معلووومااات رااائعة وقيمة عن صلااة الليل
اسأأأل الله العظيم أن ينفعني بهااااا وإياااكم ...

صلاة الوتر
تعريفه
هو أن يصلي المسلم آخر ما يصلي من نافلة الليل بعد صلاة العشاء، ركعة تسمى الوتر؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "صلاة العشاء مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" (رواه البخاري).
حكمه
سنة مؤكدة؛ حثَّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ورغّب فيه، فعن علي رضي الله عنه أنَّه قال: إن الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر، ثم قال: "يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر"(رواه أحمد وأصحاب السنن وحسنه الترمذي ورواه الحاكم أيضاً وصححه).
واتفق المسلمون على مشروعية الوتر، فلا ينبغي تركه، ومن أصر على تركه، فإنه ترد شهادته عند بعض أهل العلم؛ قال الإمام أحمد: "من ترك الوتر عمداً، فهو رجل سوء، لا ينبغي أن تقبل شهادته". وروى أحمد وأبوداود مرفوعاً: "من لم يوتر فليس منا".
وقته
يبدأ من بعد صلاة العشاء الآخرة ويستمر إلى طلوع الفجر، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أوله، وأوسطه، وآخره، وانتهى وتره إلى السحر". وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على أنَّ جميع الليل وقت للوتر، إلا ما قبل صلاة العشاء، فمن كان يثق من قيامه في آخر الليل، فإنه يوتر قبل أن ينام، بهذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم من حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أيكم خاف ألا يقوم من آخر الليل، فليوتر ثم ليرقد، ومن وثق بقيامه من آخر الليل، فليوتره من آخره، فإنَّ قراءة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل".
وقد أجمع العلماء على أنَّ وقت الوتر لا يدخل إلا بعد صلاة العشاء، وأنَّه يمتد إلى الفجر، وعن أبي تميم الجيشاني رضي الله عنه أن عمرو بن العاص خطب الناس يوم الجمعة فقال: إن أبا بصرة حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر"، قال أبوتميم: فأخذ بيدي أبو ذر فسار في المسجد إلى أبي بصرة رضي الله عنه فقال: أنت سمعت رسول الله يقول ما قال عمرو؟ قال أبو بصرة: أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم" (رواه أحمد بإسناد صحيح).
ما يسن قبله
من السنة أن يصلى قبل الوتر ركعتان فأكثر إلى عشر ركعات، ثم يصلى الوتر لثبوت ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم.
عدد ركعات الوتر
وأقل الوتر ركعة واحدة؛ لورود الأحاديث بذلك، وثبوته عن عشرة من الصحابة رضي الله عنهم، لكن الأفضل والأحسن أن تكون مسبوقة بالشفع.
وأكثر الوتر إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، يصليها ركعتين ركعتين، ثم يوتر منها بواحدة" (كما رواه مسلم)، وفي لفظ: "يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة". وله أن يسردها، ثم يجلس بعد العاشرة، ويتشهد ولا يسلم، ثم يقوم ويأتي بالحادية عشرة، ويتشهد ويسلم. وله أن يسردها، ولا يجلس إلا بعد الحادية عشرة، ويتشهد ويسلم. والصفة الأولى أفضل.
وله أن يوتر بتسع ركعات، يسرد ثمانياً، ثم يجلس عقب الركعة الثامنة، ويتشهد التشهد الأول ولا يسلم، ثم يقوم، فيأتي بالركعة التاسعة، ويتشهد التشهد الأخير ويسلم.
وله أن يوتر بسبع ركعات أو بخمس ركعات، لا يجلس إلا في آخرها، ويتشهد ويسلم؛ لقول أم سلمة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع وبخمس لا يفصل بينهن بسلام ولا كلام".
وله أن يوتر بثلاث ركعات، يصلي ركعتين ويسلم، ثم يصلي الركعة الثالثة وحدها، ويستحب أن يقرأ في الأولى بـ (سبِّح) وفي الثانية: بـ (قل يا أيها الكافرون)، وفي الثالثة بـ(قل هو الله أحد).
وقد تبين مما مر أن لك أن توتر: بإحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة، أو بتسع ركعات، أو بسبع ركعات، أو بخمس ركعات، أو بثلاث ركعات، أو بركعة واحدة، فأعلى الكمال إحدى عشرة ركعة(أو ثلاث عشرة ركعة)، وأدنى الكمال ثلاث ركعات، والمجزئ ركعة واحدة.
القنوت في الوتر
يشرع القنوت في الوتر في جميع السنة؛ لما رواه أحمد وأهل السنن وغيرهم من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علَّمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت..."إلخ الدعاء الوارد. قال الترمذي: هذا حديث حسن. قال: ولا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شيء أحسن من هذا. وقال النووي: إسناده صحيح.
الدعاء بعده
يستحب أن يقول المصلي بعد السلام من الوتر: "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات يرفع صوته بالثالثة ثم يقول: "رب الملائكة والروح"؛ لما رواه أبوداود والنسائي من حديث أبي بن كعب. كما يستحب أن يدعو بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في آخر وتره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك" (رواه أحمد وأصحاب السنن عن علي رضي الله عنه).
لا وتران في ليلة
من صلى الوتر ثم بدا له أن يصلي؛ جاز، ولكن لا يعيد الوتر؛ لما رواه أبوداود والنسائي والترمذي وحسَّنه عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا وتران في ليلة". وعن عائشة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليماً يسمعنا، ثمَّ يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد" (رواه مسلم). وعن أم سلمة: "أنه صلى الله عليه وسلم كان يركع ركعتين بعد الوتر وهو جالس" (رواه أحمد وأبوداود والترمذي وغيرهم).
قضاؤه
ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر؛ لما رواه البيهقي وصححه على شرط الشيخين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر". وروى أبوداود عن أبي سعيد الخدري أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره". قال العراقي: إسناده صحيح. وعند أحمد والطبراني بسند حسن: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصبح فيوتر. واختلفوا في الوقت الذي يُقضى فيه: فعند الحنفية: يقضى في غير أوقات النهي، وعند الشافعية: يقضى في أي وقت من الليل أو من النهار، وعند مالك وأحمد: يقضى بعد الفجر ما لم تصلّ الصبح.
فوائده
* قال ابن التين: اختلف في الوتر في سبعة أشياء: في وجوبه، وعدده، واشتراط النية فيه، واختصاصه بقراءة، واشتراط شفع قبله، وفي آخر وقته، وصلاته في السفر على الدابة.
* صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم بالليل ثلاثة أنواع: أحدها (وهو أكثرها): صلاته قائماً.
الثاني: أنَّه كان يصلي قاعداً، ويركع قاعداً.
الثالث: أنَّه كان يقرأ قاعداً، فإذا بقي يسيرُ من قراءته قام فركع قائماً، والأنواع الثلاثة صحَّت عنه.
إنَّ مثل هذه النفحات الإلهية التي تحيي الفؤاد من جديد، وتوقظ النفس من سبات عميق، لا ينبغي لنا أن نفرِّط فيها، فهي ـ والله ـ أثمن لنا من هذه الدنيا ولو حيزت بأسرها. هي ـ والله ـ لذة العبادة التي تغمر القلوب بالإيمان فتجعل الجوارح تتجافى عن الفرش قائمة لله عابدة له.
وصلاة الوتر من السنن التي فرط الناس فيها (إلا من رحم الله!)؛ لأننا لم ندرك حقاً قيمتها، ولم نحس بعد بعظيم أثرها، ولم ندرك أنها من نعم الله علينا، وإلا لجاهدنا أنفسنا وبادرنا إلى فعلها، كم نرى اليوم من المسلمين من يضيّعها، والبعض لا يعرفها إلا في رمضان، وينساها بقية العام!
فحريٌّ بكل حريص على مرضاة الله عز وجل أن يأخذ نفسه بالمجاهدة والمصابرة؛ حتى يتغلَّب على شيطانه وهوى نفسه، ويحظى ببركات الطاعة، وينعم بلذة العبادة: {والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا وإنَّ الله لمع المحسنين}.
أسأأأل الله العظيم أن يجعلنااا ممن يقومون الليل إيمانا واحتساابااا ...
تعريفه
هو أن يصلي المسلم آخر ما يصلي من نافلة الليل بعد صلاة العشاء، ركعة تسمى الوتر؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "صلاة العشاء مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" (رواه البخاري).
حكمه
سنة مؤكدة؛ حثَّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ورغّب فيه، فعن علي رضي الله عنه أنَّه قال: إن الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر، ثم قال: "يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر"(رواه أحمد وأصحاب السنن وحسنه الترمذي ورواه الحاكم أيضاً وصححه).
واتفق المسلمون على مشروعية الوتر، فلا ينبغي تركه، ومن أصر على تركه، فإنه ترد شهادته عند بعض أهل العلم؛ قال الإمام أحمد: "من ترك الوتر عمداً، فهو رجل سوء، لا ينبغي أن تقبل شهادته". وروى أحمد وأبوداود مرفوعاً: "من لم يوتر فليس منا".
وقته
يبدأ من بعد صلاة العشاء الآخرة ويستمر إلى طلوع الفجر، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أوله، وأوسطه، وآخره، وانتهى وتره إلى السحر". وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على أنَّ جميع الليل وقت للوتر، إلا ما قبل صلاة العشاء، فمن كان يثق من قيامه في آخر الليل، فإنه يوتر قبل أن ينام، بهذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم من حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أيكم خاف ألا يقوم من آخر الليل، فليوتر ثم ليرقد، ومن وثق بقيامه من آخر الليل، فليوتره من آخره، فإنَّ قراءة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل".
وقد أجمع العلماء على أنَّ وقت الوتر لا يدخل إلا بعد صلاة العشاء، وأنَّه يمتد إلى الفجر، وعن أبي تميم الجيشاني رضي الله عنه أن عمرو بن العاص خطب الناس يوم الجمعة فقال: إن أبا بصرة حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر"، قال أبوتميم: فأخذ بيدي أبو ذر فسار في المسجد إلى أبي بصرة رضي الله عنه فقال: أنت سمعت رسول الله يقول ما قال عمرو؟ قال أبو بصرة: أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم" (رواه أحمد بإسناد صحيح).
ما يسن قبله
من السنة أن يصلى قبل الوتر ركعتان فأكثر إلى عشر ركعات، ثم يصلى الوتر لثبوت ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم.
عدد ركعات الوتر
وأقل الوتر ركعة واحدة؛ لورود الأحاديث بذلك، وثبوته عن عشرة من الصحابة رضي الله عنهم، لكن الأفضل والأحسن أن تكون مسبوقة بالشفع.
وأكثر الوتر إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، يصليها ركعتين ركعتين، ثم يوتر منها بواحدة" (كما رواه مسلم)، وفي لفظ: "يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة". وله أن يسردها، ثم يجلس بعد العاشرة، ويتشهد ولا يسلم، ثم يقوم ويأتي بالحادية عشرة، ويتشهد ويسلم. وله أن يسردها، ولا يجلس إلا بعد الحادية عشرة، ويتشهد ويسلم. والصفة الأولى أفضل.
وله أن يوتر بتسع ركعات، يسرد ثمانياً، ثم يجلس عقب الركعة الثامنة، ويتشهد التشهد الأول ولا يسلم، ثم يقوم، فيأتي بالركعة التاسعة، ويتشهد التشهد الأخير ويسلم.
وله أن يوتر بسبع ركعات أو بخمس ركعات، لا يجلس إلا في آخرها، ويتشهد ويسلم؛ لقول أم سلمة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع وبخمس لا يفصل بينهن بسلام ولا كلام".
وله أن يوتر بثلاث ركعات، يصلي ركعتين ويسلم، ثم يصلي الركعة الثالثة وحدها، ويستحب أن يقرأ في الأولى بـ (سبِّح) وفي الثانية: بـ (قل يا أيها الكافرون)، وفي الثالثة بـ(قل هو الله أحد).
وقد تبين مما مر أن لك أن توتر: بإحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة، أو بتسع ركعات، أو بسبع ركعات، أو بخمس ركعات، أو بثلاث ركعات، أو بركعة واحدة، فأعلى الكمال إحدى عشرة ركعة(أو ثلاث عشرة ركعة)، وأدنى الكمال ثلاث ركعات، والمجزئ ركعة واحدة.
القنوت في الوتر
يشرع القنوت في الوتر في جميع السنة؛ لما رواه أحمد وأهل السنن وغيرهم من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علَّمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت..."إلخ الدعاء الوارد. قال الترمذي: هذا حديث حسن. قال: ولا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شيء أحسن من هذا. وقال النووي: إسناده صحيح.
الدعاء بعده
يستحب أن يقول المصلي بعد السلام من الوتر: "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات يرفع صوته بالثالثة ثم يقول: "رب الملائكة والروح"؛ لما رواه أبوداود والنسائي من حديث أبي بن كعب. كما يستحب أن يدعو بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في آخر وتره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك" (رواه أحمد وأصحاب السنن عن علي رضي الله عنه).
لا وتران في ليلة
من صلى الوتر ثم بدا له أن يصلي؛ جاز، ولكن لا يعيد الوتر؛ لما رواه أبوداود والنسائي والترمذي وحسَّنه عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا وتران في ليلة". وعن عائشة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليماً يسمعنا، ثمَّ يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد" (رواه مسلم). وعن أم سلمة: "أنه صلى الله عليه وسلم كان يركع ركعتين بعد الوتر وهو جالس" (رواه أحمد وأبوداود والترمذي وغيرهم).
قضاؤه
ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر؛ لما رواه البيهقي وصححه على شرط الشيخين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر". وروى أبوداود عن أبي سعيد الخدري أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره". قال العراقي: إسناده صحيح. وعند أحمد والطبراني بسند حسن: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصبح فيوتر. واختلفوا في الوقت الذي يُقضى فيه: فعند الحنفية: يقضى في غير أوقات النهي، وعند الشافعية: يقضى في أي وقت من الليل أو من النهار، وعند مالك وأحمد: يقضى بعد الفجر ما لم تصلّ الصبح.
فوائده
* قال ابن التين: اختلف في الوتر في سبعة أشياء: في وجوبه، وعدده، واشتراط النية فيه، واختصاصه بقراءة، واشتراط شفع قبله، وفي آخر وقته، وصلاته في السفر على الدابة.
* صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم بالليل ثلاثة أنواع: أحدها (وهو أكثرها): صلاته قائماً.
الثاني: أنَّه كان يصلي قاعداً، ويركع قاعداً.
الثالث: أنَّه كان يقرأ قاعداً، فإذا بقي يسيرُ من قراءته قام فركع قائماً، والأنواع الثلاثة صحَّت عنه.
إنَّ مثل هذه النفحات الإلهية التي تحيي الفؤاد من جديد، وتوقظ النفس من سبات عميق، لا ينبغي لنا أن نفرِّط فيها، فهي ـ والله ـ أثمن لنا من هذه الدنيا ولو حيزت بأسرها. هي ـ والله ـ لذة العبادة التي تغمر القلوب بالإيمان فتجعل الجوارح تتجافى عن الفرش قائمة لله عابدة له.
وصلاة الوتر من السنن التي فرط الناس فيها (إلا من رحم الله!)؛ لأننا لم ندرك حقاً قيمتها، ولم نحس بعد بعظيم أثرها، ولم ندرك أنها من نعم الله علينا، وإلا لجاهدنا أنفسنا وبادرنا إلى فعلها، كم نرى اليوم من المسلمين من يضيّعها، والبعض لا يعرفها إلا في رمضان، وينساها بقية العام!
فحريٌّ بكل حريص على مرضاة الله عز وجل أن يأخذ نفسه بالمجاهدة والمصابرة؛ حتى يتغلَّب على شيطانه وهوى نفسه، ويحظى ببركات الطاعة، وينعم بلذة العبادة: {والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا وإنَّ الله لمع المحسنين}.
أسأأأل الله العظيم أن يجعلنااا ممن يقومون الليل إيمانا واحتساابااا ...

بالنسبه لي
اصلي قيام الليل اكثر شي ثمان ركعات
وبعدها احسبها ركعتتين شفع
وركعة وتر ...
يصير المجموع 11 ركعه واوقات اصليها اقل
بس مدري هذا الصحيح او لااا
الله يثبتنا على طاعته ورضاااه
اصلي قيام الليل اكثر شي ثمان ركعات
وبعدها احسبها ركعتتين شفع
وركعة وتر ...
يصير المجموع 11 ركعه واوقات اصليها اقل
بس مدري هذا الصحيح او لااا
الله يثبتنا على طاعته ورضاااه

gloos
•
ماشاءالله تبارك الله
الله يجزاكم خير ويعينا واياكم ويثبت كل من بدأت ويرزق من كل غفلت عنها او ارادت
الله يجزاكم خير ويعينا واياكم ويثبت كل من بدأت ويرزق من كل غفلت عنها او ارادت
الصفحة الأخيرة
--------------------------------------------------------------------------------
صلاة الليل سنة مؤكدة لقول الله سبحانه في صفة عباد الرحمن : (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ) وفي سورة الذاريات في صفة المتقين : ( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) رواه مسلم
- و صلاة الليل لها شأن عظيم والمشروع فيها أن تكون مثنى مثنى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى )متفق عليه
- وأفضلها في آخر الليل إلا من خاف ألا يقوم في آخره فالأفضل له أن يصليها في أول الليل قبل أن ينام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم في آخر الليل فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل ) رواه مسلم في صحيحه
- وأقل صلاة الليل ركعة واحدة التي هي الوتر .. فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلم من اثنتين ويوتر بواحدة ، وهكذا إذا صلى خمسا يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة وإن سرد الثلاث أو الخمس بسلام واحد ولم يجلس إلا في آخرها فلا حرج ،
بل ذلك نوع من السنة لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك في بعض تهجده كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سرد سبعا ولم يجلس إلا في آخرها وثبت عنه أنه في بعض الأحيان جلس بعد السادسة وأتم التشهد الأول ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالسابعة . وثبت عنه أيضا عليه الصلاة والسلام أنه سرد تسعا وجلس في الثامنة وأتى بالتشهد الأول ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالتاسعة .
ولكن الأفضل وهو الأكثر من عمله صلى الله عليه وسلم أن يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة
والأغلب من فعله صلى الله عليه وسلم أنه يوتر بإحدى عشرة ركعة ويسلم من كل ثنتين وربما أوتر بثلاث عشرة كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها وثبت أيضا أنه أوتر بثلاث عشرة من غير حديث عائشة يسلم من كل ثنتين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم . ومن صلى أكثر من ذلك فلا حرج .
- وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا شغله نوم أو مرض عن صلاة الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة . أخرجه مسلم في صحيحه .
وعلى هذا فمن كانت عادته في الليل ثلاثا ونام عنها أو شغله عنها مرض صلى من النهار أربعا بتسليمتين ،
وهكذا من كانت عادته أكثر يصلي من النهار مثل ذلك لكن يزيدها حتى يسلم من كل ثنتين تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكرته عنه عائشة رضي الله عنها
فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله
منقول
سبحان الله
شفتم يابناااات الواحدة منا لماا تنام أو تنشغل في الليل وماصلت القيام ولا أوترت
لها أن تصلي في النهااار ولكن تصليهااا شفع يعني عدد زوجي يعني 4 ركعااات أو 6 أو حسب استطاعتهاااا
هذا والله أعلم ...