<_(كيف اهتدت ؟؟ قصه بقلم امي

زينب تلك الفتاة المطيعه لواليها المؤدبه مع اخوانها واخواتها وتبذل قصار جهدها في مساعدتهم ونصحهم إذا مارات خللا في سلوكهم وتوجههم للطريق السليم في كل مايتعلق بحياتهم الدنيويه والأخرويه وكذلك لا تأل جهدا في دعوة صديقاتها وزميلاتها وقريباتها حتى اصبحت مثالا يقتدى به ................

إلا ان اختها سمر تأبه بقولها ولا بنصحها كانت ترتدي ماتشاء من الملابس المخزيه وتترقب كل جديد من الأغنيات المجانيه..............
وفي ليله من الليالي كانت غاضبه اشد الغضب من نصائح اختها اللتي كانت لا تهدئ بنوم ولا يغمض لها جفن إلا إذا حاولت إقناعها بترك سلوكها السئ ....
سمر تغط في نوم عميق خرجت زينب ليزيارة جدتها المجاوره رات سيارة مسرعه حاولت تفاديها ولم تستطع وكانت النهايه المؤلمه دهستها السياره وتناثرت دماؤها الزكيه الطاهره فاستيقضت سمر على صوت صراخ اهلها.. اسرعت الى غرفت اختها وجلة خائفه وندمت وندمت على اصرارها وعنادها لها وعندما وصلت الغرفه فتحت الباب مسرعه فكانت المفاجئه ..

كانت زينب تجلس على سريرها تتلوا القرآن بخشوع ففرحت سمر اشد الفرح وحمدت الله وشكرته وعلمت ان ذلك كان حلما وليس حقيقه
فقبلت اختها وعاهدتها على التوبه وتقبل نصحهآ.................

هذي قصة الغاليه امي مألفتها لعيونكم ... يله نبي تفآعل علشــــــــــــــآن ماما تفرح ...>>:42: