لنكمل
,
,
,
كيف تحتسبين في أجر الدعوة إلى الله
أن تحصل لكِ التزكية من الله:
(( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))
والنفس يعجبها الثناء من الناس فكيف إذا أتاك الثناء
من رب العالمين !
طاعة الله لأنه أمرنا بالدعوة إلى الدين :
( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ))
وأنت مأجورة على الطاعة
ثواب هم الدعوة إلى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولاغم حتى الشوكة يشاكها
إلا كفر الله بها من خطاياه ))
وهم الدعوة ثقيل ولكنه رائع !
لأنه يدفعك للتفكير ... ثم العمل
, فيكون هذا الهم سببا في استغلالك للحظات عُمرك السريعة
بأجرها كبير بخلاف من لاتحمل هم المسلمين تجدينها متبلدة جامدة تمر عليها السنون ويومها
مثل أمسها لاجديد تقدمه لنفسها ودينها اللهم إلا جبالا من
ثقافة الملابس ... الأثاث ... المكياج ... إلخ
بالتأكيد ياوردة الدعوة : )
لاأقصد هنا الهم الذي يقعد صاحبه عن العمل ويدخله في دوامة الأحزان ويشل حركته ويؤثر على عبادته
بل
الذي أريده منكِ هو ( الهم الإيجابي )
الذي يدفع إلى العمل ....!
ربي أجعلني مباركا أينما كنت
الهم الذي يجعلك تدعين للمسلمين ... تنفقين ...تتبنين قضاياهم
تعملين من أجلهم تتفاعلين مع أحداث الساحة ...
تنتجين ...
( إن حمل هم المسلمين عبادة تتقربين بها إلى الله فيجب ألا تؤدي العبادة إلى تقصير في العبادات الأخرى
احتسبي نصرة الإسلام وأهله ونصرة المصلحين في كل مكان
لأن الهدف واحد
قال تعالى:
(( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ))
لنكمل
,
,
,
كيف تحتسبين في أجر الدعوة إلى الله
أن تحصل لكِ التزكية من الله:
(( ومن أحسن...
ورفع الجهل عنهم
قال صلى الله عليه وسلم:
( ... ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته
ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه من كربات يوم القيامة ... )
البخاري
وهل هناك أفضل من قضاء حاجة مسلم بتعليمه أمر دينه ؟
وهل هناك أعظم من كشف كربة الجهل عن المسلمين ؟
فكووووووني لها داعية صابرة محتسبة ؟
ثواب مواجهة الفساد والتصدي له , ومايتبع من جهد ذهني .. ونفسي
وبدني ومالي
قال صلى الله عليه وسلم :
( ... واعلم أن في الصبر على ماتكره خيرا كثيرا
وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسرا )
رواه أحمد في المسند
الترمذي وقال حديث حسن صحيح
فأبشري بالخير .. والنصر .. والفرج .. واليسر !