بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد
ففي أي عمل نعمله كلما تعددت النيات وكثرت كلما كان العمل أعظم أجرا وأكبر تأثيرا على العامل ، مثل الصدقة على ذي الرحم : صدقة وصلة ، ومثل النفقة على الأهل : نفقة وصدقة .
وقراءة القرآن يجتمع فيها خمس مقاصد ونيات كلها عظيمة وكل واحدة منها كافية لأن تدقع المسلم أن يسارع لقراءة القرآن ويكثر الاشتغال به وصحبته ، وأهداف قراءة القرآن مجموعة في قولك : ( ثم شع )
الثاء : ثواب .
الميم : مناجاة ، مسألة
الشين : شفاء .
العين : علم
العين : عمل
فمتى قرأ المسلم القرآن مستحضرا المقاصد الخمسة معا كان انتفاعه بالقرآن أعظم ، وأجره أكبر ، قال النبي ‘ : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " ( ) . فمن قرأ القرآن يريد العلم رزقه الله العلم ، ومن قرأه يريد الثواب فقط أعطي الثواب .قال ابن تيمية رحمه الله : " من تدبر القرآن طالبا الهدى منه تبين له طريق الحق " ( )وقال القرطبي : " فإذا استمع العبد إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه ‘ بنية صادقة على ما يحب الله أفهمه كما يجب ، وجعل في قلبه نورا"هـ( )
................
وقد شرح هذه النيات الخمسة خالد عبد الكريم اللاحم في كتابه الأكثر من رائع > مفاتيح تدبر القرآن > ارجعي اليه فهو على الشبكة نفعني الله واياكم بالعلم النافع ..............
حكايه صبر @hkayh_sbr
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
صرخة حائرة
•
جزا ك الله خييييييييييييييييييييير
الصفحة الأخيرة