عندما اتت هاله بنت خويلد استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو عند عائشه رضي الله عنها ( احب ازواجه اليه في ذلك الوقت ) سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت هاله فهجمت ذكريات خديجه علي قلبه فقال صلى الله عليه وسلم مسرعا اللهم هاله !! فغارت عائشه رضي الله عنها بالرغم من كون الرسول صلى الله عليه وسلمتزوجها بعد وفاة خديجه رضى الله عنها وكانت صغيرة السن وقالت :ماتريد بامرأة حمراء الشدقين (اي لا اسنان لها ) قد ابدلك الله خيرا منها ؟ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال : انها كانت وكانت وكان لي منها ولد . فاستغفرت عائشه مما قالت في حقها وتعهدت ان لا تعود لمثلها . فرضي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعنفها .
ان الاعتراف بالذنب لا يحط من قدر الانسان المعترف .
ان الاعتراف بالذنب لا يحط من قدر الانسان المعترف .
الصفحة الأخيرة
قال : أحدهم : نما الى سمعي ان امي غضبت على بسبب عدم تنفيذي طلباً امرتني به فسارعت الى تنفيذه وارسلت اليها مع ولدي ورقه مكتوب فيها :(( سامحيني يا امي !)) فقرؤوها عليها فهدأ غضبها واخذت تثني علي أمام اولادي ثم اتيتها بعد فتره فاستقبلتني بقولها : سامحني يا ولدي على ما بدر مني .
بادري الزوج بأنه لا يستحق ان تسببي له هذا الغضب واطلبي منه المسامحه على خطئك واحتسبي الاجر ( ما تواضع احد لله الا رفعه الله ) فقد يعتذر اليك بقلبه دون ان يتلفظ ولسان حاله يقول :((ان المسأله لا تستحق هذا الغضب وان كانت تستحق المعاتبه )) وستشعرين بذلك من خلال تصرفه معك.