النية الصادقة والنية الصالحة
ولتكن نيتك في حفظك لكتاب الله عز وجل ابتغاء وجه الله ورجاء مرضاته والرفعة في الجنات لالتصيب به شيئا من أمور الدنيا من مال أو سمعة أو شرف أو منزلة قال تعالى:
(( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ))

قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
(( من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لايتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة ))
عرف الجنة : ريحها
صحيح الجامع
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام :
(( لاتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولاتخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار ))
صحيح الجامع

وتذكري حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعى به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ :
ألم أعلمك ماأنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يارب قال : فماذا عملت فيما علمت ؟
قال كنت أقوم به آنآء الليل وأطراف النهار فيقول الله له : كذبت وتقول له الملآئكة كذبت , ويقول الله : بل أردت أن يقال إن فلانا قارئ فقد قيل ذاك .. ))
وفي رواية لمسلم :
(( ولكنك قرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار )) صحيح مسلم واللفظ لغيره

انتظروني للموضوع بقيــــــــــــة : )
كتبته لكن من كتاب :
أسرار حفظ القرآن الكريم
لأحمد بن سالم بادويلان