كيف تصبح محظوظ

كيف تكون محظوظا؟؟

إن الحظ في تعريفي الخاص : الفرصة والاستعداد ,إن الله خلق الدنيا بتقديرات وقوانين محكمة ولم يتركها محض الصدفة, لأن الصدفة لانوجد نظاما ولاتنتج إتقاناً وجعل الحظ قانوناً من فهمه نال مايريد وجذبه له وهذا القانون ينص على مسائل نذكرها هنا على أن تتيقن أن الفرص دائماً موجودة لكن المهم أنه تكون مستعداً لها . إن الفرص تكفل بها الله أما الاستعداد فمهمتك أنت وحدك ولكي تكون مستعداً افعل التالي :

ازرع الفكرة

ابدأ بزرع فكرة أنك محظوظ فعلاً , أقنع نفسك بذلك ,فيكفيك أنك حيّ ترزق أهدى لك الله سبحانه الحياة , أكد هذا الظن فالظن يقع ,, أنت أعلم من غيرك بنفسك فلو انهم انتقدوك أو لم يعجبوا بك لم يجعل ذلك من نفسيته نفسيةً متعبه وغير آمنه !

كن عارفاً

قلنا أن الفرص دائماً موجوده المهم أن تكون مستعداً, تأهب لما تريد من فرص

لاتتوقع أن تجلب حظاً مالياً في التجارة- مثلاً , وأنت لاتتقن التسويق والإدارة وخدمة العملاء لاتتوقع أن تكون محظوظاً وأنت لاتحسن الاتصال وطرق كسب الآخرين ..

تسلح بلمعرفة والوعي

تجنب نفي الحظ منك

لاتلفظ أني غير محظوظ فذلك ينفي الحظ منك ويبعده وأضف إلى ذلك قائمة طويلة مثل : لاحظ لي .. أنا سؤم .. أنا سلبي ,,, إلخ

خطط جيداً

التخطيط دليل الرؤية الواضحه , من لايخطط وعلى ورق فهو لايعرف مايريده .. لذا فلن يجلب شيئاً له

تصرف بثقه عندما تقرر أنك أصبحت محظوظاً الآن تصرف وكأنك فعلاً صرت محظوظاً وأن الأمور تجري دائما لصالحك انتبه من الاحباطات واطردها

رافق المحظوظين

الرفقة مهمة جدا , لاتنقلها العادات فحسب بل المشاعر والثقة . كن دائماً مع الذين يشعرون بأنهم محظوظين وتجنب قدر المستطاع المتشائمين

ادع هذا الدعاء

قل إذا أصبحت " اللهم إني أسألك خير مافي هذا اليوم وخير مابعده , وأعذ بك من شر هذا اليوم وشر مابعده "

ثم استبشر خيراً وابتسم