كيف تستقبلين ضيوفك بدون توتر

كيف تعيشين حياتك بدون توتر...حبيت اشاركم بهذا الشعورالجميل هي عدة نقاط طبعا بعد الايمان القوي والتوكل على الله وان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك وتأدية جميع الواجبات والفروض الدينية


البعد عن الحساسية الزائدة بمعنى كنت أتأزم نفسيا من كلمة جارحة تلقى على مسامعي والصحيح ان هذه الكلمة ينبغي ان تجرح من خرجت منه .........تعلمت كيف ارد ببرود وبعد تفكير أو اسكت وان لا اعطي نفسي اكبر من حجمها وتوقفت عن حشر كرامتي في كل كبيرة وصغيرة وممارسة تعذيبها وجلدها على الخطأ والنسيان فلا يوجد من البشر من هو معصوم غير الانبياء

ان لا انظر لنفسي انني ملاك بلا عيوب قد تكون لدي عيوب يراها الاخرين فالكمال لله وان اعترف بالعيب والخطأ واحاول معالجته

ان اركز على الايجابيات الموجودة في كل شخص واحاول تعزيزها واتغافل عن سلبياته

البعد عن التكلف في ااستقبال الضيوف والتركيز على الحفاوة وحسن الخلق مع ضيافة غير متكلفة تجعل الناس تحب مجالستك وتفرح بقدومك

البعد عن كثرة الزيارات واداء زيارات الواجب فقط وقليل من الزيارات الودية من غير تطويل

الاستغناء عن الناس ماديا ومعنويا ومحاولة جلب النفع للاخرين وكف الاذى

القناعة وغض البصر فعليا عن الرجال والنساء والممتلكات على وجه سواء فاطلاق البصر يورث الحسرة

توصلت الى ان السعادة ليست في امتلاك الاشياء ولكن في اسعاد الاخرين وخاصة المقربين من الابناء والاخوة والاقارب

الاهتمام بافراد الاسرة وجعلهم في رأس القائمة فهناك من تظن انها تهتم بابنائها بينما لو جاء لديها مناسبة فانها تتوتر وتعذب جميع افراد اسرتها وتعذب نفسها بسبب تكلفها سواء في حضور

مناسبة او في استقبال ضيوف.او بسبب المحافظة على النظافة والترتيب في البيت وهذا مقياس يدل على ان الناس لديها اهم اذا كنت من النوع المتكلف نفسيا وماديا سينفر منك الجميع

لابد من تقبل بعض الفوضى بصدر رحب و خاصة في البيت الذي يحوي اطفالا ..

ان لا نسعى لرضا الناس ابدا بل رضا من خلقهم ومن يطبق هذه القاعدة فعليا يرضي الله عنه خلقه هل يوجد اروع من هذا

ان نلتمس الاعذار للاخرين وان لا نجبر الناس على ان يكونوا مثلنا مثال قد تكوني اجتماعية ولديك زوجة اخ او ابن انطوائية دعيها وشأنها هذه طباع وسجايا وتأقلمي وتغافلي

لاتنتقدي احد من ابنائك في شخصه بل انتقدي السلوك الخطأ لذي صدر منه فاذا أخطأ ابنك فلا تقولي انت دايم كذا او انت مخفة او انت ينضحك عليك دايم او......او ..... هذا يحطم ولا يبني
عيشي في حدوود يومك واتركي التفكير في المستقبل فان التفكير لن يغير ماكتبه الله لك ولا بنائك ولن ينالك منه سوى القلق والهم



وفي الاخير ان ندرك اننا لسنا في الجنة واننا في دار كبد واختبار وجهاد واننا مأجورين على الصبر وهذا يزيد من ثباتنا وتحملنا للابتلاء وسعادتنا