بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فمن المعلوم لدى الجميع إن شاء الله أن الدين الإسلامي دين الخلق العالي الفاضل الرفيع
فقد حث الإسلام على حسن الخلق حثا عظيما
فقد قال النبي صلى الله عليه إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و إن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم و الصلاة( صححه الألباني في صحيح الجامع ).
وإن من الأشخاص الذين أمرنا بالإحسان إليهم الخدم
فقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قد إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادما ولا امرأة .
هذا هو هدي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
خير البشر وسيد الخلق
وأين هدي سيد الخلق ممن يضرب الخادم أو الخادمة لأتفه الأمور وأحقرها فبعضهم يضرب الضرب المبرح العظيم
وكأن الذي أمامه ليس من البشر – نسأل الله العافية - .
بل لو تأملنا فيما أخبر أبو مسعود البدري رضي الله عنه قال : كنت أضرب غلاما لي بالسوط فسمعت صوتا من خلفي اعلم أبا مسعود فلم أفهم الصوت من الغضب قال : فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول : أعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود قال : فألقيت السوط من يدي فقال : اعلم أبا مسعود أن الله أقدرُ عليك منك على هذا الغلام
قال فقلت :لا أضرب مملوكا بعده أبدا
وفي رواية : فقلت يا رسول الله هو حر لوجه الله فقال أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار .
بل كان صلى الله عليه وسلم يقول للخادم : ألك حاجة ؟
وصدق الله القائل عن نبيه صلى الله عليه وسلم ( وإنك لعلى خلق عظيم ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ما قال لي : أفاً قط ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا .
هذا هو هديه صلى الله عليه وسلم
فكيف بمن يسب الخادم أو الخادمة بالمجنون أو الحمار أو غير ذلك
- أكرم الله القارئين –
بل قد ورد عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا قأرسلني يوما لحاجة فقلت : والله لا أذهب , في نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي قال : فنظرت إليه وهو يضحك فقال : يا أنيس أهبت حيث أمرتك ؟
قال : قلت نعم أنا ذاهب يا رسول الله .
بل قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل كم مرة أعفو عن الخادم فقال : في اليوم سبعين مرة
وفي حديث آخر أنه صلى الله عليه وسلم قال : هو إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم .
فكيف بمن يكلف الخادم أو الخادمة بأعمال لا يستطيع اثنان أو ثلاث أن يقوموا بها !!
وأخيرا من الأمور المهمة في معاملة الخادم أو الخادمة
إبعادهم عن الإختلاط
فالخادم عند الرجال والخادمة عند النساء
وكم جر التساهل في مثل هذه الأمور من مآسي لا يعلم بها إلا الله تعالى
فعلى الأم أو الأب أن يتقيا الله في أبنائها
وفي الخادم أو الخادمة
وأن يمنعانهم من الإختلاط
فالإختلاط مفاسده عظمية جدا
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تنبيه : نقلت هذه أغلب الأحاديث من كتاب الأكمل من هدي النبي المرسل صلى الله عليه وسلم لخير الدين الوانلي – والكاتب يذكر الأحاديث التي حكم عليها الشيخ الألباني رحمه الله تعالى -
منقول من الملتقى العلمي
بومزنة @bomzn
الداعـي المتميـز
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فعلا هم امانة عند نا ولا بد من الاحسان لهم والمعامله الحسنة كذ لك
مراقبة الله والخوف منه هو مايد فعنا لتلك المعامله
(( وهي المعامله الحسنه ))
وكذ لك للعاملين من غير المسلمين أذا رأوا المعاملة الحسنه والطيبه سوف
تحببهم بالاسلام والد خول فيه وبهذاا لاسلام يكسب المرء الآجر العظيم
بـــــــــــــــــــــــــــــوركت اخي الكريم بهذا التذ كير وجعلها الله في ميزان حسناتك
مراقبة الله والخوف منه هو مايد فعنا لتلك المعامله
(( وهي المعامله الحسنه ))
وكذ لك للعاملين من غير المسلمين أذا رأوا المعاملة الحسنه والطيبه سوف
تحببهم بالاسلام والد خول فيه وبهذاا لاسلام يكسب المرء الآجر العظيم
بـــــــــــــــــــــــــــــوركت اخي الكريم بهذا التذ كير وجعلها الله في ميزان حسناتك
بومزنة
•
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
ومن أهم الأمور التي فيها الإحسان إلى الخدم
تفقيههم في الدين وإعطاؤهم بعض الكتيبات النافعة التي تبين بعض الأحكام الشرعية بلغتهم
كأحكام الطهارة أو الصلاة أو غير ذلك
والله أعلم
ومن أهم الأمور التي فيها الإحسان إلى الخدم
تفقيههم في الدين وإعطاؤهم بعض الكتيبات النافعة التي تبين بعض الأحكام الشرعية بلغتهم
كأحكام الطهارة أو الصلاة أو غير ذلك
والله أعلم
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير وبارك فيك
فعلا هم اخواننا اعاننا الله واياكم على فعل الخير .............