عطلة نهاية الاسبوع فرصة لتكسير إيقاع الروتين اليومي والتخلص من التعب والارهاق، واذا كان المعتاد هو الذهاب الى المتنزهات او شواطئ البحر، فإن تناول وجبة غداء او عشاء في مطعم خارج البيت، لا تقل متعة عن ذلك لجميع افراد الاسرة، على شرط أن تتبعي بعض الخطوات للاستمتاع بهذا الوقت مع افراد اسرتك حتى لا يتحول ما كان من المفترض أن يكون إجازة، ولو لساعات، من الروتين والضغط، إلى امتداد للمشاكل اليومية، مع تغيير بسيط هو المكان:
ـ كوني انت المبادرة باقتراح الفكرة، لان ذلك سيدخل البهجة والسرور على زوجك واطفالك بالخصوص، وسيشعرهم انك تفكرين فيهم وتسعين لارضائهم.
ـ اختيار المطعم المناسب خطوة اساسية، بدءا من معرفتك المسبقة بنوعية الاطباق التي يقدمها إلى مستوى النظافة والخدمات والتسهيلات الخاصة بالأطفال التي يُوفرها، حتى تتفادي اي انتقاد أو تشعري بالحرج امام زوجك واطفالك. ـ تجنبي ان تورطي نفسك أو زوجك في دفع مبلغ كبير مقابل وجبة الغداء هذه. اختاري مطعما يقدم وجبات باسعار معقولة، حتى لا تتأثر ميزانية البيت، وتواجهين رفض زوجك لأي عرض مماثل في المرات المقبلة.
ـ لا تنسي نفسك، بتوجيه الاوامر للاطفال وكأنك في البيت، لأنك بذلك ستخلقين جوا مشحونا بالتوتر، بل تعاملي معهم بلطف، حتى لا يشعرون انك تقيدين حريتهم ويندمون في قرارة انفسهم انهم رافقوك الى المطعم. ـ امنحي أطفالك الحرية في ان يختاروا ما يرغبون في تناوله من قائمة الطعام، ولا تتحدثي بالنيابة عنهم، بهذا لن تشجيعهم على اتخاذ القرارات فحسب بل سيشعرون انك تحترمينهم وهم مسؤولين.
ـ تجنبي تماما الحديث عن مشاكل العمل والاولاد مع زوجك، ولتكن فرصة لاسترجاع بعض المواقف المضحكة والذكريات الجميلة.
ـ لا تبدي اعتراضا واضحا اذا ما طلب منك زوجك اصطحاب امه او احدى اخواته الى المطعم، بل تعاملي مع الامر ببساطة وذكاء وقولي انك ستوجهين لهم دعوة خاصة في المرات المقبلة على أن تنفذي وعدك.
أحس إنه فيه نوع من الأتكيت والحمد لله أنا ماشيه عليه