أخواتي الغاليات
السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد:
من " منتدى البحوث والدراسات القرآنية "
http://www.yah27.com/vb/index.php?s=
أهدي إليكن هذا الموضوع المتميز:41:، وأرجو أن ينفعكن الله تعالى به .
حتى لو لم تكن عبقرياً ، يمكنك استخدام الاستراتيجيات ذاتها التي استخدمها أرسطو وأنشتاين لتسخير قوى عقلك وتفكيرك الإبداعي لإدارة مستقبلك بشكل أفضل" .
إن الاستراتيجيات الثماني التالية تشجعك للتفكير بشكل فاعل من أجل التوصل إلى حلول للمشاكل .
"وهذه الاستراتيجيات شائعة بالنسبة لأساليب تفكير العباقرة المبدعين في مجال العلوم والفنون على مر التاريخ" .
1 ـ أنظر إلى المشاكل بطرق عديدة ومختلفة وجد جوانب جديدة لم يتطرق إليها أحد (أو لم يعلن عنها أحد !)
لقد رأى ليوناردو ديفنتشي أنك إذا أردت اكتساب المعرفة عن مضمون مشكلة ما ، فإنه عليك أن تبدأ من خلال التعلم حول كيفية إعادة هيكلة هذه المشكلة بطرق عديدة ومختلفة . لقد شعر أن الطريقة الأولى في النظر إلى المشكلة ، تكون غير موضوعية بشكل كبير . ففي كثير من الأحيان نجد أن ذات المشكلة تعاد هيكلتها ، وتصبح مشكلة جديدة .
2 ـ استعمل الصيغ التصويرية !
عندما كان أينشتاين يفكر في حل مشكلة ما ، فقد كان يجد أنه من الضروري أن يصيغ موضوعه بأكبر عدد من الطرق ، بما في ذلك استخدام الرسم البياني . وفي النهاية يقدم حلولاً مصورة دون حاجة لاستخدام أرقام وكلمات لم تلعب دوراً ذا أهمية في عملية التفكير لديه .
3 ـ أنتج !
الإنتاجية صفة مميزة للعبقري ، لقد سجل توماس أديسون 1093 اختراعاً .
لقد عمل على تشجيع وضمان استمرار الإنتاجية من خلال تحديد حصص معينة أو عدد معين من الأفكار التي يجب عليه وعلى الفريق الذي يعاونه أن يأتوا بها . في دراسة قام بها (دين كيث سيمونتون) من جامعة كاليفورنيا في ديفيز ، شملت 2036 عالماً عبر التاريخ ، وجد فيها أن أعظم العلماء هم ليسوا الذي ينتجون الأعمال الجيدة فحسب بل الكثير من الأعمال السيئة أيضاً. إن هؤلاء العلماء لم يكونوا يخافون الفشل أو إنتاج أعمال متوسطة الجودة وذلك على طريق الوصول إلى تحقيق الأعمال الممتازة .
4 ـ اصنع مجموعات جديدة .
إمزج وأعد تجميع الأفكار ، والصور ، واحصل منها على مجموعات أو تشكيلات مختلفة بغض النظر عن غرابتها أو خروجها عن المألوف .
إن قوانين الوراثة التي يقوم على أساسها علم الجينات الحديث ، جاء بها القس النمساوي (جريغور منديل) ، الذي قام بالجمع ما بين علم الرياضيات وعلم الأحياء للوصول إلى مبادئ وقوانين جديدة في علم الوراثة .
5 ـ كوّن علاقات وأنشئ روابط بين المواضيع مهما بدت لك غير متشابهة
فقد أوجد (دافينتشي) علاقة ما بين صوت الجرس وبين صوت الحجر الذي يسقط في الماء . وقد مكنّه ذلك من الربط واستنتاج حقيقة أن الصوت ينتقل على شكل موجات . وقد قام (سامويل مورس) باختراع محطات المتابعة الخاصة بإشارات التلغراف ، وذلك من خلال ملاحظته لمحطات المتابعة الخاصة بالخيل .
6 ـ فكر بالمتضادات
لقد اعتقد الفيزيائي (نيلز بور) أنك إذا درست شيئين متضادين فإن مستوى تفكيرك يرتفع نتيجة لذلك . لقد أدت نظرته للضوء كجزيء وكذلك كموجة إلى توصله إلى مبدأ التكاملية . إن تعليق الفكر (المنطق) قد يسمح لعقلك بأن يخلق شكلاً جديداً .
7 ـ فكّر بشكل مَجازي
لقد اعتبر (أرسطو) أن استعمال المجاز أو الاستعارة هو من علامات العبقرية . كما أنه اعتقد أن الشخص الذي يملك القدرة على الإحساس بأوجه التشابه ما بين حالتين منفصلتين من الكينونة ، وعلى ربطهما ببعضهما ، لا بد أن يكون شخصاً ذا مواهب متميزة .
8 ـ الاستعداد للفرصة
كلما حاولنا القيام بشيء ما وفشلنا ، نلجأ إلى القيام بشيء آخر . وهذا هو المبدأ الأول للصدفة الإبداعية . إذ يمكن أن يكون الفشل مُنتجاً بمجرد عدم اعتباره شيء أو نتيجة عقيمة .
إذ يجب علينا تحليل العملية ومحتوياتها ومعرفة كيفية تغييرها للوصول إلى نتائج أخرى . وأن لا نطرح السؤال
"لماذا فشلت ؟" بل "ما الذي قمت به ؟"
أما عن كيفية تطبيق هذه الاستراتيجيات في حفظ القرآن الكريم ، فقد كان أفضل الردود على هذا الموضوع هو السطور التالية:27::
rainyheart @rainyheart
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اللهم احفظنا بالقرآن الكريم واحفظه علينا ،
واجعلنا من أهله الذين هُم أهلُكَ وخاصَّتُك...آمين
واجعلنا من أهله الذين هُم أهلُكَ وخاصَّتُك...آمين
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا كثيرا شيخنا الفاضل : دكتور/ يحي الغوثاني لنقلك لنا هذه الاستراتيجيات التي استخدمها العباقرة المشهورون.
ولأنني لست من العباقرة-وخاصة في الحفظ - فأرجو ان تسمح لي بمحاولة تطبيق هذه الاستراتيجيات على ما فعلتُهُ من أجل تحقيق الحلم العظيم ، وهو حفظ القرآن الكريم ... فيما يلي:
ـ1- أنظر إلى المشاكل بطرق عديدة ومختلفة وجد جوانب جديدة لم يتطرق إليها أحد (أو لم يعلن عنها أحد)
إن مشكلتي هي أنني لا أستطيع حفظ القرآن بسبب كثرة مشاغلي وأعبائي في عملي ، و في حياتي الأسرية ،بالإضافة إلى أنني لست موهوبة في الحفظ .
- ولإعادة هيكلة المشكلة رأيت أن أقسِّم المشكلة إلى مشكلتين صغيرتين:
- أولاً : مشكلة الانشغال :- وحلُّها أن أبدأ يومي بعد صلاة الفجر ،وقبل أن ينشغل ذهني بأي شيء في حفظ ما قررته لكل يوم .
- ثانياً: مشكلة عدم موهبتي في الحفظ :
- وحلُّها هو التكرار،وأن أوظِّف أكثر من حاسة ،فأستمع إلى ما أقوم بحفظه من آيات في أثناء وجودي بالمطبخ أو السيارة ،ثم أحاول أن أكتب نفس هذه الآيات في نهاية اليوم أو في وسطه حسبما يتيسر.
ـ2- استعمل الصيغ التصويرية
يمكنني أن أعمل رسماً بيانياً يوضح الصعود،والهبوط في مدى حفظي كل أسبوع ،ثم كل شهر ليكون بمثابة تقرير عن ما حفظته في تلك الفترة،ويمكن مقارنة ذلك الرسم برسم مشابه يوضح ما حفظَته صديقتي أو أختي في الله مثلاً ليكون ذلك حافزاً لي على المزيد من التقدم والإنجاز.
كما يمنني أن أعمل رسماً بيانياً في شكل دائرة يوضح السورة التي أحفظها كسورة البقرة مثلاً ،فبعد حفظ ربعها أقوم بتظليل مقدار ربع الدائرة،ثم نصفها...وهكذا حتى يتم تظليلها بالكامل ، فأعطي لنفسي مكافأة في صورة مزاولة نشاط محبب إلى نفسي قد حرمت نفسي منه لأتفرغ لعمل أي شيء آخر أكثر أهمية .
- ففي هذا أيضاً حافز للتقدم نحو الهدف ،وهو حفظ هذه السورة .
3ـ أنتج
نظرا ً لقدرتي المحدودة على الحفظ ،وانشغالي المستمر فقد قررت أن أحفظ صفحة واحدة في الأسبوع (لا تضحكوا من هذا القدر القليل جداً ) بشرط أن أتقنها في آخر الأسبوع وأقوم بتسميعها لمعلمتي .
- فصفحة في الأسبوع خير من لا شيء....ومع الوقت يصبح الإنتاج كبيراً ، ولقد حدث هذا بفضل الله ،فحفظت سورة البقرة في حوالي ثمانية شهور،وهذا إنجاز لم أكن أتخيله لنفسي -في ظروفي هذه- على الإطلاق ،فالحمد لله كثيرا .ولقد بدأت
بنفس الطريقة –بفضل الله – في حفظ سورة آل عمران،والله المستعان .
4ـ إصنع مجموعات جديدة .
من أمثلة ذلك ما يمكن صنعه-مثلاً- من مجموعات من كلمات الآية 177 من سورة البقرة :
- " ليس البِرَّ أن تُوَلُّوا وُجوهَكُم قِبَلَ المَشرِقِ والمَغربِ ولكنَّ البِرَّ مَن آمن باللهِ واليوم الآخِرِ والملائكةِ والكتابِ والنَّبيينَ ،وآتَى المالَ على حُبِّهِ ذَوي القُربَى واليتامَى والمساكينَ وابنَ السبيل والسائلينَ وفي الرِّقاب ِ،وأقام الصلاةَ وآتَى الزَّكاةَ والموفونَ بِعَهدِهِم إذا عاهدوا والصابرينَ في البأساءِ والضَّراءِ وحين البَأس ،أولئِكَ الذين صَدَقوا وأولئِكَ هُمُ المُتَّقون"
- .إنها آية طويلة ومليئة بالمفردات التي تحتاج لأن نحفظها بالترتيب،لذا يمكن تقسيمها كالتالي:
- 1-الله واليوم الآخر، لأن لقاءنا بالله تعالى سيكون في الآخرة .
-
- 2- الملائكة ،والكتاب ، والنبيين ،لأن الملائكة هي الموكلة بكتابة أعمالنا وتسجيلها في الصحائف ،كما أنها تقوم بتوصيل الكتب السماوية إلى الأنبياء عليهم السلام .
3- آتى المال على حبه :
- أ- ذوي القُربى،واليتامى وهم أولى الناس بالإنفاق عليهم
- ب- ثلاث فئات بها (حرف السين)
- المساكين وابن السبيل والسائلين، في ترتيب أيضا ًحسب الأولى بالإنفاق عليه .
- 4- في الرقاب، و المقيمي الصلاة والمؤتين الزكاة والموفين بعهدهم وهم الذين نعتق رقابهم (سنفترض أن السبب هو أ نهم طائعون لله : يؤدون الصلاة ،ويؤدون الزكاة ، ويوفون بعهودهم ).
- 5- الصابرين في حالتين: في البأساء والضَّراء .
-
- كل هؤلاء هم الصادقون في إيمانهم ،والمتقون الذين اتقوا عذاب الله بتجنبهم معاصيه.
-
5-كوِّن علاقات،وأنشىء روابط بين المواضيع مهما بدت لك غير متشابهة .
إن آيات القرآن الكريم المتتالية لا تتكون دائماً من نسيج متجانس (أو هكذا يبدو لنا) ، لذا يمكن تقسيم الآيات في الصفحة إلى مجموعة من الأفكار المتجانسة ،أو التي تتحدث عن موضوع واحد ،فمثلاً:
- - الآيات 164 حتى 169 من سورة البقرة:وهي صفحة كاملة :
- أولاً: يتحدث الله تعالى في الآية 164 عن خلق الله في الكون وقدرته على تسيير السفن على الماء رغم ثقل وزنها ،والمطر الذي ينزل من السماء فيحيي الأرض بعد موتها ،فتأكل منه الدواب،ثم الإعجاز في خلق الرياح التي تدفع السحاب إلى حيث يشاء الله ،وتختتم الآية بالكلمات:" إنَّ في ذلكَ لآياتٍ لقوم يعقلون" .
- ثانياً : في الجزء الأول من الآية 165 :من غير المنطقي أن يتخذ العاقلون من غير الله أندادا ًيحبونهم كحب الله أو أشد حُبَّاً !!!!
- لذلك فالمؤمنين أشد حبا ًلله .
- ثالثاً : في الجزء الثاني من الآية 165 وحتى الآية 167 مشهد هؤلاء الذين اتخذوا أندادا ًيحبونهم كحب الله أو أشد حبا ً في يوم القيامة وكيف سيتبرأ بعضهم من بعض والحوار الذي سيدور بينهم .
- رابعاً :في الآيتين 168- 169 نقلة أخرى إلى الأمر بأكل الحلال واجتناب أوامر الشيطان الذي يغويهم بخطوات متتالية : ليفعلوا السوء، ثم الفحشاء، ثم الافتراء على الله تعالى بتحريم الحلال وتحليل الحرام.
- وكأن أكل الحلال واجتناب خطوات الشيطان سوف يجنِّب المؤمن دخول النار مثل هؤلاء الذين اتخذوا أولياء يحبونهم كحب الله ،أو أشد حبَّاً !!!!!
-
مثال آخر:
- في الآيات : من 30 حتى 37 تخيَّلتُ حواراً بين الله تعالى والملائكة من ناحية ....وبين الله سبحانه ،وآدم عليه السلام من ناحية أخرى ،فتكون النتيجة قصة متتابعة الأحداث .
6ـ فكِّر بالمتضادات
لكي أحفظ الآيات الأولى من سورة الشمس-مثلاً- ،وهي:"والشمس وضُحاها ،والقَمرِ إذا تَلاها،والنَّهارِ إذا جلَّاها،والليلِ إذا يَغشاها،والسماءِ وما بَناها،والأرضِ وما طَحاها "
- وجدت مفردات كثيرة تحتاج لأن أحفظها بالترتيب، لذا كنت أقول لنفسي: شمس،وقمر....ثم نهار،وليل...ثم سماء ،وأرض ...وهي متضادات ،لكي يتيسر الحفظ.
-
- فالشمس والقمر يتسببان في حدوث النهار والليل، ثم أن مكانهما السماء ،ولكنهما يؤثران في حياة الأرض ومَن عليها.
-
-
7ـ فكّر بشكل مَجازي
إن الخيا ل يساعد كثيرا ً على الحفظ، فلكي أحفظ الترتيب المناسب لما جاء في الآية التالية من سورة آل عمران -مثلاً - "وليبتلي اللهُ ما في صدوركم وليُمَحِّصَ ما في قلوبِكُم" كان عليَّ أن أتخيل الله سبحانه وهو يشق صدور هؤلاء ويختبرها أو يفحصها،ثم يمد يده إلى القلوب لكي يطهِّرها وينقِّيها ،وكأنه يمسح عنها الأدران والأوساخ ...وذلك لكي يسهُل حفظ الترتيب الصحيح ،وهو : الصدور ،ثم القلوب .
- ولحفظ الآية 154 من سورة آل عمران : "إنَّ الذين تولَّوا مِنكُم يومَ التقى الجَمعان ِ إنَّما استزلَّهُمُ الشيطانُ بِبَعضِ ما كسَبوا" حاولت أن أتخيل الشيطان وهو يُغري المجاهدين الرُّماة لينزلوا من أماكنهم على جبل أُحُد ويخالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ،فتكون النتيجة أن ينزلقوا إلى الأسفل ويصيبهم الضرر.
أما الآيات التي جاءت قبل وبعد هذه الآية من السورة فهي تحكي عن غزوة أُحُد،فكان من السهل أن أتخيل أحداث الغزوة كلها من خلال هذه الآيات .
كما أنه لحفظ المفردات التي جاءت في بداية سورة الانفطار"إذا السماء انفطرَت ،وإذا الكواكب ُانتثَرَت ،وإذا البِحارُ سُجِّرَت ،وإذا القبورُ بُعثِرَت ،عَلِمَت نَفسٌ ما قدَّمَت وأخَّرَت* يا أيُّها الإنسان ُما غرَّكَ بِربِّكَ الكريم ؟ّ!!!" "
كان من السهل تخيُّل السماء وهي تتشقق ويختل نظامها ،فتتناثر منها النجوم ،فتقع على البحار فتتسبب في انفجارها ، ثم تنقلب القبور رأسا ًعلى عقب ويخرج مَن فيها ،ليأخذ الناس صحائف أعمالهم ليروا ا ما قدَّموا من أعمال ،وكأن هناك مَن يخاطب الإنسان ساعتها قائلاً: ما جعلك تكذِّب بهذا اليوم أيها الإنسان الضعيف؟!!!
-
-
8ـ الاستعداد للفرصة
لقد احتجت لتطبيق هذه الاستراتيجية عندما فشلت –ذات يوم -في حفظ المقدار الذي حددته لنفسي -وهو صفحة في الأسبوع – فشعرت بالعجز ،ولكني لم أشأ أن أتوقف ، فأراد الله تعالى أن تتصل بي أخت في الله تحفظ سورة البقرة في إحدى دور التحفيظ ،فلما سألتني عن حالي ، شكوت لها مما أعانيه ،فقالت لي: إن المُعلمة تنصحنا حين يحدث هذا معنا بأن نحفظ نصف المقدار الذي حددناه ،كما حدث حين شق علينا حفظ آيات الطلاق!!!
- فشعرت أن هذا هو الحل الأمثل بالنسبة لي ،فحفظت نصف الصفحة فقط في ذلك الأسبوع،ثم نصفها التالي في الأسبوع الذي يليه ، وبهذا أمكنني أن أقول لنفسي في نهاية كل أسبوع :
- لقد حفظت نصف الصفحة بإتقان:21:... بدلاً من أن أقول :" أنا غير قادرة على حفظ هذه الصفحة:29:" !!!!
- وبعد ذلك عدت-بفضل الله تعالى - لحفظ صفحة في الأسبوع بعد أن ارتفعت معنوياتي لعدم انقطاعي عن الحفظ .
- والطريف أن هذه الأخت كانت قد ذهبت لدار التحفيظ بفضل الله ثم بناء على نصيحة مِنِّي ،فشعرت أن الله سبحانه أراد أن يرد لي ما فعلتُه معها ،بهذه النصيحة الغالية التي تسببت في حل مشكلتي:27: !!!!!
****
وبعد ، فقد كانت السطور السابقة مجرد محاولة لتطبيق هذه الاستراتيجيات على حفظ القرآن الكريم الذي هو هدف الكثير منا ،وهدف هذا المنتدى الرائع...فما جاء بها من توفيق فبفضل الله تعالى ،فله الحمد والمِنَّة .
وما كان بها من خطأ فمن نفسي والشيطان ، فأرجو منه سبحانه و تعالى العفو والمغفرة .. وأرجو منكم تصحيحها إن استطعتم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته