كيف تتعامل مع الملاقيف!!

احيانا" يتناول بعض الناس هاتفك الجوال بدون استئذان ويقرأ الرسائل التي فيه

كان صاحبي في دعوه عامه .. وليمة عشاء عند احد القضاة .. كل من في المجلس مشايخ فضلاء

جلس صاحبي بينهم يتجاذب اطراف الحديث معهم .. ضايقه وجود هاتفه الجوال في جيبه فأخرجه ووضعه على الطاوله

التي بجانبه.. كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلا" في الحديث معه

من باب العاده اخذ الشيخ الهاتف الجوال رفع إليه فلما نظر إلى الشاشه تغير وجهه وارجعه مكانه

كتم صاحبي ضحكه مدويه ..لما خرج ركبت معه في سيارته وقد وضع هاتفه الجوال بجانبه فرفعته إلي كما فعل

الشيخ فنظرت الى الشاشه ضحكت تدري لماذا؟؟



جرت عادة بعضهم ان يكتب عبارات عل شاشة الهاتف يكتب اسمه او اذكر الله مثلا اوغيرها

اما صاحبي فقد كتب ( ارجع الجهاز ياملقوف)

كثير ناس من هذا النوع يتدخلون في امور شخصيه فمن الطبيعي ان يركب معك في سيارتك ثم يفتح الدرج الذي

امامه وينظر بداخله!!

وامرأه تفتح حقيبة امرأه لتأخذ احمر شفاه اوظل العيون

وقد يتصل بك فيسألك اين انت فتقول طالع مشوار فيقول : اين ؟ ومن معك ؟

مجموعة من الناس نخالطهم يعاملوننا بمثل هذا الأسلوب .... فكيف نتعامل معهم ؟؟

اهم شئ ان لا تفقده....... حاول ان تتجانب المصادمه معه . حاول ان لا يزعل منك احد

كن ذكيا" في الخروج من الموقف ....... دون ان يحدث بينك وبينه مشكله

لا تتساهل بكسب الأعداء او فقدان الأصدقاء مهما كانت الأسباب........

ومن احسن الأساليب للتعامل مع الطفيليين هو إجابة السؤال بسؤال .او الأنتقال إلى موضوع أخر تماما

لينسى سؤاله الأول .فلو سألك مثلا" كم مرتبك ؟؟

قل له بلطف وتبسم .. لماذا هل وجدت لي وظيفه مغريه ؟

سيقول : لا لكن اريد ان اعرف

قل: المرتبات هذه الأيام مشاكل ويبدو ان ذلك بسبب ارتفاع اسعار البترول !!

سيقول : مادخل البترول

فقل البترول هو الذي يتحكم في الاسعار . ......... الا تلاحظ ان الحروب تقوم لأجله

سيقول : لا ليس صحيح


فالحروب لها اسباب اخرى ............و .......ووووووو

(هاه مارأيك ؟ الم تخرج من الموقف بذكاء)

كذالك لو سألك اين ستسافر

اسأله : لماذا هل ستسافر معي (بأسلوب لطيف)

سيقول : لا ادري لكن اخبرني

قل : لكن إن سافرت معي فالتذاكر عليك

عندها ستستطيع تغيير الموضوع


نصيحه : اذا ابتليت بمتدخل فيما لا يعنيه .. فكن خيرا" منه احسن الخروج من الموقف من غير ان تجـــــــرحه..






منقول من كتاب استمتع بحياتك للدكتور محمد العريفي