كيف تستفيدين من موعد النوم في تربية أطفالك 19/7/2005
تقول الدكتورة سوزان مؤلفة كتاب «أشياء خالدة في الذاكرة» : «يعتبر وقت النوم فرصة ثمينة جداً لقضاء وقت ممتع مع أفراد العائلة». وذلك بالآتي كما ذكرت جريدة - الرياض -:
تصوير طفلك بطلاً لقصته الشخصية:
ابدأي بالقول مثلاً «كان في غابر الأيام، بنت اسمها (عائشة) ذهبت تمشي في الغابة «وسوف تكمل لك ابنتك الجملة التالية بقولها «وهناك قابلت وحشاً كاسراً» وهكذا حتى تتناوبا في إكمال القصة الخيالية إلى نهايتها. تقول نيومان «إن هذا هو أكثر ما يمتع الأطفال، لأنهم يفعلون في تلك القصص أشياء يستحيل عليهم فعلها على أرض الواقع».
توجيه الأسئلة السليمة:
تقول كاثرين كفولس مؤلفة كتاب «إعادة توجيه سلوكيات الأطفال»: إن توجيه بعض الأسئلة للأطفال مثل «ما هو أسخف وأسوأ وأفضل عضو في جسدك؟» سوف يجعل طفلك يعتاد على مشاركتك خبراتك، وتشجيعه على الاستماع باللحظات الجميلة في الحياة، وإظهار الإعجاب بالأشياء المفيدة وطلب المساعدة عند تعرضه لمشكلة، مثل فض الشجار الذي قد يحدث بين الأطفال في حافلات النقل الجماعي مثلاً. وحتى الأطفال الكبار يجدون متعة في ذلك.
بل إن بعضهم قد يدون بعض الملاحظات حول ما قد يعترضه من أحداث خلال ساعات يومه.
ركوب البساط السحري:
ضعي بطانية على الأرض واجلسي مع أطفالك وقولي لهم «إننا على صهوة البساط السحري، أين نذهب الليلة» ففي إحدى الليالي، يمكنك زيارة عمات أطفالك أو خالاتهم في مختلف مدن البلاد؛ وفي ليلة أخرى، يمكنك زيارة الصين. ولعل ابنك يريد شراء كتب من بلاد بعيدة ليطلع عليها أثناء السفر على متن ذلك البساط. وسوف يقربك هذا من أطفالك أكثر مهما كانت البلاد التي سوف تزورونها على ذلك البساط.
قبلة حانية قبل النوم:
امنحي كل واحد من أطفالك قبلة مختلفة قبل النوم؛ كقبلتين كبيرتين على الجبهة مثلاً، أو قبلة عجلى على الذقن أو قبلة صغيرة على الأنف كما جاء في نصائح نيومان. وليس المهم نوعية القبلة، بل توصيل الرسالة «فهنالك علاقة بيننا وأطفالنا لا يشاركنا فيها أي شخص آخر مهما قربت صلته بنا، إنها علاقة خاصة جداً. بل ويجب أن يفهم الأطفال ذلك ويشعروا به».
من بريدي

حبيبة أبوها @hbyb_aboha
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



scson
•
فعلاً ذلك الوقت حساس وملح..
ويمكن للام الذكيه ان تستغله بــ ..
* توجيه رسائل تربويه بسيطه ومتنوعه عن طريق القصص
بااسلوب محبب وجذاب بعيداً عن السرد الملل والوعظ الجاف.
* تصلح بعض اخطاء وسلوكيات طفلها السلبيه..
مثلاً..(اذا كان طفلها يضرب اخته الصغيره تحكي له قصه عن الولد الذي ضرب اخته الصغيره والضعيفه ثم بعد ذلك عندما
ذهب للتنزه في الحديقه اتى إليه ولد شرير وضربه..الخ).
هذه الطريقه تجعل الطفل ينتبه لأخطائه ويتعلم السلوك الجيد
ويطبقه بالتدريج في جو من الحب والتفهم من الام.
* وفي المقابل .. اذا لاحظت الام سلوك جيد في طفلها فعليها ان تشجعه وتثني على ذلك السلوك بقصه من عندها ليدرك الطفل روعة وابعاد ذلك السلوك فيترسخ لديه ويتطور.
* عندما تعود الام ابنائها على النقاش والتحاور معهم منذ الصغر
وخاصة قبل النوم بحيث تسمع شكواهم وتتركهم يحكون لها
مواقفهم اليوميه ومشاعرهم تجاه مامروا به يكبرون وهم
متصلين بها بشكل قوي ومؤثر حتى اذا ماواجهتهم مشاكل ومواقف
مؤلمه تكون هي اول من يلتجئون لها..
* ستأرخ هذه الاحداث الجميله في ذاكرة الطفل يتذكرها عندما يكبر ويكن لامه كل الحب على اهتمامها به وحسن رعايتها مما يجعله
دائماً محسناً لها وبار.
* الطفل الذي ينشأ في هذا الجو المفعم بالحب والاهتمام يتعزز لديه
الشعور بالامان والراحه فينشأ طفلاً سوياً ومعافى نفسياً.
* إلخ..من فوائد هذا الاسلوب التربوي المهم.
ويمكن للام الذكيه ان تستغله بــ ..
* توجيه رسائل تربويه بسيطه ومتنوعه عن طريق القصص
بااسلوب محبب وجذاب بعيداً عن السرد الملل والوعظ الجاف.
* تصلح بعض اخطاء وسلوكيات طفلها السلبيه..
مثلاً..(اذا كان طفلها يضرب اخته الصغيره تحكي له قصه عن الولد الذي ضرب اخته الصغيره والضعيفه ثم بعد ذلك عندما
ذهب للتنزه في الحديقه اتى إليه ولد شرير وضربه..الخ).
هذه الطريقه تجعل الطفل ينتبه لأخطائه ويتعلم السلوك الجيد
ويطبقه بالتدريج في جو من الحب والتفهم من الام.
* وفي المقابل .. اذا لاحظت الام سلوك جيد في طفلها فعليها ان تشجعه وتثني على ذلك السلوك بقصه من عندها ليدرك الطفل روعة وابعاد ذلك السلوك فيترسخ لديه ويتطور.
* عندما تعود الام ابنائها على النقاش والتحاور معهم منذ الصغر
وخاصة قبل النوم بحيث تسمع شكواهم وتتركهم يحكون لها
مواقفهم اليوميه ومشاعرهم تجاه مامروا به يكبرون وهم
متصلين بها بشكل قوي ومؤثر حتى اذا ماواجهتهم مشاكل ومواقف
مؤلمه تكون هي اول من يلتجئون لها..
* ستأرخ هذه الاحداث الجميله في ذاكرة الطفل يتذكرها عندما يكبر ويكن لامه كل الحب على اهتمامها به وحسن رعايتها مما يجعله
دائماً محسناً لها وبار.
* الطفل الذي ينشأ في هذا الجو المفعم بالحب والاهتمام يتعزز لديه
الشعور بالامان والراحه فينشأ طفلاً سوياً ومعافى نفسياً.
* إلخ..من فوائد هذا الاسلوب التربوي المهم.

الصفحة الأخيرة
اذكر اني يوم كنت صغيره كنت العب مع اخواني اللي اصغر عني لعبة القصص ...
بس عاد اخليها رعب عشان اضحك عليهم ...
والله كانت ايام حلوة ...