السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
الحمدلله القائل في كتابه
(( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ))
والسابق الذي سبق إلى الأعمال الصالحة وهو الذي سبق غيره
في أمور الدين
السبق إلى الخــــــــــيرات هو الفضل الكبير أي الفضل الذي لايقدر قدره
فتارك الإستكثار من الطاعات قد ظلم نفسه باعتبار مافوتها من الثواب...
لذلك حرصت أختنا الداعية الذي كتبته الآن
من كتابها
تقديم :
عبدلله بن عبدالرحمن الجبرين غفر له وأدخله فسيح جناته آمين
تأليف :
(((هناء بنت عبدالعزيز الصنيع ))) حفظها الله ورعاها ووالديها
حرصت على ذكر أجور بعض الأعمال قد يغفل
بعض الناس عند احتسابها عند الله
متى تقرئين هذا :
* إذا زهدتي في العمل الصالح أو شعرتي ببعض الملل والفتور
واحتجتي لمن يحثك على العمل
* إذا كنتي تجهلين ثواب الأعمال الصالحة
* إذا كنتي هميمة حريصة على الأعمال الصالحة وترغبين في زيادة همتك
* عندما ترغبين في إلقاء كلمة أو درس عن احتساب أجر
* إذا شعرتي بأن الأيام تنفرط بين يديك انفراط العقد وأنتي عاجزة أن
تجمعي حبيبات هذا العقد لأنهما أيام عمرك والأيام لاتعــــــــــود...
وأخيــــــــــــرا :
إذا كنتي تحبين أهلك فاقرئي عليهم هذا
((( كيف تحتسبين الأجر في حياتك اليومية )))
لتعليمهم أهمية الإحتساب كي لاتذهب أيامهم هدرا
وهم أعز الناس لديك
وأحقم بالنصح منك ......
ولا تنسي ياعزيزتي و فراشة الزهور
أن تشرحي لأولادك بشكل مبسط أجور احتساب الأعمال
التي ستطالعينها في الصفحات القادمة ختى تربيهم على احتساب الأجر منذ الآن ........
جواب جميل : قال بعض الحكماء :
((( ليس الشأن أن تُحـــــــب إنما الشأن أن تحــــــــب )))
تريدين الطريقة :
تقربي إلى الله يحبك الله
قال تعالى في الحديث القدسي :
(( ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ))
ومن فازت بمحبة الله فقد سعدت في الدنيا والآخرة
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
((( إذا أحب الله عبدا نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه
أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض )))
قال الحافظ ابن حجر :
(( المراد بالقبول في حديث الباب : قبول القلوب له بالمحبة
والميل له والرضا عنه ويؤخذ منه أن محبة قلوب الناس علامة محبة الله ))
وإن شاء الله أكمل إن وجدت تفاعل وحماس
وسأجزئه على أجزاء
الجزء الثاني سيكون عن :
تعلمي
كيف تجمعين الحسنات
استغفر الله عدد ما كان ويكون وعدد الحركات والسكون