كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....؟

ملتقى الإيمان

يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على

قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا، وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده

وفي يوم من الأيام، دعا العالم أبنه، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند أذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام

إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن

قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الأيات وبالفعل إستيقظ عند أذان الفجر فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة.

والآيات هي أواخر سورة الكهف.( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً.............الى نهاية السورة
2
571

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هناء_الكويتيه
مشكورة واجد عزيزتى على هذة المعلومة الحلوة التى تسر القلوب:24: :24: :26:
ابي الاسلام
ابي الاسلام
احسن الله اليكم
هل هناك من دليل من السنة ما يدل على صحة الميزة لهذه الايات وان كانت قد وردت فمن او قال بها.
سؤالي للمعرفة لاني اخاف ان يتناقلها الناس والامر غير فياتي اخر ويقول اذا قرات ...واذن في الناس بالحج.....سوف يتيسر حجك.......... وما لهذا انزل القران.......


الأسباب المعينة لأداء صلاة الفجر
الشيخ/ طارق الشيخ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى الأمين.

أخي المسلم: إن مما عمت به البلوى في هذا الزمان هو كثرة المتخلفين عن صلاة الصبح، والمساجد تكاد أن تخلو من أغلب الناس في ذلك بحيث لا يعمرها سوى كبار السن أو بعض من أعانهم الله من الشباب على قيامها، وها نحن في هذه الرسالة نقدم لك أخي المسلم السبل التي تعينك على أدائها مع الجماعة حاضرة.

ما هي إقامة الصلاة! قال ابن عباس - رضي الله عنهما-: إن للصلاة وقتاً كوقت الحج، وقال قتادة - رضي الله عنه - إقامة الصلاة المحافظة على مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها (تفسير ابن كثير 1/550).

حكم تفويت الصلاة: قال – صلى الله عليه وسلم-: (إن من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله) وهذا بغير عذر.

قال ابن حجر - رحمه الله تعالى -: وتر أهله وماله أي أصيب بأهله وماله، ووقع التشبيه بذلك لمن فاتته الصلاة لأنه يجتمع عليه غمان غم الإثم وغم فقد الثواب (فتح الباري 2/37-38).

هل النوم عذر في تأخير الصلاة؟

جاء في الحديث الطويل: إلى أن أخبر جبريل وميكائيل النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة.

قال ابن العربي - رحمه الله-: جعلت العقوبة في رأس هذا النائم عن الصلاة، والنوم موضعه الرأس كما جاء في بداية هذا الحديث أنه رأى رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائماً عليه بصخرة يهوي بها على رأسه (نفس المصدر/ 3/30).

بول الشيطان في أذن النائم عن الصلاة: وقد قال – صلى الله في حق هذا النائم: (بال الشيطان في أذنه) (حديث صحيح).

قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: حسب الرجل من الخيبة والشر أن ينام حتى يصبح وقد بال الشيطان في أذنه.

أنواع السمر والسهر: قال أهل العلم هو على ثلاثة أنواع: مباح ومستحب وحرام.

قال الإمام العيني: السمر المنهي عنه إنما هو فيما لا يكون من الخير، وأما السمر بالخير فليس بمنهى عنه بل هو مرغوب فيه، مثل السمر مع الضيف والأهل والسمر في الموعظة وطلب العلم، فكل هذا مباح، إذا يتبين أن الرخصة في السمر بعد العشاء مشروطة أولاً بأن يكون في أمر مستحب أو واجب وليس بمنهي عنه (صلاة الفجر أبو حمدان المنصوري).

قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله تعالى -: إن أئمة المسلمين متفقون على أن إقامة الصلوات الخمس في المساجد هي من أعظم العبادات وأجل القربات، ومن فضل تركها عليها إيثاراً للخلوة فقد انخلع من ربقة الدين واتبع غير سبيل المؤمنين (نفس المصدر).

هل العمل عذر في تأخير الصلاة: قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله تعالى -: لا يجوز لأحد أن يؤخر صلاة الليل إلى النهار ولا يؤخر صلاة النهار إلى الليل لشغل من الأشغال (مجموع فتوى شيخ الإسلام ابن تيمه 22/27/38 بتصرف).

الفجر يفضح المنافقين: ومن رحمة الله بعباده أن جعل للنفاق علامات، ومن هذه العلامات التخلف عن صلاة الفجر بغير عذر شرعي؛ لأنها من علامات النفاق العقدي والعملي أن تكون الصلاة ثقيلة على النفس، قال – صلى الله عليه وسلم-: (ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا) (رواه البخاري).

قال ابن حجر - رحمه الله تعالى -: إنما كانت العشاء والفجر أثقل عليهم من غيرها لقوة الداعي إلى تركهما لأن العشاء وقت السكون والراحة، والصبح وقت لذة النوم (فتح الباري 2/166).

قال ابن عمر - رضي الله عنه -ما: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسانا به الظن.

وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: ولقد رأينا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق.

فضيلة المشي إلى صلاة الفجر: قالe (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).

قلت: المشاءون هم كثيرو المشي، وهم لما قاسوا مشقة المشي في ظلمة الليل جوزوا بالنور التام يوم القيامة (تحفة الأحوذي 2/14).

أفضل الطرق المعينة لقيام صلاة الفجر:
1- أن يحرص الإنسان على النوم مبكراً.
2- أن يحرص المسلم على آداب النوم كالدعاء قبل النوم وأذكار النوم.
3- عمارة القلب بالإيمان والعمل الصالح فمتى ما كان الإيمان حياً أوقظ صاحبه.
4- أن يتجنب المسلم ما يكون سبباً في قسوة قلبه من فضول الطعام والشراب والكلام والنظر والسماع، ويحرص على تحصين قلبه من المؤثرات الخارجية.
5- البعد عن المعاصي بغض النظر عما يحرم النظر إليه وكذا حفظ اللسان والسمع وسائر الجوارح.
6- أن يدرك ما ورد في فضل صلاة الفجر من الأجر العظيم.
7- أن يدرك الآثار المترتبة عن التخلف عن صلاة الفجر.
8- أن يحرص المسلم أن ينفي عن نفسه صفة المنافقين، هذا والله أعلم.
أخي المسلم أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينك على أداء حق عبادته خير الأداء هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.