أتوجه إلى المولى العلي القدير بالدعاء لكي و لي و لسائر المسلمات بأن يحقق اللهم لهن السعادة في الدنيا و الآخرة.
أختك
رجاوي أمل
الزميلة فروحة حياتي...
جزاكي الله خيرا على ما سطرتيه من كلمات ..
أتوجه إلى المولى العلي القدير بالدعاء لكي و لي و لسائر المسلمات بأن يحقق اللهم لهن السعادة في الدنيا و الآخرة.
أختك
رجاوي أمل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الزميلة...حبيبة أبوها...
شكرا لتواصلك...و تكلفك عناء المرور..
أختك
رجاوي أمل
الزميلة...حبيبة أبوها...
شكرا لتواصلك...و تكلفك عناء المرور..
أختك
رجاوي أمل
الصفحة الأخيرة
هو
اللجوء إلى الله