السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
منذ فترة ليست بالقصيرة وانا اشعر بالاسى والحزن لان حبيبي
ومن كنت اعتبره مستقبلي مات
وواجهت صعوبات كثيرة في حياتي بداء من ظلم من حولي من اقرب الناس لي الى تحطيمهم لي وتهميش انجازاتي مهما كبرت
وكنت انظر للحياة كسواد عظيم
الا اني بالرغم من وفاة خطيبي وحبيبي لازلت اقول لصديقاتي لن اتزوج الا هو
وواجهت تعاطف مبدئي ولكن مع مرور الوقت واجهت استهزاء حتى قاربت امالي على التحطم وبأيماني بان الله لن يخذني
ولكن..
قرأت موضوع او تحقيق في جريدة الرياض أنهض مابقي فيني من آمال وجعلني اعود واتمسك بحلمي
كان الموضوع يتحدث عن
الزواج عن كونه قسمة ونصيب
بالرغم من ان مجمل التحقيق يدور حول الزواج الا انه اخذني الى ابعاد كثيرة انهضت امالي
لذلك سأضع مقتطفات من الموضوع كما قرأته
((((وعلى كل منا ان تؤمن بما تقوم به وما تحلم به حتى يتحقق))))
جريدة الرياض:
فتح "خالد" باب غرفته التي كان يشغلها في بيت أسرته قبل أن يتزوج، ليجد كل شيء بها صامتاً في مكانه لم يتغير، فيما احتفظ اللوح الأسود المعلق قريباً من النافذة ببعض الكلمات التي كتبها قبل سنوات، اقترب خالد من اللوح، وأخذ يقرأ بصمت شديد بعض العبارات التي كتبها على اللوح قبل ثلاث سنوات، قرأ "سأتزوج من مشاعل"، وسأعيش بمشيئة الله معها حياة مميزة، ابتسم خالد فمازال يذكر تلك السنوات الصعبة التي عاشها قبل زواجه من "مشاعل" الفتاة التي أحب أن يتزوجها، ووضع يده على تلك الأمنية كمن يمسح على قلبه بعطف، ثم حمد الله، وأمسك بقلمه الذي اعتاد أن يكتب به على ذلك اللوح، ثم كتب سأصبح مدير الشركة التي أعمل فيها اليوم منسق معلومات.. وضع القلم، واستدار إلى جهة باب الغرفة مغادراً ثم عاد ونظر إلى اللوح والأمنية التي كتبها، وتعالت ضحكاته الواثقة وخرج!.
لا تعتقد أنّ "خالد" يتعامل بالسحر والشعوذة، فخالد الرجل القادر على تحويل أمنياته الصعبة في الحياة إلى حقيقة إنما يأتي من ثقته بالله، وإيمانه أنّ الأشياء الجميلة في الحياة تحتاج منا أن نصدقها ونسمع أصواتها بدواخلنا، فخالد علّق لوحاً أسود واعتاد أن يكتب عليه ما يفرحه وما يحزنه، لكنه اعتاد كتابة الأماني الصعبة التي يتمناها كمن يجرب أن يكتبها بداخله حتى يصدقها، فلم يكن أحداً ليصدق أنّ خالداً سيظفر بالفتاة التي رغب بالزواج منها؛ لأنها الفتاة الوحيدة التي كان من الصعب أن تتحول لزوجته؛ بسبب الظروف القبلية، وكان الجميع يقول له ليست من نصيبك وقسمتك، وهذه ليست حكاية مسلسل، لكنها قصة إيمان بما نتصوره ونراه في حياتنا،
بقصة الفتاة التي حضرت محاضرة لباحث في الأمور النفسية والذات، والتي أكد فيها أن الزواج ليس قسمة ونصيباً وبأن الإنسان يحدث له مايؤمن به وما يعتقد بأنه سيحصل عليه في الحياة مهما بدا مستحيلاً، وحينما سمعت تلك الفتاة تلك الملاحظات دهشت كثيراً، وبدأ التغيير في حياتها وخرجت وهي تقرر أن تتزوج (وزيراً) وبعد سنة تفاجأ الجميع بأنها تزوجت وزيراً حقا، موضحة أن ذلك يدل على أن مانؤمن فيه في الحياة إيماناً حقيقياً ونسعى إليه فإنه بمشيئة الله يتحقق
...........
مستشهداً بحكاية صديقه الذي بقي يردد عليهم في العمل وفي الجلسات الشبابية حينما يسأل متى ستتزوج، فإنه يرد زوجتي الأوروبية لم تأت بعد، وقد كان الجميع يضحك عليه وربما سخر البعض منه
وقد تفاجأ الجميع بعد سنتين بأنّ هذا الصديق يدعونا إلى زواجه من امرأة من أوروبا بحسب ماوصفها وتخيلها، على الرغم من أنه لم يسافر لأوربا إطلاقاً، وذلك يدل بأن ماتتصوره وتتوقعه عن حياتك يحدث حقيقة.
وهذا هو الرابط لمن ارادت قرأت الموضوع كاملاً
http://www.alriyadh.com/2011/05/19/article633954.html
الوان الحياة 2 @aloan_alhya_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
معاك في كل كلمه قلتيها فعلا انا جذبت لنفسي زوجي واستاهل اللي جاني
كنت دايم متشائمه ولمن عرفت السبب وبديت اتفاءل تغير كل شي حتى زوجي تغير
شكرا لموضوعك و يا ليت نشجع بعض
كنت دايم متشائمه ولمن عرفت السبب وبديت اتفاءل تغير كل شي حتى زوجي تغير
شكرا لموضوعك و يا ليت نشجع بعض
الصفحة الأخيرة
مشكورة ياقلي على موضوعك الشيق