كيف تسترد إرادتك المسلوبة؟؟؟

أيها المريض كيف تسترد إرادتك المسلوبة؟؟؟
إن الله عز و جل أعطى لكل منا إرادة يقاوم بها أى قوة خفية تعمل على السيطرة عليه قولا أو فعلا و من المعلوم أن الارادة تقوى بالاستخدام و تضعف بالاهمال لدرجة أنه يمكن أن تصل إلى فقدها فلو وضع إنسان قدمه على منزلق خطير فانه سوف يساق فى هذا المنزلق بعد ذلك و يفقد تحكمه و تسلب إرادته أى أنه إذا ضاعت منا البدايات ضاعت منا النهايات

1- المريض الذى ابتلى بفقد إرادته فقط مع وجود وعيه

أن يقاوم المريض مقاومة مليئة بالثقة فى الله و ليمرن نفسه على ذلك و لا ييأس و بالمثابرة و اليقين فى الله و حسن الظن به و الدعاء سوف يصل إلى نقطة التحكم الكامل فى كل أقواله و أفعاله و أفكاره.


2- المريض الذى ابتلى بفقد إرادته و وعيه :

هناك شعور خاص يشعر به المريض يسبق عملية فقدان الوعى وهذا الشعور يعرفه كل مريض وقد يختلف عن غيره ويكون هذا الشعور كإنذار له بأن الحالة سوف تأتيه حينئذ عليه ألا يستسلم بل عليه أن يعمل جاهدا على مقاومة تلك القوة الخفيةبكل ما يمكنه حتى لا يفقد وعيه و لو جاء ذلك تدريجيا فلا ضير.

و إن هذا الكلام قد طبق و بالفعل يصل المريض إلى درجات التحكم الكامل .

** بالنسبة للشخص المرافق للمريض سواء كان معالجا أو قريبا للحالة :

أن يعمل على إيقاظ الشخص المريض ويمنعه البتة وبكل الطرق من أن يفقد وعيه أو أن يفقد سيطرته كأنك توقظ نائما ومع إستمرارالمحاولات من الجانبين المريض ومعاونه نلاحظ أن السيطرة الخارجية تقل تدريجيا حتى يتمالك المريض كامل سيطرته ووعيه

هذه النصيحة بالغة الأهمية لأن كثيرا من المرافقين للمرضى يزيدون إيذاءاتهم و هم لا يشعرون و ذلك بتعمدهم تحضير الحالة.

** كيف تتجنب تحضير الحالة :

عدم الإفراط فى المشاعر لأنها الأبواب التى ينفذ منها الشيطان فى أذى الانسان و لذلك ننصح بأتباع حكم العقل و عدم إتباع حكم العاطفة والأحاسيس والمشاعر لأنها هى الأدوات الشيطانية التى يستخدمها من أجل التشويش

على حكم العقل والتى يكون فى إتباعهم الهلاك إن وافقته فيها وإن عارضته فتقتل تلك الأحاسيس بعدم موافقتها

بالمرة .

عدم احتكاك أصحاب الأعراض الروحية بعضهم ببعض و ذلك قدر الامكان لان ذلك يثير تفاعلاتهم مما يزيد من إحتمالات نشوب الايذاءات .

عدم التحدث عن هذه الأمور بصفة إعتبارية أو شخصية.






منقول لأهميته