*راجية رحمة الله* @ragy_rhm_allh_1
محررة ماسية
كيف تجدين عريس متدين وخلوق وطيب وابن ناس؟
المشهد رقم - 1 -
ابنتي حبيبتي .. استعدي فهذا الخميس سيكون فرح إبنة صديقتي واريدك ان تذهبي معي.. اريدك ان ترتدي افضل واجمل ما عندك.. وياريت لو كان لباسك مفتوحا او قصيرا او ضيقا او شفافا لكي تظهرين أحلى وأحلى فعسى ان يرزقك الله بعريس أو بوالدة عريس تقع عيناها عليك وتعجب بك وبجمالك وجاذبيتك... لا تنسي ان تكوني مؤدبة وذات دم خفيف ولبقة ووو والخ.
مشهد رقم - 2 -
صديقتي الحبيبة .. الى متى هذا الوضع الذي أنت عليه ؟؟ خالطي ... تكلمي ... راسلي ... خذي رقما او أعطي رقما ... ضعي بياناتك في مواقع انترنت لا تجلسي هكذا مكتوفة الايدي فالرزق لا ياتي هكذا بل يجب على الواحدة ان تتحرك وتتلحلح حتى يراها فلان او علان او أم فلان والا ستحكم على نفسها بالموت او السجن المؤبد ان هي لم تتحرك .. العمر يمضي والان انت على مشارف الخامسة والعشرين وان لم تفعلي شئ وتدركي نفسك فستكونين..... عانس.
حوار رقم - 3 -
الى متى هذا التخلف يا محافظة.. الى متى هذه الخيمة السوداء التي حجبت عنك كل خير .. منعت عنك العرسان... اظهرتك بمظهر المتخلفة... كيف سيتقدم اليك ويخطبك الشباب وانت خيمة مغطاة او محجبة محترمة؟ انظري الى سعادة متحررة هانم شوفي الشباب حواليها من كل مكان وبمختلف المواصفات ... طبعا العملية تحتاج لشئ من الفهلوة والحركة والربشة التي تصنعينها للشباب بشئ من احمر الخدين والشفتين مع كم قطعة ضيقة او شفافة مع خفة دم وشوية كلام وفرفشة واخذ ورد مع هذا وذاك وبكدة يمشي سوقك وينهال العرسان عليك من كل حدب وصوب ما مضى كان اكثر من نموذج حي وواقعي يحدث ويتكرر في مجتمعاتنا وبدون مبالغة على مختلف العادات والتقاليد والفروق البسيطة التي قد تكون في اللغة او المكان او الزمان او الطريقة والاسلوب ولكن المضمون والهدف والفحوى واحدة في جميع الحالات، فالنموذج الاول كان لأم حريصة كل الحرص على تزويج ابنتها ولا ترى طريقة لتحقيق ذلك الا بشئ من التنازلات والخروج والظهور امام الامهات حتى تحوز البنت على اعجاب احداهن فتخطبها لإبنها والنموذج الثاني فكان لصديقة ضلت الطريق وانخدعت بعوامل التعرية المدنية والاعلامية فظنت ما ظنت وحاولت ان تقنع به صديقتها المحافظة وان تضلها كما ضلت هي ...
ولا يبتعد النموذج الاخير كثيرا عن سابقه فهو لفتاة محافظة محترمة تفكر مع نفسها ويوسوس لها شيطانها او هي جمل وعبارات يكتبها بعض كتاب الاعلام المخدوعين من دعاة التطور والمدنية الزائفة والتحرر والاباحية فحاولوا معها لكي تلقي حجابها وعفافها وتنطلق تناطح وتصارع وتقاوم وتفتن الرجال املا في الوصول الى قلب احدهم فيحصل المطلوب وتشبك السنارة وتسقط الفريسة وتحصل بهذا اما على عريس او على وظيفة ومصدر دخل جيد وبالجملة فإن الجميع كان وفي النماذج الثلاثة يبحث عن مطلب وغاية واحدة رئيسية الا وهي "ظل راجل ولا ظل حيطة" "عريس يارب".
فعلا مشكلة ليست سهلة وترد الينا رسائل بريدية كثيرة حيالها وتطرح في عالم بلا مشكلات الكثير من هذه التساؤلات وهذا نموذج واقعي لإحداها ورد الينا من إحدى الأخوات تقول فيه :- زميلتي تبلغ من العمر ..... عاما، وحتى الآن لم يتقدم أحد لطلب يدها للزواج مع العلم أنها متدينة، متخلقة ومن أسرة محافظة ولا ينقصها شيء للزواج هذه المشكلة تؤرقها خصوصا وأنها تسمع تعليقات الآخرين وتقول أن هناك بنات أصغر منها سنا، وأقل جمالا وهم متزوجين وعندهم أولاد ماهو ياترى سر هذا التأخر? وهل هي مسألة طبيعية أم تحتاج إلى علاج جزاكم الله خيرا..
ومن هنا اردنا ان نطرح لحضرات الاخوات الفاضلات حلا نرجو ان يكون جذريا ويريحهم كثيرا من هذه المشكلة التي اصبحت تشكل كابوسا مزعجا لديهن، بل وكانت من ناحية أخرى سببا لدى بعض ضعيفات وقليلات الإيمان في سلوك مسالك غير مشروعة للحصول على زوج... فمثلا تقول إحدى الفتيات انها اضطرت ل***** علاقة محرمة مع شاب حتى تستطيع ضمان زوج مستقبل خصوصا وسط الظروف الصعبة هذه الأيام في ايجاد زوج مناسب... وتظن البعض بأن جلوسها في البيت سببا رئيسيا في عدم تقدم عرسان لها... وانه كلما زاد خروج الفتاة وتعرضها للناس والمجتمع كلما زاد ذلك من فرصة معرفة الناس عنها والتقدم لخطبتها وهذا التوجه الاخير هو من اخطر واكثر ما يطرق عليه كتاب ودعاة التحرر والاباحية حيث يحاولون جهدهم لإقناع هذه الفئة من الفتيات بأن هذا هو السبب الرئيسي ولا شئ سواه.
وانها اذا خرجت وأسفرت وخالطت الشبان في الدراسة والرجال في ميادين العمل المختلفة ويصاحب ذلك قليل من تنازلات في اللباس والغطاء والحجاب والكلام والمخالطة فان هناك شبه ضمان أكيد بانها ستجد سوقا رائجا لها يكفل لها زوجا او عريسا في القريب العاجل وهذا ما راح اليه أحد كبار كتاب الصحف السعودية قبل فترة قصيرة في مقال شهير اثار اعتراضا عارما من قبل الغيورين والغيورات لماذا يا من صدقت وانجرفت ولنصيبك بحثت وسعيت؟؟؟ لماذا جعلت نفسك في هذا الموقف؟؟؟ هل تخشين ان يفوتك القطار؟؟ هل تظنين انك بهذه الطريقة تقدرين شيئا لم يكن قد كتبته الله لك؟؟؟ وهل تظنين ان الفتاة اذا جلست في بيتها ولم يراها احد فان نصيبها سيتوقف ولن يعرف عنها احد مثلما يعتقد الكثير؟؟ هل نسينا ان الله تعالى هو مقسم الارزاق والنصيب ولن يعجزه شئ في الارض ولا في السماء؟؟
وهل نسيتن اخواتي الفتيات المسلمات أن الذي فرض على المراة القرار في البيت وعدم مخالطة الرجال وأمرها بالعفاف والحجاب الكامل والحياء و عدم السفور أو بعدم العمل في وظائف لا تليق بها ورغّب فيه ووعد بالاجر لمن تتحلى وتمتثل لذلك، انه هو وحده القادر على الاتيان برزق ونصيب لهذه التي امتثلت لاوامره وجلست في بيتها عفيفة مصانة تنتظر رزقها من خالقها الذي استجابت لأوامره؟؟ فهل بالمخالطة المباشرة او عبر وسائل اعلام او من خلال العروض في الانترنت او بالتعرف والظهور والبروز توقع او احتمال لزيادة العرسان المتقدمين؟؟؟!!!
وها هو نبينا الكريم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم يخبر بأن صلاة المرأة في غرفتها الداخلية الخاصة افضل من صلاتها في وسط البيت من شدة الحرص على قرار المرأة كما في قوله صلى الله عليه وسلم "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها"، وغير ذلك من تعاليم الاسلام التي شددت على حماية هذه الجوهرة الغالية من كل عابث أو مستهتر وحمتها حتى من النظر اليها من شدة حرصه عليها، فاذا قامت الفتاة بكل هذه التعليمات وانقادت واذعنت لأوامر ربها يأتيها الجزاء والعقاب على ذلك بأن تحرم من الزوج الصالح الذي يحميها ويسترها ويعفها ويصونها، وتعاقب كذلك بحرمان الرزق والوظيفة الجيدة... وتعاقب ايضا ببعد ونفور المجتمع منها... وغير ذلك من العقوبات....
كيف لا تكون عقوبات (من وجهة نظرها) وهي تشاهد أن السافرة المتبرجة التي تخالط الرجال والتي تحب هذا قليلا وذاك قليلا حتى تقع على فارس الأحلام وقد وجدت زوجا لها ووظيفة وتقدير الناس والمجتمع لها... ولا حول ولا قوة إلا بالله أختي الفاضلة العفيفة المصانة لتعلمي يا اخية بأن الأمر على العكس من هذا تماما... فإن العلاقة بين الالتزام والنصيب هي علاقة طردية وليست عكسية، أي كلما زادت التقوى والعفاف والالتزام كلما زاد توفيق الله وفتح أبواب الرزق والنصيب وليس العكس، فلا تصدقي ما يشاع او يذاع او يعلن او يشهر فما الذي يحدث هذه الأيام الا انتكاس للفطرة والعياذ بالله لدى كثير من المسلمين والمسلمات الذين يفكرون بهذه الطريقة وبلا شك يعتبر سوء ظن عظيم بالله... عاقبهن عليه الله بان أوكلهن لأنفسهن فظنت الفتاة انها هي من بيدها إيجاد الزوج والوظيفة والمال والرزق والجاه وحب الناس فراحت تتخبط وتزاحم في الاماكن والمواصلات والوظائف والأعمال...
فلا والله حاشى لله الذي لم يدع ولم ينس الطير في عشه والديدان في جحرها والحيتان في بحرها من رزقها المقدر لها ، حاشى له سبحانه من أن ينسى اكرم مخلوقاته وهو الانسان والأضعف والأحوج إلى اليه – ومن منا ليس بالأحوج إلى الله - وهنّ إماء الله أخواتي خلق الله القلم كأول ما خلق من المخلوقات فقال له اكتب ما جرت به المقادير منذ الساعة وحتى قيام الساعة فجرى ذلك القلم يسطر كل صغيرة وكبيرة على سائر المخلوقات ومن ضمنها من هو زوجك واين ستتزوجين وهل ستتزوجين ام لا ومن هم ابنائك واحفادك وذريتك إلى يوم القيامة بالضبط مثل الرزق والأجل وبلد الإقامة يقول تعالى: "... وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت"، إذن... هي قضية مسلمة يا اخواتي... ووالله ليس لكم أن تضيعوا فيها جزء من وقت أو جهد في التفكير والقلق من اجلها وهي محسومة منذ بداية تسطير الأقدار ولن تستطيع فتاة بخروجها أو دخولها او سفورها أو تعرفها تغيير شعرة واحدة فيها.
واضرب قصة واقعية لتوضيح وتاكيد وتطمين الاخوات، واحداث القصة تمت على مدى سنوات قريبة جدا وذلك عندما كان مجموعة من فتيات كلية الطب في احدى الكليات ومعظمهن كنّ منقبات نقابا كاملا رغم كل الضغوط التي واجهتهن من اساتذة ومسؤلين ومن سائر المجتمع بأن مهنة الطب يلزمها الكشف على الاقل عن الوجه حتى تتمكن الطبيبة من ممارسة عملها بشكل سليم ولقين ما لقين في هذا ولكن مع هذا كان الاصرار على النقاب الكامل لا يثنيه شئ ومبدأ راسخ رسوخ الجبال بالرغم ايضا من كل التحذيرات والتنبيهات الى ان هذا المسلك سينفر العرسان منهم ويحكم عليهن بالعنوسة المطلقة، ومع هذا يقدر رب البريات وموزع الأقدار أنه ما ان تخرج هؤلاء العفيفات الصادقات (أحسبهن كذلك ولا ازكي على الله احدا) من الجامعة الا ورزقهن الله بازواج صالحين - معظم المجموعة - ولم يبق منهن الا عدد بسيط جدا جدا (بسبب تمسك أهاليهن بعادات واعراف وقيود عنصرية فقط والا فان الفرص كانت متاحة لهن) اما الباقيات فكلهن والحمد لله تزوجن وفي المقابل جاءت بعد هذه الدفعة دفعات اخرى معظم فتياتها سافرات متبرجات ومخالطات لزملائهن الرجال الاطباء واصبح لكل واحدة منهن مجموعة من الزملاء وتخرجت هذه الدفعة ولم يتزوج منهن الا عدد قليل جدا وارجو ان يكون في هذا خير شاهد ودليل قوي على ما نقول وقياسا على هذا فليحصي كل من لا يعجبه هذا القول وهذه النظرية معدل العنوسة في المجتمعات الاسلامية المفتوحة اجتماعيا أو أسريا وبين المجتمعات المحافظة المحجبة ولينظر الفرق الكبير بين الاثنين...
ذكر ابن الجوزي: أن حية عمياء كانت في رأس نخلة فكان يأتيها عصفور بلحم في فمه فاذا اقترب منها ورور وصفر فتفتح فاها فيضع اللحم فيه فسبحان الله من سخر هذا لهذا، كانت مريم يأتيها رزقها في المحراب صباح مساء فقيل لها يا مريم أنى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. لا تحزني فرزقك مضمون ان صاحب الخزائن الكبرى - جل في علاه - قد تكفل بالرزق فلم القلق والزعيم بذلك الله. (فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له) (والذي هو يطعمني ويسقين) ويقول قوله صلى الله عليه وسلم ان ما اصابك لم يكن ليخطؤك وما اخطاك لم يكن ليصيبك اذن هل بعد هذا قلق او تفكير بفوات القطار كما أسوق لكم هذه القصة والتي وردت ضمن سياق الردود والتفاعل مع هذا الموضوع حيث تقول صاحبة القصة":
احب من باب الفائدة ان اذكر قصة شعرت من خلالها اهمية التوكل وتفويض الامر لخالق السماوات وثقتي به الكبيرة وتفهمي انه لن يأتيني الا ماقدر لي وحتى لو انحرمت من بعض الضروريات فهذه سنة الله في الابتلاء في عباده.. تأخر زواجي حتى عديت الثلاثين وكل من في البيت تزوجوا من بنين وبنات وعددهم 12 فردا لكن ايماني وتمسكي بقضاء الله جعل الوضع جدا طبيعي قد لا احد يصدق وحتى زوجي الآن يعتقد انني ابالغ في ذلك.. فالعودة للدين والبعد عن مايغضبه وتحري مرضاته كفيل بزرع حلاوة الايمان التي تجعل الشدائد زيادة في قوتنا وتقبل ما قدره الله علينا... من قصتي اذكر أخواتي اللاتي انعم الله عليهن بالصحة والعافية فهن لم ينقصهن إلا الزوج الذي لا تدري الواحدة هل يكون مصدر سعادة او شقاء اذكرهن وانا اكتب لهن تجريتي انهن احسن حالا فاني مع وضع عدم الزواج كنت معاقة ولا اتحرك إلا بعكازين رفيقي منذ الصغر كان يمكن ان يكون وضعي مأساويا بسبب الاعاقة وبسبب خلو البيت وزواج الكل ولكن والله لم يخالجني الهم في ذلك وانا اتفهم ان البلاء خير للإنسان إذا صبر... فالعودة وتوثيق الصلة بالله هي البلسم الشافي لكل مانعاني منه سواء جسديا او روحيا والآن اكرمني الله بالزوج الذي كان خارج قاموس انتظاري انتهت قصة الأخت.
إذن الان وبعد كلما ما تقدم.. اين المشكلة.... وكيف يكون الحل؟ إنه في المسلمين والمسلمات أنفسهم... في اليقين والتوكل على الله.. في حسن الظن بالله... في الالتزام باوامر الله... لما ظننا اننا نحن من يحقق الأقدار أوكلنا الله إلى انفسنا لنرى هل نحن فعلا من يحقق الأقدار ام الله؟ والعلاج التام والناجع بإذن الله للمشكلة يتمثل في عدم الالتفات إلى هذه الأمور المحسومة وعدم السعي إلى كسب شئ لم يقدره الله بوسيلة غير مشروعة أو على الأقل بالقلق فيما لم يقدره الله فكم من فتاة تزوجت بعد أن شعرت باليأس من الزواج وذلك بتوجهها إلى رب العزة والجلال وكم من أخرى رزقت بزوج ولا احلى وهي مصانة جالسة في بيتها لا يعلم عنها احد، ان الطريق والعلاج سهل وميسر ومعروف سلفا ويتمثل في قوله تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجا..." .... "ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا".. "آية 2، آية 4 سورة الطلاق.
وجماع الأمر كله تقوى الله - والدعاء بقلب متوكل ومقتنع ومعتقد ومتيقن تمام اليقين ان الرزاق هو الله وأنه هو وحده القادر على ان يرزق كل فتاة بما تريد وبالسعادة دنيا وآخرة وبهذا فقط يمكن للفتاة ان تحصل على عريس بالمواصفات التي تتمناها او تقل او تزيد قليلا ولكل من أخطأت وانساقت وسعت لأجراء علاقة مع رجل رغبة في تأمين مستقبلها عليها ان تعلم جيدا بأنها اخطات بترك التوكل على الله واللجوء الى اسباب لا تنفع ولا تضر ولا تحرك ساكنا ولا تسكن متحركا من ناحية ومن ناحية أخرى بإرتكاب محرم عظيم وهو تكوين علاقة غير شرعية مع رجل غير محرم لها حتى وان لم تصل تلك العلاقات الى مرحلة ارتكاب الكبائر، فلتستغفر ربها على ما كان ولتندم على اتباعها لخطوات الشيطان ثم عليها اتخاذ قرار بالتغيير الفوري لمجرى الحياة وتقوية الصلة والعلاقة مع خالقها ورازقها وبارئها ولتقترب منه سبحانه بالتقوى... بالدعاء... باللجوء والاخلاص والتوكل واليقين وحسن الظن به سبحانه اسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وان يرزق بناتنا جميعا بالأزواج الصالحين الذين يعينوهن على الطاعة ويعصمونهن عن الحرام، وأسأله تعالى لي ولهم ولسائر المسلمين الستر والعفاف والسعادة في الدارين انه سميع مجيب.
منقول
:26::26:
10
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*راجية رحمة الله*
•
up
الصفحة الأخيرة