shooq75

shooq75 @shooq75

عضوة فعالة

كيف تشاركينهم في عيد الكرسمس ؟؟

ملتقى الأحبة المغتربات

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الإسلام ..... وجعل خير نبض القلب بالإيمان ..... والصلاة والسلام على خير الأنام .... محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه سادة الأزمان .... وبعد

اقترب الكرسمس
هداني وهداكن الله .... تالله إني لأحبكن في الله

إن من أهم الشعائر الدينية هي الأعياد ... فلذلك نرى النصارى تتخذ من يوم الخامس والعشرين من ديسمبر
( يوم الكرسمس ) عيدا .... احتفالا بمولد المسيح عيسى ـ عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ـ الذين يعتقدون انه هو ابن الله
( وقالت النصارى المسيح ابن الله ) تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .

أخواتي: قبل أن نتحدث عن عيد الكرسمس وما واجبنا في هذا اليوم وقبل أن يأتي تعالوا ننظر في أخطر قضية تواجه هذا الجيل صالح كان أو طالح

إنها قضية : (( الولاء والبراء ))

ولو نظرنا في هذه القضية بمنظور عائلي فقط لرأينا أن كثير من المسلمين يقع في خطر هذه القضية بأن يوالي قريب له وهو على معصية ويقابل هذا الولاء بمعادة وبراءة ممن فيه خير لأمر دنيوي بحت ، هذه بلوا ابتلى بها المسلمون

ثم تعالوا نلقي نظرة على هذه القضية ، وعذرا على طول الكلام فالموضوع ذو أهمية بمكان

الولاء والبراء

معنى الولاء : جاء في لسان العرب ، أن يتشاجر اثنان ويدخل بينهما ثالث للصلح ويكون له في أحدهما هوى فيواليه أو يحابيه .
ووالى فلان إذا أحبه .... والموالاة ضد المعادة .... والموالاة المتابعة .... وقيل المؤمن ولي الله ، أي مطيع لله تعالى

قال ابن تيميه ـ يرحمه الله تعالى ـ أصل الولاية ، الحب والقرب ... وأصل العداوة ، البغض والبعد

وللولاء معاني :

1 ـ الحب والمودة : قال تعالى ( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله .. )

وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله )

ولا شك ـ أخواتي ـ أن حب الكافرين على كفرهم ... والرضا بكفرهم ، وإن لم يحبه .. فهو كافر مثلهم ، فالرضا بالكفر كفر وذلك لأنه رد الكتاب قال ـ عز وجل ( إن الدين عند الله الإسلام ، ومن يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) .

فالمؤمن كامل الإيمان يحب من كل وجه .... والكافر يبغض من كل وجه ..... والفاسق والعاصي الذي عنده أصل الإيمان يحب لإيمانه ويبغض لفسقه .

2 ـ المعاونة والقيام بالأمر والنصح :

ومن موالاة الكافرين معاونتهم على ظلمهم ونصرتهم ، وقد ضرب لنا القرآن الكريم لذلك مثلا ( امرأة نوح ـ عليه السلام ـ وامرأة لوط ـ عليه السلام )

3 ـ صحبتهم والثناء عليهم :

وهذه الصورة ظهرت واضحة في هذا العصر الأخير ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ فترى من ينشر فضائل الشرق أو الغرب فيوصفهم بالتقدم والحضارة والرقي ، في حين يصف الإسلام بالرجعية والتخلف .

4 ـ مداهنتم ومدارتهم على حساب الدين :

وهو أمر وقع فيه كثير من المسلمين اليوم وهذا نتيجة الانهزام الداخلي قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( لتتبعن سنن من كان قبلكم .... )

ومــــنـــــهــــــا

5 ـ الطاعة والمتابعة ( وفيها تفصيل ) .
6 ـ التشبه بهم والركون إليهم ( وفيها تفصيل ) .
7 ـ السكنى معهم في ديارهم وتكثير سوادهم ، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( من جامع المشرك وسكن معه فهو مثله ) رواه أبو داود وصححه الألباني ـ يرحمهما الله تعالى

( ولكن ليس من الولاء )

أ ـ البيع والشراء ، وقد بوب الإمام البخاري ـ رحمه الله تعالى ـ باب الشراء والبيع من المشركين وأهل الحرب ، وساق أحاديث لهذا

وقال ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ : قال ابن بطال ـ رحمه الله ـ ( معاملة الكافر جائزة إلا مع ما يستعين به مع أهل الحرب على المسلمين ) .

ب ـ قبول الهبة ، ليست من الموالاة أيضاً

ج ـ الإجارة

د ـ السلام : لا تبداهم ولكن إذا قالوا السلام عليكم قلنا السلام .

هـ ـ الانتفاع بما عندهم

وأما خطر المولاة للكافرين فانظر معي أخي لنعلم سويا أن الأمر جد وليس بالهزل

1 ـ قال تعالى ـ مبينا حرمة موالاة الكافرين وأن من تولاهم فهو منهم ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم من كم فهو منهم )

2 ـ بين سبحانه وتعالى أنه بريء ممن تولى المشركين وأن هذا ليس حال المؤمنين فقال سبحانه ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء )

3 ـ بين سبحانه أن الإيمان بالله واليوم الآخر ومودة الكافرين ولو كانوا أقرب الأقربين لا يجتمعان في قلب واحد أبدا فقال سبحانه ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )

4 ـ أن المولاة للكافرين لا تقع إلا من منافق مريض القلب .

5 ـ أن الإسرار بالمودة للكافرين مع عدم موافقة القلب علامة على الضلال والخسران قال تعالى ( تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم ما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل )

6 ـ جعل الله تعالى سبب لعنة بني إسرائيل على السنة الرسل وسخط الله عليهم هو موالاتهم للكافرين فقال ـ عز وجل ـ : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون )

7 ـ وبين ـ سبحانه ـ أن مولاة الكافرين تؤدي إلى فساد في الأرض كبير قال تعالى ( والمؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )

وأما البراء الذي نحن مطالبون به فيتلخص في كلمتين

(( التبرأ من الشرك وأهله وعدواتهم وبغضهم ))

وها هو قد أقترب الكرسمس فلا تنسوا أخواتكم
أختي وحبيبتي في الله : يقول ربنا سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا ) .

وأنا وأنتي أختي ، ما دورنا نحو أهلينا باقتراب هذا اليوم ..... أبي وأباك ... أخي وأخاك .... أمي وأمك ... أختي وأختك .... ابني وابنك .... عمي وعمك .. خالي وخالك ... جاري وجارك ... زميلتي وزميلتك .... أهل بلدتك وكل من تعرفين ... من يبصرهم إن لم تبصريهم أنتي ... لقد تربى هذا الجيل وما قبله على المسلسلات ... الأفلام .... على الشبكة التلفزيونية عامة ، إلا من رحم ربك وهم قليل ـ

لا تنسوا إخواتكم بأن تنصحوهم وتوعوهم

أعلميهن أن التهنئة بشعائر الكفر المختصة بهم حرام حرام حرام ( بالاتفاق )

يقول ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ في كتاب أهل الذمة :

( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة بهم فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم ... وصومهم ... فيقول عيد مبارك عليك ... أو تهنأ بهذا العيد ونحوه .... فهذا إن سلم قائله من الكفر ، فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ... بل ذلك أعظم إثما عند الله تعالى وأشد مقتا من تهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحارم ونحوه .... )

ويعلق العلامة الفهامة شيخ مشايخ العصر : محمد بن صالح العثيميين ـ رحمه الله تعالى ـ على هذا فيقول : ( وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرام وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ لأن فيها إقرار لما هم عليه من شعائر الكفر ورضا به لهم ، وإن كان لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره ، لأن الله لا يرضى بذلك كما قال تعالى (( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم )) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها اعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها غما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى جميع الخلق .

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها ، لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام أو تعطيل العمال ونحو ذلك لقول النبي ـ صلى الله على وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ، رحمه الله تعالى ـ ( مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء .

ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة .... أو تودد .... أو حياء ... أو لغير ذلك من الأسباب ، لأنه من المداهنة في دين الله تعالى ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

إخواتي: إن الشرك هو أكبر الكبائر ... وأعظم الظلم ... وأقبح الذنوب ... وكفى به شناعة أنه الذنب الذي لا يغتفر لقوله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) بل يتعدى ذلك إلى الجمادات حيث أن السماوات والأرض والجبال تفزع من هذا الشرك لقوله تعالى : ( وقالوا اتخذ الرحمن وادا لقد جئتم شيئا إدا ، تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخرج الجبال هذا ، أن دعوا للرحمن ولدا )

فكيف يا مسلمون !!! تشاركون النصارى في أعيادهم وفي احتفالاتهم ، وتهنئتهم بهذه المناسبة التي هي رمز ديني لعقيدتهم الكافرة الضالة ، أليس ذلك إقرار منكم على دينهم الباطل !! ؟

وبما أن الدين النصيحة وحتى لا تكون آثما مثلهم ....
نبين بعض الإرشادات ليتجنب إخواننا المسلمون الوقوع في بعض مظاهر هذا الشرك :

1 ـ عدم إلقاء التهنئة عليهم بأي شكل من الأشكال ، وكذلك عدم ردها علهم .
2 ـ لا ترسل بطاقات التهنئة بهذه المناسبة .
3 ـ عدم لصق أو إبراز أي إعلان فيه إظهار لهذه المناسبة .
4 ـ عمد اقتناء شجرة الصنوبر ووضع الأنوار عليها لأنها عقيدة نصرانية مشتقة من العقائد الوثنية .
5 ـ لا يجوز استيراد أو بيع أو توزيع بطاقات التهنئة بهذه المناسبة .
6 ـ عدم الإعانة على إقامة مثل هذه الاحتفالات سواء بالمساهمة أو التشجيع أو الإيجار .
7 ـ عدم إهداء وقبول أو تناول الطعام والشراب بهذه المناسبة .

أتدرين ـ أختي الحبيبه ـ لماذا تتجنبين هذه الأمور
قــــال تـــــــعــــــالـــــــــى..
( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا )

إخواتي: إنه مما يندى له الجبين أن نهنئ ونبارك ونشارك من يشتم الله سبحانه وتعالى ، وذلك لقول رسولكم الكريم في الحديث القدسي : ( قال الله تعالى : شتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني ، وكذبني ، وما ينبغي له أن يكذبني ، وأما شتمه إياي فقوله : إن لي ولدا وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد ، وأما تكذيبه إياي ، فقوله : ليس يعيدني كما بدأني ، أو ليس أول الخلق بأهون علي من إعادته )

أخواتي : صحيح انه قد لا يقع في هذا المحظور أخوات مثلكن ـ ولا نزكي على الله أحد ـ لكن يحوط بنا جميعا أهل .... وأصدقاء ...... وجيران ...... وأبناء ..... قد يقعوا في هذا الخطر العظيم .... فهذا هو واجبنا أيتها المسلمات فلا تنسوا إخواتكم من النصيحة بارك الله فيكن

هذا دورنا لنعلم الناس أن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد كما أن النية الفاسدة تفسد العمل الصالح
استغفر الله العظيم من كل خطأ في هذه المادةغفر الله لي ولكم ..
ربنا لا تأخذنا إن نسينا أو اخطئنا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
نسألكن الدعاء ونوصيكن بالنصيحة ..


منقول ومعدل للفائده
25
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اية 2006
اية 2006
اختي جزاك الله خيرا ةلكن انا اختلف معك وقد اباح الكثير من العلماء تهنئتهم ولكن مع الحرص على عدم مشاركتهم هذه الاحتفالات .........انا التهنئة فلا مانع بالعكس ان امتناعنا عن التهنئة يجعلهم يصدقون ما يقال عن الاسلام ......بانه دين التعصب والتشدد فما المانع من تهنئتهم بكلمات بسيطة مثل كل عام وانت بخير .........لنعكس لهم صورة شريعتنا السمحاء ........هذا مجرد راي
والله يهدينا للخير دايما
احساسي غلاك
احساسي غلاك
جزاك الله خير

بارك الله فيك

والحمد لله على نعمة الاسلام
shooq75
shooq75
اختي جزاك الله خيرا ةلكن انا اختلف معك وقد اباح الكثير من العلماء تهنئتهم ولكن مع الحرص على عدم مشاركتهم هذه الاحتفالات .........انا التهنئة فلا مانع بالعكس ان امتناعنا عن التهنئة يجعلهم يصدقون ما يقال عن الاسلام ......بانه دين التعصب والتشدد فما المانع من تهنئتهم بكلمات بسيطة مثل كل عام وانت بخير .........لنعكس لهم صورة شريعتنا السمحاء ........هذا مجرد راي والله يهدينا للخير دايما
اختي جزاك الله خيرا ةلكن انا اختلف معك وقد اباح الكثير من العلماء تهنئتهم ولكن مع الحرص على عدم...
مشكوره حبيبتي على المرور جزاكي الله كل خير بس صدقيني اهم مايشاركونا بأعيادنا ولا يباركون لنا فيها مثل ما احنا نسوي وانا نقلت الأي ميل زي ما وصلني وأختلاف العلماء رحمة للأمة لكن يبقى الأحترام المتبادل أساس علاقتي معهم والأبتسامة مني دائما افضل من اي تهنئة او رد على اعيادهم او احتفالاتهم والله المستعان..

تقبلي تحياتي يالغاليه:26::26::26:
shooq75
shooq75
جزاك الله خير بارك الله فيك والحمد لله على نعمة الاسلام
جزاك الله خير بارك الله فيك والحمد لله على نعمة الاسلام
ولك بالمثل أختي الكريمة وجزاكي الله كل خير على المرور والمشاركة :26::26::26:
الماسه حساسه*
الماسه حساسه*
هل ارسال الهديه لهم وتهنئتهم بالعيد من غير مشاركه حرااام؟؟؟؟
والله يجزاك خير