كيف تفهمين لغة زوجك !
أكيد مكرر..... بس الذكرى تنفع المؤمنين
لا يفهمني وكأني أتحدث معه بلغة أخرى !
حوارنا بلا نتيجة فهو يتهمني دائماً بمحاولة تغييره وأنا أرى أنه لا يستمع إلي ولا يفهم ما أريد.
هذا ما تقوله الكثير من الزوجات عن أزواجهن.
فالمرآة عند شكواها أو طرحها لأي موضوع تريد منه الاستماع لها والتعاطف معها والإحساس بمشاعرها وهذا ينبع من طبيعتها العاطفية، فلا تجد مقابلة من زوجها دائماً إلا تقديم الحلول وهذا من منطق إحساسه بالقوة، وقدرته على بلوغ النتائج، واعتقادا منه بتقديم المساعدة، وإبداء حبه لها بما يراه مناسبا، لذلك قد تستمر المرآة بإبداء مشاعرها السلبية لعدم رضاها عن حديثه فيشعر الزوج بالإحباط لعدم أخذها برأيه ويصبح الاستماع لديه صعباً فهو لا يدرك أن الاستماع لها فقط مع شيء من التعاطف سيكون فعالاً.
وفي المقابل يريد الرجل من المرآة أن تفهم نواياه وتقبل حلوله، وأن تطلب مساعدته دون نقد، فلا يجد منها إلا النصيحة المباشرة والتوجيه الذي يشعره بأنه لا يعرف المطلوب فعله وعدم الثقة بتصرفاته. فإنه إذا استشعر ذلك يغضب ويتضايق فتشعر المرآة معه بالحيرة من تضايقه بالرغم من تقديمها النصيحة فهي ترى أنها مسئولة عن حفظه واحتوائه وإرشاده لما يلزم وهو التعبير الصريح لديها عن الحب فهي كلما زاد حبها زاد نصحها.
يتشابك مع ذلك نقطة في غاية الأهمية قد لا ينتبه إليها الزوجان وهي الإكثار من كلمة أنت وأنت وتبادل الاتهامات فيصبح الحوار معركة لا بد لها من منتصر.
والحوار تقنية يجهل الكثيرون أهميتها وانعدام الحوار أسوأ من ممارسته بشكل عشوائي، فكثير من البيوت ينعدم فيها
الحوار بشكل يجعل الحديث مختصرا على إلقاء التحية وورقة الطلبات من السوق مما يؤدي مستقبلا إلى بعد الزوجين
ةتجافيهما وهذا يؤدي إلى تأثير سلبي على الأطفال.
وبقي أن نذكر أخيرا أن تحذر المرآة النصح المباشر...
ويحذر الرجل من تقديم الحلول مباشرة بل يستمع ويستمع.
للأمانه منقول

أحلى_إماراتيه @ahl_amaratyh_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
كلام سليم 100%