بسـم الله الرحمـنالرحيـم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على امام المرسلين سيدنا محمد وعلى الهوصحبه اجمعين
وبعد:
يقولالرسول عليه الصلاة والسلام
مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَاللَّهِ! وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ.
اكثرمن 360 افضلها على الاطلاق ايام العشر اقسم الله بها ولايقسم الا بعظيم
والسبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه,
وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج, ولا يتأتى ذلك في غيره.
والافضلان تفعلي هذه العبادات كلها ان تيسر لك ذلك
وفيها افضلالايام يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية ( مجموع فتاوى ابن تيمية، 25/154 ) عن عشر ذي الحجة والعشرالأواخر من رمضان، أيهما أفضل؟
فأجاب: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان،والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.
ومن الاعمال العظيمة في هذه الايام الحج
وقال تعالى: وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق .
فمن هو الذي أُمر بالاذان في الناس بالحج
فقد بني الخليل وابنه اسماعيل البيت، وأمر الله خليله إبراهيم عليه السلام بأن يؤذن فيالناس بالحج
فقال ابراهيم: يا رب كيف أبلغ الناس وصوتي لا ينفذ إليهم؟ فقال: ناد وعلينا البلاغ،فقام على مقامه، وقيل: على الصفا، وقيل على أبي قبيس.
وقال: يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتاً فحجوه، فيقال: إن الجبال تواضعت حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض، وأجابه كل شيء سمعه من حجر ومدر وشجر، ومن كتب الله أنه يحج إلى يوم القيامة،
لبيك اللهم لبيك.
وقال تعالى : ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )
قال ابن عباس ومجاهد في تفسير قوله فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم
: لو قال أفئدة الناس لازدحمت عليه فارس والروم والترك والهند واليهود والنصارى والمجوس ، ولكنه قال :
من الناس فهم المسلمون ; فقوله : تهوي إليهم أي تحن إليهم ، وتحن إلى زيارة البيتا لحرام
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(لقدهممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا من كان عنده جِدة فلم يحج، فيضربواعليهم الجزية ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين)،
وقال علي بن أبي طالب : (استكثروا من الطواف بهذا البيت، قبل أن يحال بينكم وبينه).
وروى الترمذي والنسائي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليهوسلم قال:
تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقروالذنوب، كما ينفي الكيرخبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثوابإلا الجنة. صححه الألباني في صحيح الجامع
والناس في في حجهم ينقسمون إلى قسمين..
فريق يحج ببدنه وقسم يحج بقلبه ،،وربما كان من حج بقلبه قد سبق الحاج ببدنه في شوقه وحرقته لئن يكون معهم
كيف نستعد لهذه الايام العظيمة ؟؟
أولا بالتوبة الصادقة من جميع الذنوب حتى نوفق لاستغلالها
لان الذنوب قد تحول بينك وبين العمل الصالح
قال أحدهم : حرمت قيام الليل ستة أشهر بذنب أذنبته
ومن الذنوب العظيمةالتي قد نحرم بسببها
التساهل في أداء الصلوات وتأخيرها عن وقتها
قطيعةالرحم قال عليه الصلاة والسلام:
تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِى كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لاَيُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا.
قال تعالى :
(فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله)
الغيبةوالنميمة
(لقد قلت كلمة لومزجت بماء البحر لمزجته)
العقوق: فلا يدخل الجنة عاق لوالديه
ثانيا : الدعاء اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ثالثا: تعظيم ماعظمه الله ،فلا بد أن نُقبل على هذه العشر معظمين لها .
فأول مشاعر عليك أن تدخلي بها العشر هوالتعظيم،
ولا تستهين فيها ولا يأتي يوم وتظن أن خسرانك ليوم واحد منها كخسران غيره من ايام السنة
اعرفي حجم نعمة الله عليك بكونك أدركت هذه الايام
ولاتكون معاييرك التي تقيسين بها نعم الله عليك كأولئك الذين ذكرهم الله في سورةالفجر
حيثقال تعالى
(فَأَمَّاالْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ) وقوله (وَأَمَّا إِذَامَاابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن(
وكثير من الناس اليوم في علاقتهم بربهم ورضاهمعنه لهم معايير باطلة في المنع والعطاء يرضون عنربنا إذا أعطاهم وإذا لم يعطهم
لايرضون ،
الربح الحقيقي ، هو أن تأتي لك المواسم فتعرف كيف تنتفع بها ...
علاقة هذه العشر بحسن الخاتنة
فقدأقسم الله بليالي العشر في بدايةسورة الفجر ثم ذكر خاتمة المؤمن في نهايتها فقال:
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً
مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
وهذا كي نفهم أن اغتنام هذه الأيام سبب لهذهالخاتمة
لهذا لابد من العمل في هذه الايام وقد رغب النبي في العمل فيها فقال
مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّأَ حَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَاللَّهِ! وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلىالله عليه وسلم: وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ.
من الاعمال الصالحة في هذه الايام
1- المحافظةعلى الصلاة المكتوبة في اوقاتها
وكذلك صلاة الاشراق فهي تعدل حجة وعمرة
وذلك بأن تصلي الفجر في وقته ثم تجلسي في مصلاك فإذا أشرقت الشمش اجلسي عشر دقايق ثم صلي ركعتين
وبذلك تفوزي باجر حجة وعمرة تامة تامة باذن الله
صلاة الضحى
2- صيام التسع كلها فان كنت حاجة فصومي ثمانية
لان يوم عرفة لايجوز للحاج صومه
فمن صام يوما في سبيل الله باعد الله وجه عن النار 70خريفا
3- صلاة الليل
4- المحافظة على السنن الرواتب
5- الصدقة كل يوم حتى لو بريال فالاجر يضاعف
قراءةالقران ختمة كل يوم 3 اجزاء
6- الاضحية مع الامساك عن شعرك وبشرتك وظفرك اذا كنت من سيدفع قيمتها
اللي في بيت واحد تكفيهم أضحية ويتصدقون بقيمة الباقي
نشربعض الفتاوى التي تخص العشر والحج بشرط أن تكون
موثقة بذكر الشيخ المفتي
اطعام الطعام:
كطبخة تطبخيها وتتصدقي بها على اناستعرفي انهم لن يا كلو مثلها
ارسال كتيبات عن الحج لتوزيعها على الحملات
التبرع بنفقة بعض الفقراء الذين لا يجدون ما يحجون به حج الفريضة
ادرسي سورة من القران بتفسيرها وتدبرها
هذه الايام هي غنيمة للحاج وغير الحاج فمن 1 الى 8 كلهم سواء فقط 5 ايام تخص الحاج
ولايعني ذلك ان غير الحاج ليس له ما يعمله في الخمسة أيام
فاذا كان الحاج قد فاز بيوم عرفة فغيره يصومه
وهو كفارة سنتين
وإذا كان الحاج قد فاز بيوم النحر وما فيه من الاعمال العظيمة
فغير الحاج قد فاز بصلاة العيد والتكبير وذبح اضحيته والتزاور في الله
اذا اخلص النية
7- الاكثار من ذكر الله بأنواعه
والذكر هو العبادة الوحيدة التي نستطيع المراة القيام بها
في جميع أحوالهاوهو من افضل الاعمال
فعنمعاذ بن جبل رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: {ألا أخبركم بخيرأعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقواعدوكم فتضربوا أعناقهم،ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل }
رواه أحمد].
وفيصحيحالبخاري عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: (مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت(
وفي الصحيحين عن أبي هريرةقال:
قال رسول الله صلى الله عليهوسلم
: {يقول الله تبارك وتعالى:
أنا عند ظن عبدي بي،وأنا معه إذ اذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرٌ منهم،
وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
ومن انواع الذكر الخاص بهذه الايام التكبير والتحميد والتهليل
ولكن نريد تكبير مع استشعار عظمة اللهوانت تكبريه فالله أكبر من هم أصابك الله اكبر من مرضك من فقرك
منمشاكلك من كل شيء فاستشعري عظمة الله وانت تقولين الله أكبر واعلمي أن كل أمر مهماعظم في نظرك فهو عند العظيم سبحانه بين الكاف والنون .
كان أحدهم اذا دخل فيصلاته فقال الله أكبر – بكى
فلما سأله أحدهم عن سبب بكائه؟
قال أخشى ان لا يكونالله أعظم في قلبي من هواي
قال تعالى:
( واذكروا الله في أيام معدودات ...)
فضلذكر الله في ايام التشريق لان الناس يغفلون عنها لذلك اكد الرسول عليه الصلاةوالسلام على ذكر الله فقال
أيامالتشريق أيام اكل وشرب وذكر لله
وفي كلامه هذا إشارة وتذكير بالذكر
فما هي صيغ التكبير؟ وماهو التكبير المطلق والمقيد ؟
ومتى يبدأ ؟.
الأول :
" الله أكبر .. الله أكبر .. لاإله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "
الثاني : " الله أكبر .. الله أكبر.. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد"
الثالث : " الله أكبر .. الله أكبر.. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .
والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة.
ثالثا: وقته ... التكبير ينقسم إلى قسمين : -
اولا : التكبير المطلق : وهو الذي لا يتقيد بشيء، فيسن دائما ، في الصباح والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت .
ويبدأ من دخول شهر ذي الحجة ( أي منغروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة ) إلى آخر يوم من أيام
التشريق ( وذلك بغروب شمس اليوم الثالثعشر من شهر ذي الحجة ) .
ثانيا : التكبير المقيد : وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات ،
ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيامالتشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق
– فإذا سلم من الفريضة واستغفر ثلاثاوقال :
"اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام
بدأبالتكبير . هذا لغير الحاج ،
أماالحاج فيشتغل في حال إحرامه بالتلبية ويستمر بالتلبية حتى يرمي اول حصاة من جمرةالعقبة يوم النحر ، وبعد ذلك يشتغل بالتكبير ،
ويبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر .
وإن كبر مع التلبية فلا بأس ،
لقول أنس رضي الله عنه :
كان يلبي الملبي يوم عرفة فلا ينكر عليه ، ويكبر المكبر فلا ينكر عليه ) رواهالبخاري ،
والسنة اظهار هذه الشريعة
فعن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما:
( أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشرفيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ) .
وكان عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضيالله عنهما
يكبران في أيام منى في المسجد وفي الخيمة
ويرفعان أصواتهما بذلك حتى ترتج منى تكبيرا ،
والمرأةتستطيع ان تجهر بها في بيتها
والله أعلم . أنظر مجموعفتاوى ابن باز رحمه الله والشرح الممتع لابنعثيمين رحمه الله
محاضرة قيمة بعنوان:
رحلة القلوب لعبد المحسن الاحمد
أوصيكل حاجة بسماعها قبل الحج
وهيموجودة على النت
هواتف قد تفيدك في الحج
التوعية الاسلامية في الحج الاتصال من الثابت فقط
8002441000
فتاوى عدة مشايخ على مدار الساعة تقريبا
الاتصال من الجوال
8002451000
التوعية الالية لشرح مناسك الحج مع بعض الفتاوى
والرسائل ب 8 لغات
8002488888
وهذه ممتازة للعمالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
najma 82
•
jazaki alaah gayran
الصفحة الأخيرة