<FONT FACE="Andalus" SIZE="5"><FONT COLOR="# 008080">
تقول أ/نيفين السويفي :
أولاً: بالنسبة للسن الصغيرة (الطفولة المبكرة إلى المتوسطة والتي تمتد حتى 9 سنوات).
في هذه المرحلة يكون الأمر سهلاً، فالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه (المدعَّم بالعديد من الأمثلة)، وحب الله لعباده ورحمته، يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء "الله سبحانه وتعالى"؛ ففي هذه المرحلة يكون الاهتمام بكثرة الكلام عن الله سبحانه وتعالى، وقدرته، وأسمائه الحسنى، وفضله، وفي المقابل ضرورة طاعته، وجمال الطاعة، ويسرها، وبساطتها.
في نفس هذا الوقت لا بد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينه؛ فمجرد رؤية الأب والأم، والتزامهما بالصلاة 5 مرات يوميًّا دون ضجر أو ملل يؤثر إيجابيًّا في نظرة الطفل لهذه الطاعة، فيحبّها لحبِّ المحيطين به لها. ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي.
ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة، وتبقى في إطار العبادة لا بد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة، ومن المناسب هنا سرد قصة "الإسراء والمعراج، وفرض الصلاة"، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة... إلخ.
ومن المحاذير :
-البُعْد عن أسلوب المواعظ.
- البُعْد عن النقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد، وغني عن القول (الضرب في هذه السن)؛فلابد من التعزيز الإيجابي، بمعنى تشجيع الصغير حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسيًّا لحياته.
- مراعاة وجود الماء الدافئ في الشتاء، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الوضوء بالماء البارد.
هذا عامة و بالنسبة للبنات:
نحبِّب البنات في الصلاة في هذه السن بمراعاة أمور قد تبدو صغيرة تافهة، ولكن لها أبعد الأثر، مثل:
- حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملوَّنة.
- توفير سجادة صغيرة خاصة بالطفل.
-و بالنسبة للذكور:
تشجيع الصغير (9 سنوات) على مصاحبة أبيه إلى المسجد، ومراعاة أن يكون هناك حذاء مناسب لذلك (يُستحب البُعْد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلى وقت ومجهود من الصغير لربطها وصبر وطول بال)، وهذا عادة غير متوفر من المصلين المصطفِّين خلفه ينتظرون الانتهاء من ربط الصغير لحذائه.
ثانيًا: بالنسبة للطفولة المتأخرة وسن المراهقة:
بعد سن التاسعة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة، وعدم التزامهم بها، حتى وإن كان ذلك كان ديدنهم، فيلحظ التكاسل، التهرب، وإبداء التبرم. إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة: "مرحلة التمرد، وصعوبة الانقياد والانصياع"، وهنا لا بد من التعامل بحنكة وحكمة مع الأبناء:
-البُعْد عن السؤال المباشر: هل صليت العصر؟
الابن أو الابنة سوف يميل إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها، فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه، أو إغفال الأمر، بالرغم من إدراك "كذبه". الأَوْلى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال،مثل"العصر، يا شباب" مرة، مرتين، ثلاثة.
إن لم يصلِّ الشاب يقف الأب أو الأم بجواره – للإحراج - "أنا في الانتظار لشيء ضروري لا بد أن يحدث قبل فوات الأوان"، بطريقة حازمة، ولكن غير قاسية بعيدة عن التهديد.
- التشجيع وبالنسبة للبنات يكفي قول: "هيا سوف أصلي تعالي معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة؛ لأنها أيسر مجهودًا وفيها تشجيع.
أما بالنسبة للشاب يمكن تشجيعه على الصلاة بالمسجد، ويعتبر الشاب هذه فرصة للترويح بعد طول مذاكرة، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية: شراء الخبز، السؤال عن الجار... إلخ.
وفي كلا الحالتين - الشاب أو الشابة - لا ننسى التشجيع والتعزيز، وإبراز أنه التزام الصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب.
بنت المدينة @bnt_almdyn_1
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
صراحة .. بارك المولى بك .. وبذريتك .. مواضيعك تجذبنى ، وتستحق فعلا قول .. انها اكثر من رائعة ... دامت اناملك التى تخط النصيحة :26:
ام رغود
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة اخت ام غسسسسان .....على النصائح الحلوة
بالنسبة لي .انا أصلي وأخلي بنتي تصلي معي بنفس الصف
وأقرأ بصوت عالي نوعاً ما ....لتتذكر القراءة المطلوبة منها
ولتتذكر متى عليها الركوع والسجود:25: :25:
وهذي الطريقة تسهل على الطفل حركات وأقوال الصلاة
وشكرا:26: :26:
مشكورة اخت ام غسسسسان .....على النصائح الحلوة
بالنسبة لي .انا أصلي وأخلي بنتي تصلي معي بنفس الصف
وأقرأ بصوت عالي نوعاً ما ....لتتذكر القراءة المطلوبة منها
ولتتذكر متى عليها الركوع والسجود:25: :25:
وهذي الطريقة تسهل على الطفل حركات وأقوال الصلاة
وشكرا:26: :26:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتي خيرا على هذا الموضوع المهم جدا
في الحقيقة عندي ابنة عمرها سبع سنوات الان وكنت محتارة في طريقة
حتى تقبل على الصلاة وتحبها مع العلم اني احاول في بعض الاوقات انا اشجعها
بنفس الطريقة التي ذكرتيها وهي ان ادعوها لصلاة معي
لكن عندي سؤال هل يجب انا الزمها بكل اوقات الصلاة وهي في مثل هذا السن
وخصوصا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( امروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع واضربوهم عليها وهم ابناء عشر) وارجو لمعذرة ان كان سرد الحديث خطأ
لاني لا اذكره تمام:30:
عموما جزاك الله اختي ام غسان ومبارك عليك وعلينا هذا الشهر الفضيل
وعذرا على الاطالة:33: :33:
جزيتي خيرا على هذا الموضوع المهم جدا
في الحقيقة عندي ابنة عمرها سبع سنوات الان وكنت محتارة في طريقة
حتى تقبل على الصلاة وتحبها مع العلم اني احاول في بعض الاوقات انا اشجعها
بنفس الطريقة التي ذكرتيها وهي ان ادعوها لصلاة معي
لكن عندي سؤال هل يجب انا الزمها بكل اوقات الصلاة وهي في مثل هذا السن
وخصوصا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( امروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع واضربوهم عليها وهم ابناء عشر) وارجو لمعذرة ان كان سرد الحديث خطأ
لاني لا اذكره تمام:30:
عموما جزاك الله اختي ام غسان ومبارك عليك وعلينا هذا الشهر الفضيل
وعذرا على الاطالة:33: :33:
جزاك الله خيررائعه 100%ويعافيك نعم ام غسان....وبارك فيك جبل قهوان والله يسعدك ويعطيك العافيه ربي.....وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ويبارك الله فيك وبنتك ام رغود وماشاء الله عليكما.... واياك اختي ليالي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...امين وتقبل الله منا ومنكم... الافضل ان تستفسري عن ذلك اختي ..
الصفحة الأخيرة
يعطيك العافيه على طرح هالموضوع اللي اغلب الامهات بحاجه له ولما تكلمين ولدها للصلاه تقولك توه صغير:29: