حطام أنثى

حطام أنثى @htam_anth

عضوة فعالة

كيف انصح هالزميله

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بنات ارجوا المساعده
جتنا معلمه جديده بالمدرسه وصارت من المقربين لي
البنت والله حبوبه
بس انها متفتحه بزياده ومو ملتزمه بالحجاب الشرعي
يعني هي مو مقتنعه بعباية الراس وفي مواضيع كثيره اذا تناقشت معها فيها ماتقتنع بس تسكت كأن كلامي ماعجبها
احس انها تتقبل بس مو مره

ماادري تنصحوني ابتعد عنها وتكون علاقتي بها رسميه والا احاول انصحها
وكيف انصحها


بانتظاركم
5
547

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هبة
*هبة
الحمد لله رب العالمين وجامع الناس ليوم لا ريب فيه ، وصلى الله وسلم وبارك على النبي المصطفى والعبد المجتبى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعــــــــــد :

أختي في الله :
استعيني بالله فنعم المعين ، ونحن نردد في كل صلاة : " إياك نعبد وإياك نستعين " .
فنعم المعين ، ومن استعان به أعانه .
ثم
إنني أنصح هذه الأخت وكل أخت مقصرة في الحجاب بما يلي :

قال تعالى : " قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا "
فهي دعوة من الله لكل مخالف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يقف بنفسه مع نفسه أو مع شخص آخر ليتفكر .
فهل أعملتي عقلك أختي ؟

من الذي خلق و رزق ؟
إن لله على العباد نعما ً عظيمة ، فمن هو ذا الذي يستطيع أن يحصي نعم الله عليه ؟
كيف ؟ ، وحياتنا من ابتدائها نعمة من نعم الله .
النَفَس نعمه ، وتعاقب الأنفاس نعمه ، ودقات القلب نعمة ، واستمررها وقت النوم نعمة .
، فكم لله من نعمة ٍ نحن عنها غافلون .
" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم " .

من تأمل في هذا الكون من أوله إلى آخره وجده كله ينطق بنعم الله .

لله في الآفــــــاق آيات ٌ * * * لعل أقلها هو ما إليه هداك َ
ولعل ما في الكون من آيـاته * * * عجبٌ عجاب لو ترى عيناك َ
والكون مشحون ٌٌ بأســرار ٍ* * * إذا حاولت تفسيرا ً لها أعياك َ

فكيف تقابل هذه النعم ؟
هل بالعصيان ؟

فيا عجبا كيف يعصى الإله * * * أم كيف يجحده الجاحد ُ ؟
وفي كل شيء له آيــة ٌ * * * تدل على أنه واحــد ُ

فالواجب شكر نعم المنعم جل وعلا ، ولا يكون ذلك إلا بتحقيق العبودية لله .
قال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " .

والعبودية هي : السمع والطاعة لله في كل صغيرة وكبيرة .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : العبادة هي طاعة الله بامتثال ما أمر الله به على ألسنة الرسل .

وقال العماد ابن كثير ـ رحمه الله ـ وعبادته هي طاعته بفعل المأمور وترك المحظور .

إنني أوجه ندائي من أعماق قلبي :
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم "
وقال جل وعلا عن حال المؤمنين :
" وقالوا سمعنا وأطعنا "
وقال عنهم :
" إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون "
فهل تستجيبي أختي لتكوني من المفلحين ؟
بل ولتفوزي أيضا ً " ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون " .إنه الفوز العظيم .

ثم ماذا نساوي كل لذات الدنيا ؟
لو أن إنسان استمتع بكل ما لذ له في الدنيا ماذا يساوي أمام غمسه واحده في النار ؟

آهٍ أختي لو حدث هذا ..

هل تعلمي أن غمسة واحدة في النار تنسي نعيم الدنيا ، والحديث في سنن ابن ماجة .

ماذا يضرك لو تحجبتي في الدنيا ؟
هل سيصفونك بأنك متسترة ؟ أو محجبة ؟ أم تراهم يسخرون منك ؟ هل ستتعبي نوعا ما ؟

وبالمقابل لا أستطيع أن أصف لك الراحة النفسية التي تعيشها كل مؤمنة لبت نداء الله واستجابت لله .
وتلك عاجل بشرى المؤمن ، وهذا مؤشر بسيط عما ينتظر في الآخرة .
، فغمسة واحدة في الجنة تنسي تعب الدنيا ، والحديث في سنن ابن ماجة كما تقدم .
فهل تصغي الآن لكلام الله ؟

قال تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "

ثم لتنظري إلى صنيع المؤمنات لما نزلت آية الحجاب :
في سنن أبي داود عن أم سلمة قالت لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية .

وفي صحيح البخاري وسنن أبي داود ، واللفظ له عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت نساء الأنصار فأثنت عليهن وقالت لهن معروفا وقالت لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور أو حجوز شك أبو كامل فشققنهن فاتخذنه خمرا .

هكذا صنعت الصحابيات بعد نزول آية الحجاب ، فماذا عساك تصنعين ؟

هل تخافين لأنك مقصرة في فروض أخرى ؟
وما يدريكي لعل التزامك بالحجاب ـ بل هذا هو الغالب ـ يكون سبب لالتزامك بكثير مما تفرطين فيه قبل الحجاب .

ثم أخيرا ماذا عساه يكون الحال لو ـ لا قدر الله ـ أن حانت لحظة لقاء الله قبل اتخاذك القرار ؟

لا إله إلا الله كيف تلقين الله مقصرة في هذا الأمر ؟ !

ومن يدري ، فالأعمار مقدرة والأجال تمضي سريعا ً .

، فهلا بادرتي الآن .. الآن قبل الدقيقة التالية وأطعتني ربك وخالفتي شيطانك وانتصرتي على نفسك ؟

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون * واتبعوا أحسن ما أنزل لكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون * أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين * أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين "
*هبة
*هبة
ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئاًًً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار... تعرفا على بعضهما.
فقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومن الأزهار ومن الصنفين أنواع كثيرة لا أستطيع أن أحصيها يتميزون بأشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة مسحة حزن!!
فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا إلى الحزن فلماذا أنت كذلك؟!
ولكن بني البشر يعاملونا بإستهتار فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا
منظرا جميلا ورائحة شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك النظارة والعطر...
تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين؟؟ وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحـــار...
أجابت اللؤلؤة: رغم أني ليس مثل حظك في الألوان الجميلة والروائح العبقة إلا أني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علي!
يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا عني قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لي...
أعيش في صدفة سميكة وأقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة بل سعيدة جدا لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر...
أتعلمين من هي الوردة ومن هي اللؤلؤة ؟؟
فكري ..
فكري ..
وسوف تجيدين أنهما ..
الوردة هـى المرآة المتبرجة
اللؤلؤة هى المرآة المتحجبة
فيا ترى ماذا تختارين ؟

__________________
*هبة
*هبة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


للمحجبات فقط



هذه الرسالة كتبتها خصيصا لكِ ....... نعم لكِ أنتي ... أنتي أيتها المحجبة

مـــعــــذرة

أنتي يا من تظنين أنكِ محجبة ..... هذا الزي الذي تلبسينه لا يمت للحجاب بصلة

بل هو زي نساء أهل النار والعياذ بالله






كلامي لا يعجبك

تقولين في بالك : لست أنت التي تحددين ما إذا كنت ألبس لباس أهل النار أم لا

معكِ حق

ليس لأحد من البشر أن يحكم على أحد من المسلمين بأنه من أهل النار إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا .....

وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ ....
رواه مسلم أو كما قال

في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم تظهر هذه النوعية من النساء ولكنه أخبر أنهن سيظهرن وأنهن من أهل النار ولن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها

وصفهن صلى الله عليه وسلم بأنهن كاسيات عاريات

تظن أنها كاسية بل هي بالفعل كاسية ولكن بملابس ضيقة تبرز مفاتنها وتجسم عوراتها وشفافة تظهر ما تحتها وقصيرة تظهر أكثر مما تخفي فهي أقرب للعري منها للكساء

وكذلك هن مائلات مميلات أي يمشين بميوعة وتمايل فتميل قلوب الرجال الفساق لهن

وهن مائلات عن الحق ومميلات للناس عن الصراط المستقيم

لسان حالها يقول هل من أحد يرى هذا الجمال ولا يفتن به ؟

أرى وجهك وقد احمر خجلا من تطابق هذه الصفات عليك تماما

استمع إلى إذاعة القرآن الكريم فأسمع قوله تعالى

(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى )

( الأحزاب :33 )

فأحضر كتب التفسير لأعلم كيف كان حال المرأة في الجاهلية الأولى

فأجدها تتجمل تخرج متبخترة متكسرة تمشي بين الرجال وترفع صوتها وتخضع بالقول لتفتنهم

وأقارن مظهرك بمظهرها فأجدك أسوأ حالا منهن

ذراعك مكشوف وصدرك بارز ورجلك مجسمة وساقك عارية

ولكن إحقاقا للحق

تضعين خرقة على رأسك لتغطية شعرك

عفوا

لتغطية بعض شعرك

وتزعمين أنك محجبة

الحجاب أختي في الله يعني الستر

استري نفسك أيتها المسلمة ولا تخادعين ربك

(يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ )

الحجاب عبادة والعبادة لا تصح إلا بشروط

هذه الشروط لو لم تتحقق فسدت هذه العبادة ولم تتقبل منك

هل تعلمين شروط الحجاب الشرعي

هم سبعة شروط اقرأيهم وحددي كم شرط من هذه الشروط يتوافق مع ملابسك

شروط الحجاب الشرعي





أما هذا الذي ترتدينه فيمكننا تسميته بالحجاب العصري أو حجاب 2008

وهذا النوع من الحجاب لا يزيدك من الله إلا بعدا ولا يزيدك من سخطه وعذابه إلا قربا

أختي في الله

تـشـبـهـي بـأمـك

تقولين ولكن أمي تلبس معي نفس الملابس بل أحيانا تفتح الدولاب الخاص بي وتستعير ملابسي

أقول لست أقصد أمك التي ولدتك

بل أمك وأمي وأم جميع المؤمنين

تشبهي بزوجات نبيك صلى الله عليه وسلم حتى يجمعك الله بهن في الجنة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(من تشبه بقوم فهو منهم ) أو كما قال

صححه الألباني

زار صديقتك المقربة بالأمس زائر مهم جدا

زائر مواعيده دقيقة جدا

بل أنه لا يتأخر عن موعده ولو ثانية واحدة

زارها ودخل عليها دون استئذان وقرر أن لا يعود إليها مرة أخرى

فما الفائدة من العودة وقد قام بمهمته على أتم وجه

وقبض روح صديقتك

هل علمت من هو هذا الزائر

إنه ملك الموت

استعدي لزيارته حتى لا يفاجئك كما فاجأ صديقتك فتندمين أشد الندم


وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ام بودى68
ام بودى68
اذا عندك شرائط أو مطويات بلفة حلوة مزينة بالشرائط شكلها يكون جذاب ويكون بها

جوارب وقفازات ومثلا شكولاتة وكتيبات صغيرة عن الالتزام والحجاب الشرعي

والله يوفقك لما فيه الخير والصلاح ويجعلك سبب ان شاء الله في هدايتها
*مى21*
*مى21*
ربنا يهديها