حب الله لعبادهالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله .....
وبعدإن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ويضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
موضوع هذا اليوم لطيف جدا ورقيق جدا، لقد سمعنا أناس كثيرون يحدثوننا منذ أن كنا أطفالا ،ويقولون لنا : يجب أن تحبوا ربنا ويجب أن تتعلقوا بربنا وحب ربنا هو شيء غال جدا وشيء مهم جدا في حياتنا ، وتجد بطولات عند الصحابة مثلا فلان أحب الله فعمل كذا ، وفلان أحب الله فعمل كذا وكذا ، ونسمع هذه القصص كثيرا جدا جدا ، وجميعنا تربى على أننا يجب أن نحب ربنا . فهذه الناحية كثير التحدث عنها ولكن أكمل معي موضوعي هذا لأحدثك عن الناحية الأجمل .لم نسمع أحدا يكلمنا عن العكس، أي ما مقار حب الله لنا نحن عباده ، يعني المفروض أننا نحن نحب ربنا ، ولكن أنت لو علمت العكس مقدار حب الله لك فسوف تطير من الفرح ،
فأنا في الحقيقة سوف أكلمكم عن مقدار حب الله لنا .
وقد تتسائلوا ما قيمة هذا الموضوع يعني نحن نحب ربنا أو ربنا يحبنا ما الفرق المهم أننا نعبده ونطيعه ،ولكني أقول لكم بل يوجد فرق مهم جدا ،حيث انك لو علمت مقدار حبه تعالى لك سوف تتحول عبادتك من عبادة روتينية أي صلاة كل يوم وخلاص متعود عليها ،وصوم تصوم لأن الناس كلها صائمة أو لأنك هكذا تعودت في رمضان ، أو أنك عندما تقوم بأي عبادة فإنك تفعلها لمجرد أنك خائف من عذاب الله ، ولكن عندما تعلم مقدار حب الله لك ستقول :لا أنا أصلي وأصوم لأن الله يحبني وأنا أريد أن أبادله هذا الحب بحب . وهذا الكلام أوجهه لمن أصبحت علاقته بربه علاقة روتينية ،أو الخوف فقط، فأنا أريد أن أوضح للناس بأن أصل العلاقة هي علاقة حب ، وليست علاقة خوف ، رب يحب عباده ويتودد إليهم وعباده يبادلون الحب بحب.وبهذا يصبح شكل العلاقة جميل جدا وتبدأ بعبادة ربك بفرح وسرور ، وأن الله هو الذي ابتدأ هذا الحب وسأورد لكم دلائل حب الله لنا :انظر اذا أحبك ماذا يفعل اسمع هذا الحديث يقول نبينا صلىالله عليه وسلم: (إذا أحب الله عبدا نادى جبريل فقال:يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء ياأهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض).فأنت كثيرا ما تكون قد أحببت أحدا من الناس ولم تخبرهم ربما خفت أو منعك الخجل حتى لو أن هذا الحب حلال ، ولكن الله لو أحبك فليعلم الكون كله بأنه يحبك ،فأول ما ينادي جبريل ويذكر له اسمك بأنه يحبك نعم يذكرك باسمك وينادى في أهل السماء ، ولكن من هم أهل السماء؟ تذكر أن منهم الملائكة والأنبياء، وثم يوضع له القبول في الأرض يحبه أهل الأرض يحبون التعامل معه، فلو أحبك الله فهنيئا لك ....حديث آخر يقول تعالى ((من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) سبححان ربنا في علياءه ونحن مخلوقات صغيرة ويفعل معنا كل هذا لو أحبنا.. اللهم إنا نسألك حبك ......
وربما تقول نعم هذا الكلام للأولياء فقط ، أما أنا فعبد بسيط وأما الأولياء فلهم أعمال صالحة لاأستطيع الوصول إلى مستواهم ، فأرد عليك بهذه الآيةالكريمة (( ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون )) إذغ من هم ببساطة هم الذين آمنوا وكانوا يتقون ، واسمع الحديث (( وما تقرب عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )) إذا ما الطريق إلى حب الله أدي فرائضك و النوافل ، (( فإذا أحببته ، كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه )) هل تعلم من المتكلم بهذا الكلام ؟ إنه ربنا ، وما معنى بصره الذي يبصر به ؟ أي لايدعك تنظر إلى الحرام ، ولو نظرت إليه فلا يدعه يدخل في قلبك ولو دخل قلبك لا يدعك تفتن فيه. وكنت سمعه الذي يسمع به ، أي لا يسمعك شيء تفتن به ولو سمعت لا يدخل إلى قلبك ولو دخل قلبك لا يفتنك به ولا يضلك.تخيل أنك تمشي هكذا والله يحبك ، إنه أمر سهل ليس بالصعوببة الكبيرة ولا هو بالأمر المستحيل قليل من النوافل مع الفرائض ، وأيضا لو تعوذت من الشيطان يصرف عنك ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لله أرحم بكم من آبائكم وأمهاتكم ) ألا تصدق كلام النبي ، ومن دلائل حب الله لك أنه أنزل إلى الأرض رحمة واحدة فقط وادخر عنده 99 رحمة وهذه الرحمة الواحدة هي التي يتراحم بها الناس جميعا منذ عهد آدم عليه السلام إلى يومنا هذا وإلى يوم القيامة حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها من الرحمة هذه ، فإذا كان يوم القيامة ضم الله هذه الرحمة إلى 99 رحمة ثم بسطها على خلقه ، ويقال حتى إن ابليس ليتطاول أن تدركه رحمة الله ولكن أنى له .ومن دلائل رحمته وحبه لنا : (( من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)) فكر في هذا الحديث من هو المفروض أن يتقرب أكثر ، يالرحمة الله وحبه لنا .وانظر إلى حبه لنا مع أننا ربما لا نستاهل كل هذا الحب يقول عليه الصلاة والسلام: ( ما السماء الأولى في السماء الثانية إلا كحلقة في صحراء ، وما السماء الثانية في السماء الثالثة إلا كحلقة في صحراء........ وما السابعة في العرش إلا كحبة في صحراء ،وما العرش في الكرسي إلا كحبة في صحراء وما الكرسي في كف الرحمن إلا كحبة في صحراء )) ((وسع كرسيه السماوات والأرض)) فما حجمنا نحن في هذا الملك العظيم نحن لا نكاد نرى حتى بالميكروسكوب ، اسمع يامن لا يكاد يرى اسمع الله وهو يتنزل في كل ليلة إلى السماء الدنيا ينادي هل من مستغفر فأغفر له ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من سائل فأعطيه ، من يدعوني فأستجيب له ، بالله عليك هل نستحق كل هذا الحب من ربنا ؟ قال تعالى ((ادعوني أستجب لكم )) فهل من دعاة؟ .من دلائل حبه لك أنه خلقك بيديه الكريمتين،انظر إلى الحب ،خلق أبوك آدم بيديه الكريمتين (( قال يا ابليس ما منعك ألا تسجد لما خلقت بيدي ، أستكبرت أم كنت من العالين )) وأيضا نفخ فيه من روحه (( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )).وطرد عدوك ابليس من الجنة لأنه رفض أن يسجد لأبوك آدم ، وليس هذا فقط بل وأسجد الملائكة كلهم لأبوك آدم عليه السلام ، وأيضا أعد الجنة لك ، وجعل الملائكة هي التي تشرف على سعادتك في الجنة.من دلائل حبه لك أن الحسنة بعشرة أمثالهاإلى سبعمائة ضعف وأما السيئة فبمثلها ويعفو عن كثير. سبحان كرمك يا ربنا يريد أن يدخلنا الجنة ، ومن تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا طيب فإن الله يتقبلها بيمينه ويربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه ،// أي المهر حتى يصبح حصانا//،حتى يلقى الله واللقمة كجبل أحد.وأما عن الصيام فلا يعلم أحد مقدار أجره عند الله (( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به)) ، لماذا هذا الحب الكبير لنا ، اسمع هذا الحديث القدسي العظيم يقول الله سبحانه وتعالى : ( إن يوالإنس والجن في نبأ عظيم، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواي ، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد، أتودد إليهم برحمتي وأنا الغني عنهم ،ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلي ، أهل ذكري أهل مجالستي فمن أراد أن يجالسني فليذكرني، أهل طاعتي أهل محبتي، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم وإن أبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب، الحسنة عندي بعشر أمثالثا وأزيد والسيئة عندي بمثلها وأعفو وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم ، من أتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد ومن أعرض عني ناديته من قريب ، أقول له أين تذهب ألك رب سواي) .من دلائل حبه لك أنه لم يبتدئ سورة من سور القرآن إلا بسم الله " الرحمن الرحيم " فابتدأ معك بالرحمة لأنه يحبك ولم يقول بسم الله الجبار المنتقم ، بل بدأ معك برحمة وحب.أيضا ترى أن أسماء الله الحسنى تدور معانيها في ثلاث محاور 1- صفات القدرة 2- صفات الغضب 3- صفات الرحمة ، وتجد أن صفات الرحمة هي أكثر الصفات عددا في أسمائه تعالى وصفاته . ومن أسماءه الودود وهو اسم جميل جدا أي هو الذي يتودد إلى عباده ، ومن أسماءه : اللطيف ، الرحيم ،الصبور، التواب، كأن المعنى هو كما قال في الحديث القدسي: ( إن رحمتي سبقت غضبي ) أي أن الأصل هو أنه سبحانه يحبك ويريد أن يدخلك الجنة .وانظر كيف أعلن الله لأهل الأرض جميعا حبه للسيدة خديجة وكانت على فراش الموت فنزل جبريل وقال : يامحمد اقرئ خديجة من الله السلام وقل لها إن الله يبشرك بقصر من قصب في الجنة (أي من لؤلؤ) لا وصب فيه ولانصب. ومن دلائل حب الله لنا أن جعل لنا مجالس الذكر وكل شيء يذكرك به تعالى ويجدد حبك للطاعات فإن الملائكة تظل بأجنحتها أناس اجتمعوا يذكرون الله من الأرض إلى السماء، ألا يحبنا من يفعل معنا كل هذا ، بمجرد أن تذكرنا الله أحاطتنا الملائكة بأجنحتها وقال لهم جل في علاه أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم ، لماذا يفعل ذلك معنا ؟ لأنه يحبنا ، سبحان الله ونحن نعصاه بالليل والنهار ، اللهم تب علينا واغفر لنا وارحمنا.وبما تقول لي إذا كان الله يحبنا فلماذا سوء حالنا في الدنيا من فقد أولاد وأموال ؟ لماذا تحل بنا المصائب؟ أين الحب في هذا ؟ياأيها الناس إن الله يبتلينا لأنه يحبنا ، قد يكون فيك شيء من الكبر عن طاعته وانت مرفه وليس عندك مصائب فتحس بأنك غني ولا تخضع له ولا تتذلل إليه ولا تقف بين يديه ولا تحس بنعمته عليك ، فيبتليك ليقول لك ألا ترجع هل لك سواي ؟ هل رأيت حقيقة هذه الدنيا الفانية ؟ يحبك يريدك أن ترجع إليه يريد أن يكسر هذا الكبر فيك قليلا لتترك المعاصي وتقبل عليه ولتبتعد عن الشهوات والمحرمات ليغفر لك وليعلمك أن الأصل هو طاعتك لله ، فعندما ترجع إليه وتقبل عليه وتلجأ له يعزك ويرفعك عالي الدرجات ، وقد يبتلي أم بفقد ولدها وموته من رحمة الله بهذه العائلة لأن هذا الولد ربما أنه لن يعمل الكثير من الصالحات والطاعات وربما يتعرض إلى الوقوع في المحرمات أو يكون عاقا لوالديه فعندما يتوفاه الله وأمه على قيد الحياة فإنها ستبدأ بفعل الحسنات وإرسالها له والإكثار من الطاعات وأهله أيضا وأصدقائه وكل منهم يبعث له هدايا الأعمال من الأحياء إلى الأموات ومن كثرها تؤجر الأم والولد والأهل ويدخلهم الله الجنة لو كان لم يمت فربما أنه لن يقوم بكل هذه الأعمال ، فيالرحمة الله وحبه لنا .وأحيانا يبتليك ليعلمك كيف ترفع يديك له وتقول له يا رب ، فما ابتلاك إلا ليصفيك وما أصابك إلا لينقيك .ستقول لي هل من دلائل أعلم بها الآن أن الله يحبني حقا ؟ نعم هناك دلائل ، دلائل حب الله لك :
1- التدين :
لوبدأت تتدين يعني أنه يحبك الحديث : ( إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ، ولا يعطي الدين إلا لمن يحب ، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه ) يعني أي خطوة تدين ولو صغيرة يعني أنه يحبك ، ولا تفكر أنك يجب أن تكون كالسيدة عائشة أو كأبو بكر والصحابة ، لا سأوضح لك مثلا لم تكن تصلي ، أصبحت تصلي الحمدلله خطوة إيجابية صغيرة في الدين إعلم أنه يحبك ويدلك على الخير خطوة خطوة ، لم تكوني محجبة ، تحجبتي ، يحبك . ستقول لي ولكن عندي أخطاء كثيرة أخرى ، نعم ولكن هذه الخطوة دليل حب وتأتي بعدها خطوات أخرى كدلائل حب ، طالما اقتربت من الله خطوة فهو حب (( إن الله لا يعطي الدين إلا لمن يحب)) كل واحد منا يستطيع أن يعرف ، مثلا لم تكن تقرأ القرآن ولا تفكر في ختمته ، أصبحت تقرأ أكثر وتحاول ختم القرآن ، يحبك . وهكذا على باقي الأمور.
2- تيسير الطاعة:
مثلا أصحابك سيذهبون إلى المسجد تقول لهم أنا لن أستطيع الذهاب معكم مشغول فيقولون لك لا لا ستذهب معنا فتذهب ، مثلا تقلب في القنوات الفضائية فيشد انتباهك موضوع ديني أو محاضرة دينية أو دعاء ، فكلما رأيت الطاعة تتجسد أمام عينك وانت لم تكن قاصدها فاعلم أنه يسر لك الطاعة من حبه لك . فإياك أن ييسر لك الطاعة فتعرض عنها ، واسمع الحديث : ( يثاب المرء رغم أنفه )
.3- تعسير المعصية
:تريد أن تعصي وتقول لنفسك لماذا أصحابي يستطيعون فعل كذا وكذا وأنا لا أستطيع وتر يد أن تصاحب البنات وأن تجلب الكثير من الأتموال ولا يهمك لو كان من الحرام ، ولكن تجد أن الله يعسر عليك المعصية ، فتصر وتقول سأعصي ، ثم يعسر عليك المعصية فتصر وتقول سأعصي ، ثم يعسر عليك المعصية فتقول سأعصي ، فتسقط من عين الله ، والعياذ بالله . فإياك أن يعسر عليك معصية فتصر على فعلها.ولاحظ أنه من المستحيل أن تكون عصيت من أول مرة ، بل خطوات يمنعك و تصر ، ويمنعك وتصر ، فتسقط من عين الله عز وجل ، وبعد أن تعمل المعصية مصر عليها حتى بعد أن عملتها ولم تندم ، فيبدأ يفتح لك الدنيا بشهواتها . (( حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )).
4- أن يحببك في المؤمنين ويجعلهم أصحابك ويبعد عنك أصحاب السوء
:لو حببك بصاحب متدين عاقل فإنه يحبك.وأمام هذا الحب الكبير العظيم لا يبقى إلا أن ندعوا الله أن يتم علينا هذا الحب.........
إني داعية فأمنوا :اللهم يا ذا الجلال والإكرام يارب يا حنان يا منان يا رب يا مجيب الدعاء ، يا قريب يا مجيب يا ودود يا ودود يا ودود يا من أنت أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا يا من تتنزل كل ليلة تنادي من يدعوني فأستجب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ، يامن أنت خيرك إلينا نازل وشرنا إليك صاعد تتودد إلينا برحمتك وانت الغني عنا ونتبغض إليك بالمعاصي ونحن أفقر ما نكون إليك ، اغفر لنا اغفرلنا اللهم اغفر لنا أجمعين ، تب علينا أجمعين ، اعتقنا من النار ، ارزقنا حبك ، ارزقنا حبك ، ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا لحبك ، ارزقنا الإخلاص ، ارزقنا الإخلاص ،ارزقنا الإخلاص ، اغفر لنا ولأمة حبيبك محمد ، ارض عن أمة حبيبك محمد ، اللهم اكتبنا من أهل الجنة ، يارأن تكتبنا من أهل الجنة ، وارحم أمواتنا ، ليس لنا سواك ، رضاك يا رب رضاك يا رب رضاك يا رب ، عفوك ياكريم عبادك المساكين يستجيرون بك أن ترضى عنهم الليلة ارضى عنا يارب ، استجب لنا ياكريم ،اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ، ولاحول ولاقوة إلابك ، وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.( يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ، وارزقنا الإخلاص )
موضووووع رووووووعة نقلته لكم للفائدةاحبكم في الله
غااده500 @ghaadh500
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام جود وتالا
•
جزاك الله خير
إني داعية فأمنوا :اللهم يا ذا الجلال والإكرام يارب يا حنان يا منان يا رب يا مجيب الدعاء ، يا قريب يا مجيب يا ودود يا ودود يا ودود يا من أنت أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا يا من تتنزل كل ليلة تنادي من يدعوني فأستجب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ، يامن أنت خيرك إلينا نازل وشرنا إليك صاعد تتودد إلينا برحمتك وانت الغني عنا ونتبغض إليك بالمعاصي ونحن أفقر ما نكون إليك ، اغفر لنا اغفرلنا اللهم اغفر لنا أجمعين ، تب علينا أجمعين ، اعتقنا من النار ، ارزقنا حبك ، ارزقنا حبك ، ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا لحبك ، ارزقنا الإخلاص ، ارزقنا الإخلاص ،ارزقنا الإخلاص ، اغفر لنا ولأمة حبيبك محمد ، ارض عن أمة حبيبك محمد ، اللهم اكتبنا من أهل الجنة ، يارأن تكتبنا من أهل الجنة ، وارحم أمواتنا ، ليس لنا سواك ، رضاك يا رب رضاك يا رب رضاك يا رب ، عفوك ياكريم عبادك المساكين يستجيرون بك أن ترضى عنهم الليلة ارضى عنا يارب ، استجب لنا ياكريم ،اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ، ولاحول ولاقوة إلابك ، وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.( يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ، وارزقنا الإخلاص )
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
بارك الله فيك موضوع رااااائع استفتدت منه كثيرا اسعدك الله
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
بارك الله فيك موضوع رااااائع استفتدت منه كثيرا اسعدك الله
الصفحة الأخيرة