كيف تحفظ القران الكريم

حلقات تحفيظ القرآن

كم تأخذنا الحياة و تدفعنا للتكاسل... فتمر الأيام والسنون و لا نحقق شيئا و يظل عندنا الامل في ان يأتي اليوم الذي نتفرغ فيه و نجد الوقت لانجار كل ما أردنا ثم لا يأتي هذا اليوم و تزيد مشاغلنا فيصعب الأمر أكثر فأكثر ... و نندم على وقتنا السابق الذي فرطنا فيه... و هدفنا هذا أن نتخلى عما كبلنا لسنين طويلة و نبدأ في التفكير بطريقة مختلفة...نقوم باختطاف الدقائق فنحسن استغلالها لنحصل على نتائج لم نحققها من قبل... كي نصل للهدف الأسمى و هو... حفظ القران الكريم كاملا بإذن الله
انه مشروع العمر... و لا نعلم كم بقي من العمر....
المشروع الذي يستحق المثابرة و العزم و التنافس كما قال سبحانه و تعالى (( و في ذلك فليتنافس المتنافسون ))

كيف يمكن أن نحفظ القران الكريم ؟

و نبدأ بالسؤال ما الذي يتطلبه تحقيق أي هدف ؟؟

إني أرى أن أي هدف يحتاج إلى ثلاث عوامل لتحقيقه و هي:

1-الهمة و العزيمة و المثابرة...
2-المقدرة
3- الصحبة الصالحة و المشجعة...


كيف تعلي من همتك و تقوي عزيمتك و يصبح عندك مثابرة كافية تمكنك من تحقيق هدفك في حفظ القران كاملا

قبل الإجابة على السؤال نطرح هذه الأسئلة :

هل تعلم أهمية الهمة عند الله ؟؟

هل تعلم أن همة المؤمن ابلغ من عمله

قال صلى الله عليه و سلم:" من هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة " رواه البخاري

و قد يتفوق المؤمن بهمته العالية كما بين ذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم في قوله: " سبق درهم مائة ألف قالوا: يا رسول الله كيف يسبق الدرهم مائة ألف ؟ قال:" رجل كان له درهمان فاخذ احدهما فتصدق به و آخر له مال كثير فاخذ من عرضها مائة ألف" رواه احمد و غيره

فهل سألت نفسك من قبل إن كنت صاحبة همة عالية ؟؟

لأساعدك على الإجابة اعلمي أن من خصائص صاحبة الهمة العالية

-عالية الهمة لا تنتقض عزمها قال تعالى : (( فاذا عزمت فتوكل على الله ))
لذا حين تضعين هدفا امامك ... فلا تتركيه حتى تحققيه مهما قابلت من صعوبات
-عالية الهمة لا ترضى بالدون و لا ترضيها الا معالي الامور لذلك لا ترضى بما دون الجنة .. لذا عندما تضعين الجنة نصب عينيك فانك لن ترضي الا ان تصلي اليها مهما كانت الظروف
-عالية الهمة تجود بالنفس و النفيس في سبيل تحصيل غايتها و تحقيق بغيتها لانها تعلم ان المكارم منوطة بالمكاره و ان المصالح و الخيرات لا تنال الا بحظ من المشقة و لا يعبر اليها الا على جسر من التعب ..
فاذا ظننتت ان ظروفك تغلبك فتذكري ان كل شيء يهون من اجل الله تعالى فتهون المصاعب و تتمكني من التغلب عليها
-عالية الهمة ترى منطلقة بثقة و قوة و اقدام نحو غايتها التي حددتها على بصيرة و علم فتقتحم الاهوال و تستهين الصعاب
قال تعالى : (( و من اراد الاخرة و سعى لها سعيها و هو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا ))
و قال صلى الله عليه و سلم : " من خاف ادلج و من ادلج بلغ المنزل الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة "
- عالية الهمة تندم على ساعة مرت بها في الدنيا لم تعمرها بذكر الله عز و جل قال صلى الله عليه و سلم : " ليس يتحسر اهل الجنة على شيئ الا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز و جل فيها "
فهل حينما تمر عليك الساعات و لم تحققي شيئا ابتغاء مرضاة الله تشعرين بتانيب الضمير فيدفعك هذا لان تبذلي اقصى جهدك لتعويض ما فات ؟؟
-عاليه الهمة تعلم انه اذا لم تزد شيئا في الدنيا فسوف تكون زائدة فيها و من ثم فهي لا ترضى ان تحتل هامش الحياة بل لا بد ان تكون في صلبها و متنها عضوا مؤثرا
هل فكرتي انك حينما تحفظين القران سيمكنك ذلك من مساعدة ابنائك و غيرك على حفظه فتكونين قد اضفت الكثير لحياة الاخرين ... كما انك بهذا تعمرين منزلك بالخير ؟؟
-عالية الهمة لا تعتد بما له فناء و لا ترضى بحياة مستعارة فهي لا تزال تحلق في سماء المعالي و لا ينتهي تحليقها دون عليين فهي غايتها العظمى و همتها الاسمى
- عالية الهمة شريفة النفس تعرف قدر نفسها في غير كبر و لا عجب و لا غرور

.........................................
فهلا سألتي نفسك ان كنت عالية الهمة ؟؟؟؟؟

( مقتبس بتصرف من كتاب و للموضوع تتمة ....... )
45
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القرآن حبي
القرآن حبي
ما شاء الله رائع اكملي بارك الله فيك
و ليكون هذا النص عونا لنا و لنرجع لقرآته كلما نحس اننا نحتاج الى التشجيع
الله يكتبها في ميزان حسناتك شا غاليتي امنيات
امنيات تتحقق
امنيات تتحقق
الغالية القران حبي الله يجزاك خير على دعواتك الصادقة و نفعنا الله واياك و كل اخواتنا المسلمات في كل مكان بما علمنا من خير مما يثبتنا على طاعته تعالى :26:
امنيات تتحقق
امنيات تتحقق
الغالية القران حبي الله يجزاك خير على دعواتك الصادقة و نفعنا الله واياك و كل اخواتنا المسلمات في كل مكان بما علمنا من خير مما يثبتنا على طاعته تعالى :26:
الغالية القران حبي الله يجزاك خير على دعواتك الصادقة و نفعنا الله واياك و كل اخواتنا المسلمات في...
هل فعلا أنت ذات همة عالية؟؟؟؟؟

ربما تكون إجابتك بنعم..... و لكني لن اكتفي بهذه الإجابة........ و سأسألك ألا تريدين أن تعلي همتك أكثر و أكثر من اجل أعظم هدف في الحياة... رضا الله تعالى ؟؟

نعم.... بالطبع هذه ستكون إجابتنا جميعا...

و لكن لنسأل أنفسنا ما سبل الارتقاء بالهمم ؟؟

أسباب الارتقاء بالهمة:

* الآخرة و جعل الهموم هما واحدا

قال تعالى: (( و من أراد الآخرة و سعى لها سعيها و هو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ))
و قال صلى الله عليه و سلم:" من كانت همه الآخرة جمع الله له شمله و جعل غناه في قلبه و أتته الدنيا راغمة و من كانت همه الدنيا فرق الله عليه أمره و جعل فقره بين عينيه و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له"

فمن المؤكد انه عندما يكون هدفك الأول و الأخير رضا الله و الجنة فان هذا سيعلي من همتك و يجعلك تسعين إليها بكل ما أتيت من قوة...

*كثرة ذكر الموت
عن عطاء قال: كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت و القيامة و يبكون...

و كفى بالموت واعظا

* الدعاء لأنه سنة الأنبياء و جالب كل خير و قد قال صلى الله عليه و سلم: " اعجز الناس من عجز عن الدعاء "...
فأكثري من الدعاء إلى الله أن يعلي همتك و يجعلك لا تحيدين عن هدفك أبدا و يثبت قدميك...

*الاجتهاد في حصر الذهن و تركيز الفكر في معالي الأمور

قال الحسن البصري رحمه الله: نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
فاشغلي نفسك بحفظ القران الكريم و ركزي في انك إذا أصررت فسوف تختمي و بالتالي ستعلو همتك و لن تتوقفين حتى تختمي بإذن الله تعالى...

* التحول عن البيئة المثبطة..إذا سقطت الجوهرة في مكان نجس فيحتاج ذلك إلى كثير من الماء حتى تنظف إذا صببناه عليها و هي في مكانها و لكن إذا أخرجناها من مكانها سهل تنظيفها بقليل من الماء... فابتعدي عن كل ما يمكنه أن يثبط من عزيمتك... سواء من صحبة أو من أشياء يمكنها أن تشغلك عن قرآنك و بالتالي تبعدك شيئا فشيئا عن الهدف فتشعرين بالإحباط فتتوقفين

* صحبة أولي الهمم العالية و مطالعة أخبارهم

قال صلى الله عليه و سلم: " إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر "


* نصيحة المخلصين
فلا تعرض عمن ينصحك بأمانة و استمع لما ينفعك منه...

* المبادرة و المداومة و المثابرة في كل الظروف

قال تعالى: (( و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))

فاعلم انك إذا جاهدت مهما كانت ظروفك و سعيت فان الله سيرسل لك طريق الخلاص و سيهديك لما يجعلك تنجح و تحقق ما تتمنى بإذنه

* التفاعل و التجاوب مع كل ما يعلي همتك...
امنيات تتحقق
امنيات تتحقق
هل فعلا أنت ذات همة عالية؟؟؟؟؟ ربما تكون إجابتك بنعم..... و لكني لن اكتفي بهذه الإجابة........ و سأسألك ألا تريدين أن تعلي همتك أكثر و أكثر من اجل أعظم هدف في الحياة... رضا الله تعالى ؟؟ نعم.... بالطبع هذه ستكون إجابتنا جميعا... و لكن لنسأل أنفسنا ما سبل الارتقاء بالهمم ؟؟ أسباب الارتقاء بالهمة: * الآخرة و جعل الهموم هما واحدا قال تعالى: (( و من أراد الآخرة و سعى لها سعيها و هو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا )) و قال صلى الله عليه و سلم:" من كانت همه الآخرة جمع الله له شمله و جعل غناه في قلبه و أتته الدنيا راغمة و من كانت همه الدنيا فرق الله عليه أمره و جعل فقره بين عينيه و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له" فمن المؤكد انه عندما يكون هدفك الأول و الأخير رضا الله و الجنة فان هذا سيعلي من همتك و يجعلك تسعين إليها بكل ما أتيت من قوة... *كثرة ذكر الموت عن عطاء قال: كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت و القيامة و يبكون... و كفى بالموت واعظا * الدعاء لأنه سنة الأنبياء و جالب كل خير و قد قال صلى الله عليه و سلم: " اعجز الناس من عجز عن الدعاء "... فأكثري من الدعاء إلى الله أن يعلي همتك و يجعلك لا تحيدين عن هدفك أبدا و يثبت قدميك... *الاجتهاد في حصر الذهن و تركيز الفكر في معالي الأمور قال الحسن البصري رحمه الله: نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل فاشغلي نفسك بحفظ القران الكريم و ركزي في انك إذا أصررت فسوف تختمي و بالتالي ستعلو همتك و لن تتوقفين حتى تختمي بإذن الله تعالى... [RIGHT]* التحول عن البيئة المثبطة..إذا سقطت الجوهرة في مكان نجس فيحتاج ذلك إلى كثير من الماء حتى تنظف إذا صببناه عليها و هي في مكانها و لكن إذا أخرجناها من مكانها سهل تنظيفها بقليل من الماء... فابتعدي عن كل ما يمكنه أن يثبط من عزيمتك... سواء من صحبة أو من أشياء يمكنها أن تشغلك عن قرآنك و بالتالي تبعدك شيئا فشيئا عن الهدف فتشعرين بالإحباط فتتوقفين * صحبة أولي الهمم العالية و مطالعة أخبارهم قال صلى الله عليه و سلم: " إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر " [RIGHT]* نصيحة المخلصين [/RIGH[COLOR="DeepSkyBlue"قال صلى الله عليه و سلم: " إن الدين النصيحة لله و لكتابه و لرسوله و لائمة المسلمين و عامتهم "...[/COLOR] فلا تعرض عمن ينصحك بأمانة و استمع لما ينفعك منه... * المبادرة و المداومة و المثابرة في كل الظروف قال تعالى: (( و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) فاعلم انك إذا جاهدت مهما كانت ظروفك و سعيت فان الله سيرسل لك طريق الخلاص و سيهديك لما يجعلك تنجح و تحقق ما تتمنى بإذنه [RIGHT]* التفاعل و التجاوب مع كل ما يعلي همتك...
هل فعلا أنت ذات همة عالية؟؟؟؟؟ ربما تكون إجابتك بنعم..... و لكني لن اكتفي بهذه الإجابة...........
(( و ما لنا ألا نتوكل على الله و قد هدانا سبلنا ))
امنيات تتحقق
امنيات تتحقق
](( و ما لنا ألا نتوكل على الله و قد هدانا سبلنا ))[/COLOR]
](( و ما لنا ألا نتوكل على الله و قد هدانا سبلنا ))[/COLOR]
تجارب من الواقع

تجربة الأخت إيمان: جلست مع نفسي أقول لها ماذا بعد ؟هل تنتظرين أن يسبقك إلى الله احد ؟
... نظرت الى نفسي و لم اكن من قبل انظر و لم أتدبر آية (( و في أنفسكم أفلا تبصرون ))
ما هذه النعمة التي لم نكن نعي أننا نمتلكها ؟؟
لم نكن نعلم بوجودها أصلا كل تلك الامكانات و المساحات التخزينية العظيمة التي أعطاها لنا الوهاب و لكن لم نستغلها لم نتدبر الآية (( و علم ادم الأسماء كلها )) و إذا كان أبانا ادم عليه السلام له تلك القدرة على حفظ كل الأسماء فنحن أحفاده...
للأسف كانت عوامل من الصدأ و الأتربة التي إذا حللناها سنجد رسائل سلبية ووزغ امتلأت داخل عقولنا و عششت لتعتم علينا الرؤية فلا نرى إلا قدرة محدودة و نعاني في تلك المساحة الضيقة من الذاكرة
جلست مع نفسي أقول لها ماذا بعد ؟؟
ألا تتذكري (( و عجلت إليك ربي لترضى ))؟؟
ألا تتذكري (( ففروا إلى الله ))؟؟
ألا تتذكري (( و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الأرض )) ؟؟
إلى متى الانتظار ؟؟
فوقفت و قلت لها لا بد أولا من تنظيف بقايا الوزغ و الرسائل السلبية و ملئت نفسي يقينا بالله و تنسمت عبير القرآن و حملت حقيبتي التي ملأتها بالرسائل الايجابية و توكلت على الله و بدأت الحفظ و يوما عن يوم كان حفظي يرتفع...و مازلت اشحذ همتي و ارفعها و في الزيادة إن شاء الله

تجربة أم عاصم: الله اكبر ختمت حفظ القران في طرف وجيز رغم الاطفال و المسؤولية و انشغال الزوج
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صلي و سلم على محمد و على آله و صحبه أجمعين
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات الحمد لله و سبحان الله و بحمده زنة عرشه و رضاء نفسه و عدد خلقه و مداد كلماته
(( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير))
أخواتي الحبيبات إليكن تجربتي في حفظ كتاب الله تعالى لعله ينير بها طريقا أو يرفع بها همة. نسأله سبحانه و تعالى الإخلاص و الصواب في العمل أمين
علما أني مع مسؤولياتي الكثيرة في البيت فالأولاد و مراجعاتهم و أشغال البيت التي لا أجد فيها معينا غير الله سبحانه وتعالى و زوجي مشغول جدا لم أكن أستطيع الاعتكاف على القران إلا لساعات قليلة
هذه الساعات كنت انظم واستغل الوقت لكي أركز فيها فلم أكن أنام من الليل إلا ساعتين و أستريح نصف ساعة في النهار و هي ممكنة جدا لكل من استعان بالله تعالى و نام نوم الراحة و ليس نوم الكسل
كما أن أبنائي صغار و ينقصون من تركيزي و كان هدوء الليل و ما بعد الفجر هو ملاذي لله الحمد و المنة
حبيبتي إذا غلبتك نفسك أو الشيطان فالجئي إلى الله و ابك بين يديه و اسأليه العون و الفتح و تذللي بين يديه سبحانه و تعالى لن يخيبك و كيف يخيبك و هو الذي وعد من دعاه بالاستجابة و هو الذي يسر لنا القران فو الله حبيباتي القران يسير للحفظ و للتلاوة و للفهم و التدبر
و إذا سمعت من يثبطك فكوني له أذانا صماء وقولي ((و الله المستعان على ما تصفون )) و اسجدي لله شكرا كلما حققت و لو القليل (( و لئن شكرتم لأزيدنكم ))
و إن كانت نيتك خالصة فاعلمي أن الله لن يخيبك أبدا يقول سبحانه تعالى (( إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا )) فتوكلي عليه و انهضي بهمتك لكي تغالبي العقبات فطريق الجنة حفت بالمكاره و اعلمي أن الله حباك وحدك بنعمة عظيمة من دون كل خلقه ألا و هي نعمة العقل و فيه من الآيات و العبر ما يذهل و يدل على عظمة خالقه نحن الذين نقف مذهولين أمام قدرات الحواسيب ولا نلتفت إلى إبداع الخالق و رب من صنع هذه الحواسيب
إن لله آيات في هذا العقل فلك الحمد ربي حتى ترضى وإذا رضيت فالله نسال ألا يجعلنا عن آياته من الغافلين
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا آمين
................

و التجارب كثيرة... و لكن المهم العبرة...فهاهم بشر مثلنا لديهم من مشاغل الحياة ما يشغلهم و لكنهم عزموا وتوكلوا وأصروا و نظموا أوقاتهم فكافاهم الله عز و جل..

قد تحدثك نفسك بمثل هذه الجمل...
" هؤلاء لهم ظروف خاصة...أو قدرات خاصة...أين نحن من هؤلاء...أنا قدرتي لا تسمح...الخ "

و قبل أن نناقش هذه التعليقات... لنعد لسؤالنا السابق....

هل لدينا المقدرة التي تمكننا من تحقيق هدفنا العظيم في حفظ القران الكريم ؟

و هذا يدفعنا للسؤال...

ما المقدرة التي نحتاجها لحفظ القران الكريم.. أو بمعنى اصح ما الذي نحتاجه من قدرات كي نتمكن من الحفظ ؟؟؟

( منقول للفائدة و للموضوع تتمة )