كيف تغير نفسك

أختي الحبيبه ان مجرد تفكيرك في التغيرنوع من التغير ، لان هناك فئه من الناس الفوا حياة الغفله :واستساغوا مسيرة الضياع، واستحسنوا طريق اللشهوات ، فهم لايبحثون عن التغير بل لا يتصورون ترك هذه الحياه التي يعيشها ،ولذلك لايشعرن بألم البعد عن الله ، ولايحسون بوحشه ، وهؤلاء موتى في صور أحياء ، لايعرفون معروف ولا ينكرون منكر،االا ماشربو من هواهم ،وهذا نتيجة تراكم ا لذنوب على القلب حتى اسود وانتكس،كماقال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة:{{تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصيرعودًا عودًا،فأي قلب أشربها؛نكتت فيه نكتة سوداء،وأي قلب أنكرها،نكتت فيه نكتة بيضاء،حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفاء،فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض،والأخر أسو مربادًّا، كالكوز مجخٍّيًا،لا يعرف معروفاً،ولاينكر منكرًا،إلا ماأشرب من هواه}}.


نصيحة إلى أختي:عودي إلى الله وأطلبي منه المغفرة وأعلمي أن السعادة في الدين وليس في طريق الشهوات

أختي الحبيبة فمادمتي تسألي عن التغيرومادامت نفسكي تتطلع إلى السمو والارتفاع نحو المعالي؛فإن ذلك يدل على ياة في قلبك وخير في نفسك،ولكن التفكير في التغير وإن كان نوعًا من التغييرفإنه ليس هو التغيير المطلوب بل ان لأكتفاء بهذا التفكيردون إحداث خطوة عملية نحو التغير الحقيقي تجعل هذا التفكير مجرد أماني باطله تنفع صاحبها،
بل هي رأس مال المفاليس كما يقال.





إعداد
القسم العملي بدار الوطن