1- تجنبي الشرك :
إن الشرك منه الجلي ومنه الخفي , إن عبادة حجر أو شجر أو كائن حي أو إنسان شرك جلي ووضح , فهذا سجود وركوع وقيام لذلك المعبود , لكن مثل هذا طلب الغوث من غير الله لأن أصل العبادة عبد غير الله طلب الغوث ولذا قال كفار قريش: ((وما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)) أي عبادتنا لهم فقط لأنها تقربنا إلى الله أو طلب الغوث من الله . فهذا الأنواع كلها شرك أكبر قال الله تعالى : }إن الله لايغفر أن يشرك به شيئا ويغفر مادون ذلك لمن يشاء{, إن تخصيص الله في العبادة يعني "لا معبود بحق سواه " وليس "لا معبود سواه " فهذه عقيدة ضلال’. لأن المعبودات كثيرة ’ انظر حولك ترى عجبا .
2- إحذري الشرك الأصغر :
في الحديثأن النبي صلى الله عليه وسلم خاف على أمته من الشرك الأصغر ’ وهو الرياء , والرياء فيه حب الظهور على حساب الحقيقة , يعني أن تحبين تحمدي بما لم تصنعي .
والرياء هو إظهار عمل أو قول للناس بغية المدح والانبهار , وهو مفسد للقلب والنفس يأتي بعواقب جسيمة لاحقة .
3-تهيئي للعبادة :
يجب أن تكون العبادة شيئا مقصودا وأمرا يستحق الوقت والاهتمام .
انظر للصلاة كيف لها تجهيزات وشروط من وضوء واستقبال للقبلة وتجميع للقلب وتطهير للمكان .. تهيأ وفضي نفسك من الشواغل الكثيرة ’ واجعلي هذا الوقت للعبادة فحسب .
4-وضعي للعبادة نية :
ضعي لكل عبادة نية , فإن مابين الرجل والذي بقربه في عبادة واحدة كما بين السماء والأرض ,يبلغ أحدهم الآفاق بعمل لا يبلغ غيره فيه سوى سر من الحسنات .
أحسني النيه وكبريها راجية أكبر ما يمكن أن ترجينه في أي عمل تقدمينه , "ولا تصغرن من المعروف شيئا " والنية محلها القلب ليس فيها تلفظ , فالتلفظ خلاف السنة مثل من يتحدث جهرا أو لفظا قبل الصلاة أو الصيام فيما عدا الحج .
وقد عد العلماء التلفظ بالنية من البدع وأجازها الأحناف للموسوسين فحسب .
5- تواضعي لله :
مهما كان حجم العمل الذي تقومين به فكوني متواضعة لأن كا أعطاك الله أكبر وأعظم ,فهل ما قدمت يساوي هبة الحياة ؟
أو حاسة من الحواس ؟
أو نعمة من النعم الأبدية ؟
أو هل يساوي شيء تعطيه نعمة الإيمان ؟!
6- لا تحبطي عملك :
إذا عملت عملا فلا تمن عليه ولا تذكره فخرا أمام الناس .
اجعلي جل عبادتك خفية بينك وبين الله تعالى .
ولا يمنع أن تكون بعض العبادات جهرية مثل الصلوات الجماعية والصيام الفرضي والتصدق في حضرة أناس لتشجيع على أن تكون نيتك خالصة لله .
7- اخشعي في عبادتك :
اخشعي في عبادتك بالذات صلواتك وذلك بجمع القلب وهمومه ومعاناته وأفكاره في هم واحد وهو الله وحسن العبادة .
وإذا كنت لا تخشعين فتصنعي الخشوع بالتخشع,
كما بين صلى الله عليه وسلم في قاعدة "إنما العلم بالتعلم , وإنما الحلم بالتحلم , وإنما الصبر بالتصبر " أي أن الفعل بالتفعل ,. فالخشوع بالتخشع .
أبـ ام ـراهيم @ab_am_rahym
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
massy-q
•
جزاك االله كل جزاء مووووضوع في قمة الرووووعه
لمار**
•
جزاك الله خيرا ورفع الله قدرك
سُبحانَ رَبِّيَ العليِّ الأَعلى الوَهّاب
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ، والله أكبرُ كبيراً ،
اللهُمّ إنّي أعُوذُ برِضاكَمِن سَخَطِك ، وبمُعافاتِك مِن عُقُوبتِك ، وأعُوذُ بكَ مِنكَ لا أُحصِي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك .
سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضاءَ نفسِه ، وزِنَةَ عَرشِه ، ومِدادَ كلماتِه .
سُبحانَ رَبِّيَ العليِّ الأَعلى الوَهّاب
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ، والله أكبرُ كبيراً ،
اللهُمّ إنّي أعُوذُ برِضاكَمِن سَخَطِك ، وبمُعافاتِك مِن عُقُوبتِك ، وأعُوذُ بكَ مِنكَ لا أُحصِي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك .
سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضاءَ نفسِه ، وزِنَةَ عَرشِه ، ومِدادَ كلماتِه .
الصفحة الأخيرة