كيف تبرمجين زوجك ليكون رهن اشارتك

العلاقة الزوجية من العلاقات المهمه التي تشغل فكر أغلب الزوجات ويهمها انجاحها





والبعض يفترض أن الحياه الزوجية السعيده هي مسألة حظ أو قدر





وليست مهارات ومفاهيم يجب أن نتعلمها ونكتسبها ونمارسها كل يوم لنحصل عليها بعد توفيق الله عز وجل .





مثلها في ذلك مثل أي علم أو فن أو حرفة أومهارة نتقنها بالذكاء والتمرس والتوكل على الله أولا وأخيرا





غاليتي بمقدوركِ أن تسعدي زوجكِ وتجعليه يشعر بالحب..والتقدير ...والإعجاب



بتصرفات بسيطه لكن أثرها كبير سواء بحركات إعجاب أو عبارات مدح فمثلا :





عندما تبدين فرحك وسعادتكِ بما يقوم به من احضار مستلزمات البيت أو المساعده في تدريس الأطفال





أو بالتعبير عن سعادتك وتقديرك إذا قام بايصالك لمكان تودين الذهاب إليه بالمدح والدعاء





وراقبي النتائج المبهرة على سلوكه وحرصه على إرضائك أكثر وأكثر ...





فالأزواج يتصرفون حسب تقديرك لتصرفاتهم وقدراتهم











لهذا يجب على كل زوجه أن تتحرى ألفاظها حين تتعامل مع شريك حياتها





وخاصة عند العبارات التي تبدأ بصيغة أنت





لأنها ستشكل مسيرة حياتكما سواء أكانت العباره : أنت كريم جدا أو أنت زوج رائع





فسوف تتجه هذه العبارات من الزوجه و تترسخ بعمق في العقل الباطن للزوج





لهذا فالزوجه إما تبرمج زوجها للنجاح أو للفشل في الحياة الزوجيه.




وهناك بعض الحركات اليوميه البسيطه قد يكون لها بالغ الأثر في تغيير سلوكيات الزوج وأنتي لا تشعرين

فمثلا إن كان زوجكِ يتحدث لكِ عن شيئ ما وفي لحظة صفاء

فما عليكِ سوى الانصات له بإهتمام مع النظر لعينيه بحناااان + ابتسامه هادئه ممزوجه بدلع أنثوي

وتبدأين بالإبحار في عينيه بحب وشوق وتقولي في نفسك

" أحبك .. وتكرريها عدة مرات " << وهذا سر باح به الدكتور ميسره طاهر لتكسبي طفلك بها فالرجل عباره عن طفل كبير :005:

فأنتي بهذه الحركه البسيطه قد أرسلتِ رسائل حب لعقله الباطن تشعره أنه شخص مرغوب به

وستحدث أثرا كبيرا في نفسه منها أنه سيكون طوع أمركِ باذن الله

وستجدين رصيدكِ في قلبه قد ازداد دون عناء




وإليكي بعض التمارين التي تساعد في برمجة الزوج وإرسال الرسائل الايجابيه المرجوه :










• التمرين الأول:





استخدمي أسلوب التشجيع للسلوكيات الإيجابية





بشرط التركيز على تشجيع السلوك والثناء عليه وليس الزوج نفسه.





التركيز على ايجابيات الزوج في شخصيته وسلوكه ولو صغيرة وإبرازها والتعبير عنها
وهذا كفيل بإزالة السلبيات








.ولعمل ذلك أتبعي الخطوات التالية:





• اربط الصفة بسلوك صدر من الزوج فعلاً وذلك حتى يتم تصديقها من قبل الزوج





مثل: "أنت فعلاً ذكي عندما ……" وكرري ذلك ثلاث مرات منفصلة





• تحدثي عن هذه الصفة أو السلوك الإيجابي في زوجك مع شخص آخر وأنكِ سعيده بكونه يتحلى بها





التمرين الثاني :





استخدام جمل تبدأ بـ "أنا..." بدلاً من "أنت....





فإستخدام أسلوب "أنا.." من قبل المتحدث يقلل من احتمالية أن يكون اسلوبه منتقد





وبالتالي يقلل من احتمالية الدفاعية لدى المستمع...





فاستخدامك لهذا الأسلوب يشير إلى تقبلك لتحمل مسئولية مشاعرك و سلوكك بدلاً من لوم الطرف الآخر على ذلك





مما يهيئ المناخ المناسب للنقاش وبالتالي الوصول لحل مناسب.





وإليك عزيزتي هذه الأمثلة حتى تستطيعي أن ترى الفرق بنفسك:





"أنت لا تستمع لي.." في مقابل " أنا سأكون سعيدة لو استمعت لي...."





"أنت لا تهتم بي.." في مقابل "





• التمرين الثالث :






البرمجه أثناء النوم بالاقتراب من الزوج وهو نائم

من المنطقه التي خلف رقبة الزوج عند أذنه اليمين





بحيث تكون المسافه بينك وبينه كالشبر



ورددي في نفسك بتحريك الشفايف فقط بدون صوت ولا همس

عبارات ايجابيه في أذنه اليمين لبرمجتها لتصل كرسائل لعقله الباطن






مثل : "سعاد تحب فهد" أو "فهد يحب سعاد" أو "فهد رجل مخلص" أو "فهد يلبي طلبات سعاد" ...





أو أي صفه ايجابيه بشرط :





_ عدم استخدام النفي فلا تقول " هنوف لا تخاف".





_عدم استخدام صيغة "أنا.." بل ذكر أسم الزوج كما سبق بالأمثلة.





_ أستخدم صيغة الحاضر فلا تقول " سعاد سوف تفعل كذا".





_ تكرار العبارة في أذن الزوج 21 مرة .





_في حالة الرغبة في برمجة الزوج على سلوك أو صفه جديدة





فيفضل تكرار التمرين لمدة 14 يوماً