شمس الحب1
شمس الحب1
عزاها الوحيد انه مالها ذنب في موتته لانه مات وهو يعبر الشارع وهي ليست مذنبه في ذلك
بعكس اذا الام فلت منها وهي تمشي بالشارع او تركته بالسوق وهي تكلم البائع لكي يقلل من السعر وضيعته وقد
خطف او دعسته سياره فهنا يكون الالم مضاعف وغيرها الكثير من الامور
لكن متى تصوم بعد ان يموت احدى اولادها في اي حاله
لان بعض من اعرفهم مات لها طفل وصامت لماذا
ريحانه الجنه
ريحانه الجنه
*نورا*
*نورا*
عظم الله اجرها
اللهم اجره في مصيبتها واخلف لها خيرا منها

اخيتي لابد ان تذكيرها ان الصبر انما يكون عند الصدمة الاولى يعني الله سبحانه يمتحن صبرها في اول الصدمه اي اول المصيبه وليس بعد مضي ايام منها

اخبريها ان لاتجزع لان من اركان الايمان الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره
ولاتعلم اين الخير فيه

وفي قصة الخضري مع موسى عليه السلام حينما قتل صبيا واستعظم موسى عليه السلام ذلك لانه قتل نفسا بغير ذنب

ولكن حكمة الله اقتضت ذلك لانه الاعلم سبحانه وتعالى ((وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا 80 فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا

واذكري لها هذه الاحاديث والتفسير لها

‏حدثني ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏وأبو داود ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏المعنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏قال ‏
‏سمعت ‏ ‏أنسا ‏ ‏يقول لامرأة من أهله أتعرفين فلانة فإن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مر بها وهي تبكي على قبر فقال لها اتقي الله واصبري فقالت له إياك عني فإنك لا تبالي بمصيبتي قال ولم تكن عرفته فقيل لها إنه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخذ بها مثل الموت فجاءت إلى بابه فلم تجد عليه بوابا فقالت يا رسول الله إني لم أعرفك فقال ‏ ‏إن الصبر عند أول صدمة ‏

وهذه المرأة التي كانت تبكي عند القبر كانت تبكي ولدها

وفي حديث لاذكر نصه ولكن فيما معناه ان الرسول مر بامرأة تبكي ولدها عند قبره فاخبرها نبي الرحمة ان تحتسبه

عند الله ولكن النرأة مازلت تبكي وبعد ثلاث ايام ذهبت الى الرسول عليه السلام وتقول له احتسبت ابني عند الله فقال

لها الصبر عند اول الصدمه او اول المصيبه لا ن كلا يستطيع الصبر بعد فترة من المصيبه ولكن المؤمن الحق هو من يصبر عند او المصيبه


‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أيما مسلمين مضى لهما ثلاثة من أولادهما لم ‏ ‏يبلغوا ‏ ‏حنثا ‏ ‏كانوا لهما حصنا حصينا من النار قال فقال ‏ ‏أبو ذر ‏ ‏مضى لي اثنان يا رسول الله قال واثنان قال فقال ‏ ‏أبي أبو المنذر ‏ ‏سيد القراء مضى لي واحد يا رسول الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وواحد وذلك في ‏‏ الصدمة ‏ ‏الأولى ‏

وقال القاري : معناه عند الحملة الأولى وابتداء المصيبة وأول لحوق المشقة , وإلا فكل أحد يصبر بعدها


آسفه لان كتابتي غير مرتبه
اللهم ثبت قلبها وارزقها الصبر