riri15

riri15 @riri15

محررة

كيف تعرف نفسك هل انت من اصحاب حسن الخاتمة ام سوء الخاتمة؟

ملتقى الإيمان

كيف تعرف ؟
كيف تعرف هل أنت من أصحاب حسن الخاتمة؟ أم سوء الخاتمة؟

آخي الكريم هل تعلم إن القليل من أهل الإسلام الخاتمة لهم هي الموت على التوحيد انهم المؤمنين الذين قال الله فيهم
(ويثبت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة)
وهل تعلم إن الكثير من بيننا نحن المسلمون الخاتمة لهم هي الشرك والعياذ بالله والخروج عن ملة الإسلام خاصة في هذا الزمان الذي عظمت فيه الفتن والبلايا .
هل تعلم انه عند انتهاء الأجل ستتلبث بك الشياطين لفتنتك في دينك لا إنها ليست وسوسة فحسب
بل ستراهم بعينك المجردة . سترى من يتلبث بك على اليمين ويقول لك مت شيطان يقول لك مت على اليهودية والآخر على اليسار يقول مت على النصرانية
قد تظن ان الاجابة سهلة؟.
! لا أنها غاية الصعوبة فمن أراد الله به خيرا سيثبته على الإيمان ويكون ملك الموت ما هو إلا مبشرا له بدخول الجنات بل وسيساعده على نطق الشهادتين
أما من أراد الله به السوء فسيكون ملك الموت وأعوانه ما هم إلا صورة بشعة ولن يجده عونا له من فتنة الشياطين
فيا آخي الكريم:
ماذا تظن نفسك؟ هل تظن نفسك من أصحاب حسن الخاتمة؟أم سوء الخاتمة؟
الإجابة في عبارة واحد وسؤال واحد تسال به نفسك
هل أنا من محبي الدنيا ؟ أم من محبي الآخرة؟
هل أنا ممن يعملون لدنياهم؟ أم لأخرتهم؟
واليك يا آخى :
علامات حب المرء للدنيا:.
نقول أن المرء إذا كان من محبي الدنيا تجد فيه بعض الخصال وهى:
1 – دعاءه لله غالبا ما يكون دعاءا دنيويا ونادرا ما يدعو بدعاء يبتغى به عرض الآخرة
فمثلا نراه لا يسأل الله عن حسن الخاتمة أو حفظ القران أو تعلم العلم الشرعي أو حتى أن يعينه الله على حسن العبادة وان يتقبل الله عمله وصلاته فهذه الأمور لا تعنيه فشيطانه دائما ما يوسوس له بان الله سيتقبل أعماله وان الله غفور رحيم وان ما يفعله في حياته ما هو إلا صغائر هينة ستغفر بإذن الله وهذه ما هي إلا كارثة أخرى وهى العلامة الثانية وهى
2- انه ممن يأمنون مكر الله .
فأسفا لمن ضيع الأوقات وقد عرفها عمل لدنياه وسلك بنفسه طريق الهوى
آمن مكر الله به واتبع الأهواء وظن أن الله سيرحمه آلا يعلم إنما كتبت الرحمة فقط على من يخافون الله ولا يتهاونون في طاعة ومعصية
قال الله تعالى : وعزتي لا اجمع على عبدي خوفين لا اجمع له آمنين فان أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وان خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة
أما يعلم المرء انه ما خلق في هذه الدنيا إلا لعبادة الرحمن
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
وما هذه الدنيا إلا لحظات عابرة يحيها الإنسان لا لشيء إلا للعبادة ينتقل بعدها إلي حياته الأبدية والتي تكون إما خلود في الجنة أو خلود في النار
والآمن من مكر الله وحسن الظن به في الدنيا من الكبائر والعياذ بالله
إن حسن الظن بالله لا يكون إلا عند سكرات الموت
فمن آمن مكر الله في الدنيا لن يحسن الظن به عند الموت
ومن لم يأمن مكره في الدنيا احسن الظن به عند الموت
فها نحن نرى قوما يخلطون عملا صالحا بآخر سيئا اعتمادا على رحمة الله
وقد قال الله تعالى:
(و آخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صاحا أخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم )
أي يتوب عليهم في الدنيا من فعل المعاصي التي خلطوها بالأعمال الصالحة وليست انه سيغفر لهم بعد الممات ولكن بعد أن يتوبوا
فالخشية من الله هي من علامات الإيمان
فيا من لا تخاف الله ولا تأمن مكره
هل تعلم أن الله طرد آدم من اجل لقمة ونقله من دار اللذة والنعيم والبهجة إلى دار الآلام والأحزان والمصائب وهذا بعد أن تاب فما بالك إن لم يتب؟
وما حالك أنت وآنت لا تعبأ من معصية تليها معصية ولا تتوب
وهل تعلم أن الله لعن إبليس من اجل سجدة وقد مسخ ظاهره وباطنه وجعل صورته اقبح صورة وأشنعها وبدل بالقرب بعدا و بدل بالإيمان كفرا وبالجمال قبحا وبالجنة نارا تلظى وحل عليه غضب الرب وهذا بعد أن كان عابدا لله الدهر كله .
فرحمه الله على الصالحين
فها هو عمر بن الخطاب وهو يبكى ويقول يا ليتني كنت كبش اذبح ثم أؤكل ولم اكن بشرا ثم اخذ تبنه وقال ليتني لم اكن شيئا ليت أمي لم تلدني يا ليتني كنت نسيا منسيا
وقال وهو في الموت : ويلي وويل أمي إن لم يغفر لي ربى ثلاث مرات

و أبو بكر يمر على طير قد وقع على شجرة فيقول طوبى لك يا طير تقع على الشجر ثم تآكل الثمر ليس عليك حساب ولا عذاب يا ليتني كنت شجرة ولم اكن بشرا
وعثمان بن عفان يبكى على القبر حتى يبل لحيته ويقول لو إنني بين الجنة والنار لا أدرى أيهما يؤمر بي لاخترت إن أكون رمادا قبل إن اعلم أيهما أصير
وقال معاذ بن جبل : أن المؤمن لا يسكن روعه حتى يترك جسر جهنم وراءه
فأين نحن يا أخي من هؤلاء ؟ أين نحن ونحن لا نعبأ ونظن إننا نحسن صنعا ؟
3- الشك
فلو مثلا علم المرء إن اجله سينتهي بعد خمسة أيام أو خمسة اشهر ستجده خائفا وجلا مصابا بالشك في الدين على عكس المؤمن الذي ستجده فرحا لملاقاة الله لأنه كما تحدثنا سابقا إن من يأمن مكر الله في الدنيا لا يآمنه في الآخرة ومن لم يأمنه في الدنيا سيحسن الظن به عند الموت
لذلك فإن من غلبه قلبه على شك في سكرات الموت تنقبض الروح على حال غلبة الشك فيكون ما غلب على القلب من عقدة الشك بينه وبين الله تعالى أبدا
وذلك يقتضي البعد الدائم والعذاب المخلد وهذا الشك ينحصر في أمرين:
أ –كما قلنا حب الدنيا والانكباب عليها وهذا يتمثل في فعل المعاصي والكبائر
فكبيرة أو خطيئة واحدة في حياة المرء لم يتب عنها تستوجب سوء خاتمة وعذاب مخلد في النار: قال الله تعالى:
( بلى من كسب سيئة و أحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
فخطيئة واحدة لم يتب عنها المرء تستوجب خلود في النار فالخلود في النار هو مثوى الشرك وسوء خاتمة المرء ينتج عن فتنة في الدين وبالتالي الموت على الشرك
واعلم يا أخي أن الكبيرة هي كل ذنب ختمه الله بعذاب عظيم أو لعن أو سوء عاقبة:
والكبائر تنحصر في:
الإشراك بالله
, قتل النفس التي حرم الله قتلها
, الانتحار
, السحر والإيمان به
, عقوق الوالدين
, ترك الصلاة المفروضة أو تأخيرها او جمعها فصلاة واحدة مفروضة لم تقضى هي كبيرة وتكون كفارتها بقضائها
,الأمن من مكر الله
, حسن الظن بالله
, الحكم بغير ما انزل الله :(ومن لم يحكم بكتاب الله فأولئك هم الكافرون )
, الفرار من الزحف
, الإضرار في الوصية
, الزنا
,اللواط ,شرب الخمر
, الغيبة والنميمة
, الظلم
, ترك السنة
, الفرار من الزحف
, الكبر والعجب والخيلاء
, نكث الصفقة
, اليمين الغموس
, الربا
, أكل مال اليتيم
, رمى المحصنات الغافلات ,
, المنان
, شهادة الزور
, السرقة
, استحلال بيت الله الحرام
, عدم التنزه من البول
, المرائي والمنافق
, المغيرات خلق الله
, المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال .
فالآن :
انظر إلى نفسك الآن
هل تفعل واحدة من هؤلاء إن كانت الإجابة نعم فبادر بالتوبة الآن لأن وجود كبيرة واحدة من هذه الكبائر تعنى الموت على الشرك والعياذ بالله وكما تعلم إن للتوبة شروط وهى:
1- الندم على الذنب 2- الإقلاع عنه 3- العزم على عدم العودة للذنب
ثم بعد ذلك كثرة الاستغفار والقيام بركعتي صلاة التوبة.

ب – الابتداع قال الله تعالى
( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحسبون قل هل ننبئكم بالآخسرين أعمال الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون انهم يحسنون صنعا)
وقد قال رسولنا الكريم أن أمة الإسلام ستفترق على ثلاث وسبعون شعبة كلهم فى النار إلا من كان على ما أنا عليه أنا وأصحابي الآن

واليك يا أخي علامات حسن الخاتمة:
وهى العلامة التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يبشر به عند موته من رضا الله واستحقاق كرامته
1- إنها الابتسامة التي تظهر على وجه المحتضر أثناء الاحتضار وذلك بعد بشرى ملك الموت له فيبتسم ليطمئن من حوله .
" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة آلا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون "
2- حديث رسول الله : عن معاذ بن جبل قال رسول الله من كان أخر كلامه من الدنيا لا اله إلا الله دخل الجنة
3- وفى الصحيح قال رسول الله المؤمن يموت بعرق الجبين
4- عن عبد الله بن عمرو ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر
5- من علامات حسن الخاتمة أن يموت على طاعة من الطاعات كما لو مات في صلاة , صيام أو حج أو عمرة
6- الموت غازيا في سبيل الله
ومن العلامات التي ترى على المتوفى بعد الممات :
الابتسامة على الوجه
ارتفاع السبابة
الإشراق والنور على الوجه من البشرى التي سمعها من ملك الموت
جزء من جسد المتوفى يكون ابيض متلألئا كالبدر ويتواجد هذا الجزء عادة في الأطراف كاليدين – الذراعين - الساقين - القدمين

أما علامات سوء الخاتمة هي:
1-أن يموت على شرك أو على ترك صلاة أو أن يموت على فاحشة كالخمر والمخدرات والزنا
2- من العلامات التي تظهر على الميت بعد الوفاة عبوس الوجه وظلمته وعدم الرضى بما سمع من ملك الموت وظهور ظلمة وسواد على الوجه
52
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت النهار
بنت النهار
جزاك الله خيرا وجعل ماكتبتي في ميزان حسناتك
بنت النهار
بنت النهار
جزاك الله خيرا وجعل ماكتبتي في ميزان حسناتك
لومى1234
لومى1234
الله يرزقنا حسن الخاتمه
meeeee
meeeee
موضوع بجد جامد قوى قوى قوى و صعب جدا عارفة كانك قلتى انتبهووووووووووووووو
اللهم احسن خاتمتنا جميعا يارب

جزاكِ الله خير
اللهم اقضى حوائجنا انك على كل شىء قدير يا ارحم الراحمين




ربى شاهد انى محتاجة ليكم كلكم
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=819667

اللهم اشفى تامر و اشفى مرضى المسلمين يا ارحم الراحمين
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبة اجمعين و لله الحمد
أم تركــي
أم تركــي
اللهم نسألك حسن الخاتمة لنا ولوالدينا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات اجميعن ..
موضوع جدا رااااااائع..
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ..