كيف تبكون على فلسطين والفلسطنين وهم هكذا

عذرا لعنوان الموضوع قد يكون محيرا ولكن اردت ان يدخله العديد
منذ العام تقريبا كانت تتصل بى اختا من فلسطين الاخت ام لشباب واطفال
تقول برؤياها التى ابكتنى ولجمت لسانى ولم استطيع الرد الا بعد ان شجعتنى ان اقول لها تعبيرها
تقول اختى الفلسطينيه
انها رائت او ابنها هو الذى راى وهو فى عمر تقريبا السادسه عشره
ان الشاب له عما توفى شهيداا بالواقع نحسبه من الشهداء باذن الله فرائى ان عمه يعطيه لواءا اخضر او علما اخضر وكتب عليه لا اله الا الله محمد رسول الله
هذه الرؤيا وكانت مختصره
وكانت واضحه و تعبيرها واضح لاى انسان حتى العادى الذى لا يعبر الرؤى
ولكنى بدلا ان اعطيها ردا لجم لسانى وبكيت
فقالت ام باسل ايش فيك
قولى اسمعك
قلت والله يا اختى ماذا اعرف او بماذا اجيبك
قالت يا ام باسل00 وكأنها تعرف تعبيرها
(كل فلسطينى يتمنى الشهاده نحن نعيش على امنية واحده ان نموت شهداء واتمنى ان يكون اولادى وانا من الشهداء باذن الله)
والله يا اخواتى بكيت من شجاعتها وفرحتها
فتشجعت انى اخبرها ان ولدها والله اعلى واعلم ربما ان صدقت الرؤيا سيكون مجاهدا باذن الله تعالى وسيرزق الشهاده فى سبيل الله
ولا اخفى عليكم
كم طربت الام لسماع هذا الخبر
كم فرحت وكانها نالت جائزه لم ينالها اى من البشر
نعم والله انها جائزه ومنحه لا ينالها الا من صدق مع الله فصدق الله معه
فهذه حياة الفلسطنيون دوما
ما عاشوا وما ولدوا الا املا ليموتوا شهدااء

ادعو الله لك اختى فى الله ومنذ بدء هذا العدوان وانتى فى خاطرى و وادعو الله لك دوما ولابناؤك وضاع رقم هاتفك منى
ولكن لم انساكى اخيتى الحبيبه من الدعاء لك ولابناؤك فى ظهر الغيب
اسال الله ان ينصركم نصرا عزيزا

ارائيتم اخواتى
انه شعب يحيا ليدعو الله دوما ان يموت شهيداا
لا تقطعوا الدعاء لهم فى هذه الايام وخصوصا من كان منكم صائم فالصائم حين يفطر دعوة لا ترد
فلا تبكوهم فهم شعب لا يخاف الموت والله معهم لن يضيعهم ابداا