السلام عليكم ورحمة وبركاته
:26: ..... ترى ماذا تصنع الزوجة مع الزوج العصبي حاد الطبع إذا وجد في حياتها ؟
:26: ...... هل تقابل عصبية الزوج ونفعالاته بعصبية مشابهة ؟
:26: ..... هل تلقي على حطب الخلافات الزوجية الساخن جالون بنزين لتضطرم النيران ؟
:26: .... هل تصمت وتستسلم ؟ أم أنه يمكنها أن تصنع شيئا لعلاج هذا الأمر ؟
القارئ لتجارب الحياة وخبرات العاقلين يرى أن المرأة العاقلة
قادرة على أن تحيل الرجل المجنون أو المتوتر إلى رجل عاقل موزون !
والمرأة الحمقاء العصبية قادرة على ان تحيل عقل الرجل الموزون
إلى جنون .
ولعلاج عصبية الزوج وإنفعالاته يمكن عزيزتي الزوجة _ اتباع هذه الإرشادات :
اهئي كثيرا .. وتمالكي أعصابك إذا ثار الزوج كعادته .
قابلي تقطيب جبينه ببسمة هادئة ولمسة ناعمة .
لاتخطئيه إذا أخطأ أمام الناس ولاتشجعيه أيضا على التمادي
في ذلك والزمي الصمت .
أعملي فكرك الهادئ في تفسير ما يحدث .
كوني مستمعة جيدة للزوج ومشكلاته وركزي انتباهك له
كفي عن الشكوى كلما رأيت الزوج قادما من الخارج أو متجها
إلى عمله .
اعرضي الأمر على أحد أقاربه العقلاء واستعيني برأيهم .
استشيري أحد أهل الخبرة في مثل هذه الأمور فالقضايا تتكرر مع تغيير أسماء أبطالها .
كوني فكرة حقيقية عنا يعانيه الزوج .
قرري بعد ذلك أن تبدئي في مواجهة فعالة لإعادة الاستقرار
النفسي داخل صدر الزوج بنفسك أو بمعاونة أهله أو الطبيب النفسي إذا لزم الأمر وحين تتوفر الإرادة فإنه ثمة طريق محدد المعالم سيظهر .
وحينئذ يجب أن نخطو الخطوة الأولى فكل شيء أصبح ممكنا ولكن ..
هل يكفي كل ماسبق ؟ بإمكاننا إضافة بعض الأشياء
الهامة ..
مثل ...
ضرورة الأقتناع الداخلي بتعديل نمطية الحياة وبإيجاد حلول جديدة تؤكد الوعي بمدى المسؤلية ..
هناك بدائل جيدة توقف سيل الهم مثل القناعة والأكتفاء في مواجة
الجشع والنهم والسعي لتحقيق مكاسب أنانية مادية ..
عليك بالاقتصاد وحسن التدبير في مواجة السلوك الاستهلاكي
الاستفزازي الذي تمارسه الاسرة ..
تحديد المسؤوليات وتقديرها وسرعة العمل على القيام بها
حسب إمكانات كل فرد في الأسرة فالإبن الأكبر يعاون الأصغر
في المذاكرة والدراسة بدلا من الدروس الخصوصية أو أنتظار الأب المجهد ليعمل مدرسا له ..
التسلح بسلاح الإيمان والأمانة في مواجهة الذات وذلك للتعرف على مواطن السلبية والعمل على التحرر منها ومثل ذلك الزوجة المشغولة بالعمل ليلا ونهارا ولاتهدأ بحثا عن إثبات الذات في عملها أو في مجلة او جريدة أو مواقع النت ومنتداياته او اي عمل
أخر وتنسى واجباتها الأسرية فهي امرأة تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير وتشتري التالف بالنافع .......
والزوج الذي يقضي كل وقته من أجل المال والشهرة والمركز وليس لديه وقت من اجل ابنائه هو مسئي ايضا الى نفسه واسرته من حيث لايعلم
الحد من الوقت الضائع وذلك بِإدراك قيمة الوقت وتحكيم العقل حتى لايستمر مسلسل الجري وراء المتاعب .
واعملي ان التقارب الأسري سقدم إشباعا عاطفيا للزوج المتوتر لاغنى عنه ويكون بمثابة بلسم للجروح وتخفيف الضغط اليومي
والعملي
ابحثي عن نقاط القوة في زوجك وامدحيها ومناطق الحسنات وزيديها فالنجاح يولد نجاحا والنقد السيئ يولد فشلا ذريعا .
عزيزتي الزوجة .. كوني عونا لزوجك على مصاعب الحياة
مستعينة بالله ثم العقل والحكمة ولاتكوني عونا علية وعونا لشيطان ومصدرا لزيادة الهموم وضياع العمر سدى ..
فالزوج المجهد والمتوتر يعاني الجوع الشديد ليس للخبز بل للحب أيضا .. وهو يعاني البرد والعرى ليس من قلة الثياب بل من نقص
التقدير والاحترام وهو يشعر رغم أنه يقطن مسكنا فسيحا مؤثثا أنه لا مأوى له وذلك لكثرة الرفض والإحباط والإهمال ...
نقلت لكم حرف حرف من كتاب سيدتي كيف ل يمان محمد نصار
كله لعيونكم ....
دعواتكم
لكن ضغوط الحياه تخلي الواحد يتنرفز بسرعه
الله يرزقنا طولة البال على الزوج والعيال