السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع عجبني وايد والي عجبني فيه انه اكثر ماكتب فيه فيني
فحبيت الكل يشاركني تصحيح بعض اخطائه
اتمنى ينال رضاكم
كيف تقضي المرأة وقتها في بيتها؟؟؟
إنَّ من القضايا المهمة التي يلزمنا المرور عليها ، والحديث عنها، هي هذه المسألة ؛ كيف تقضي المرأة وقتها في بيتها ، لأنَّ من أسباب خروج المرأة من بيتها الملل الذي تجدهُ المرأة في البيت ، لذا رأيت من الواجب النظر في هذا الموضوع، ووصف الواقع الذي تعيشه المرأة في بيتها، ومن ثم ذكر ما يمكن أن تفعلهُ المرأة في بيتها، فنقول وبالله التوفيق :
قضاء الوقت في البيت على قسمين :
القسم الأول : قضاء الوقت بما لا ينبغي
وهذه القسم يشملُ عدة أمور منها :
1- قضاء الوقت طويلاً مع الهاتف :
الهاتفُ نعمة من نعم الله تعالى، لكنها قد تكونُ نقمة في حالات، فالمرأة إذا استخدمت الهاتف للحاجة كالسلام على الأهل ومعرفة أخبارهم، وتفقد أمورهم على جهة الاختصار فهذا لا بأس به ، لكن المصيبة أن تستمر المكالمة إلى نصف ساعة، بل تزيد إلى ساعة وأكثر في أمورٍ لا داعي لها، بل أحياناً في أمورٍ محرمةٍ كالمعاكسات ـ عافانا الله وإياكِ من ذلك ـ، فهنا تقعُ الكارثة ، وتحصل المصيبة .
2- كثرة النوم :
النوم سلاحٌ ذو حدين ، فهو نعمة إن كان بالمقدار المناسب المعتدل، وهو نقمة إن جاوز حد الاعتدال والتوسط، وكثرة النوم سببٌ لقسوة القلب وغفلته، وإذا قسا القلبُ تكاسل العبد عن القيام بالطاعات، ومالت نفسه إلى المعاصي والمحرمات ، أو على الأقل توسع في فضول المباحات، وإهدار الأقوات فيها، ويا لله العجب كيف يليق بامرأة مسلمة أن تكثر من النوم في هذه الدنيا وهي تعلم علماً يقيناً أنَّ أمامها نوماً طويلاً في ظلمات القبور ؟!!
يا طويلَ الرُقاد والغفلات *** كثرةُ النوم تُورث الحسرات
إن في القبر إنْ نزلتَ إليه *** لرقاداً يطولُ بعد المـمات
3- الجلوس أمام شاشة التلفاز أو القنوات الفضائية :
كثيرا ما تقضي بعض المسلمات أوقاتها في متابعة برامج التلفاز، من أفلامٍ ومسلسلاتٍ ونحوها، أحياناً إلى ساعاتٍ مُتأخرةٍ من الليل ، ولا يخفى على المسلمة أنَّ هذه الأفلام وتلك المسلسلات قد أفتى العلماء الأجلاء بحرمة النظر إليها، لما فيها من المشاهد المثيرة ، والصور الفاتنة ، وإثارة الشبهات ، وتشويه الحقائق، والتلبيس على الناس في دينهم من حيثُ لا يشعرون، وكم جلبت هذه الأفلام من نقمة ؟! وسببت من محنة ؟!! وأوقعت في بلية ، قد تقولين أنا أُشاهدها منذُ زمنٍ ولم يحدث من ذلك شيء ؟ ماذا تنتظرين أن يحدث وأنت مُصرةً على هذا الذنب العظيم، ولو باغتك الموت وأنت على هذه الحالة فكيف تواجهين ربك، ثم إنَّ كثيراً من حالات الطلاق التي تعرضُ في المحاكم، من خلال استعراضها يتبينُ أن أكثرها كان بسبب مشاهدة القنوات الفضائية، لأنَّ الرجل حينما يرى امرأة فائقة الجمال، فإنَّ نفسه تشتاق ، وقلبه يهوى ، ومن ثم يطالبك أن تكوني مثلها في كلِّ حركةٍ وهمسة، وأنَّى لك ذلك ، وقد تحاولين مرةً أو مرتين ولكن مع كثرةِ المطالبة والإلحاح لا تستطيعين ذلك، فتحصلُ عندها الخصومات والمنازعات، وتنتهي القضية بالفراق والطلاق .
وهل يمكن أن يجنى من مشاهدة الحرام إلاَّ مثل ذلك أو أكثر؟! فاتق الله يا أمة الله، وحاولي جاهدةً إقناع الأهل أو الزوج بإخراج هذا الجهاز من المنـزل، ولا تسمعي لصيحات الناعقات كيف يمكن للمرأة أن تعيش بدونه ؟! فلله الحمدُ والمنةُ، البيوت التي تخلصت منه كثيرة وهي تعيش في سعادة، وهل تشكين يا أمة الله أن من أطاع الله تعالى أورثهُ حلاوةً يجدُها المرءُ في قلبه، وانشراحاً يحسُّ بها في صدره ، إذن كيف تُصدقين قولَ تلك الشرذمة الذين لا ينفعونكِ في الدنيا والآخرة، وسيأتي اليوم الذي (( يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ . لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)) (عبس:34 ، 37) !!
4- قراءة المجلات الفاسدة :
تقضي بعض الأخوات الوقت في قراءة تلك المجلات الفاسدة الهابطة، كمجلة سيدتي أو النهضة، أو طبيبك أو غيرها من المجلات، والتي تعرف من ظاهرها، فتبدأ بوضع صورةٍ لامرأةٍ حسناء ، وهذه المجلات فيها ما يخدش الحياء ، ويقتل العفة ، ويذبح الكرامة ، ويزيل الغيرة ، وفيها من الطعن في الدين والاستهتار بالشرع أو محاولة الاستدراج في التلبيس في قضايا الحجاب والعفاف، خذي أمثلةً على ذلك :
في مجلة نصف الدنيا عدد (112) تقول سحر الموجي: ( نشأتُ في بلدٍ يتعانق فيه الإسلام والمسيحية ، ويتفقُ الناس على ألا يختلفوا على وجود الله )، و في مجلة سيدتي عدد (510) : ( من عيوب الزوج العربي الغيرة ).
مع أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أتعجبونَ من غيرةِ سعد !! فو اللهِ إنِّي أغيرُ من سعد والله أغير مني . وتقولُ انتصار العقيل في مجلةِ كل الناس عدد (58) : ( ماذا لو قالت امرأة هذا الرجل صديقي !!)، وفي مجلة نصف الدنيا عدد (112) قالوا : ( عفواً، صداقةُ الرجال أفضل !!) يعني للنساء، وفي جريدة الهدف عدد (1246) قالوا : ( غيرة الرجل تعرقلُ تقدم المرأة ..) .
وفي مجلةِ حواء قالوا : ( أيهما تختارين، الزوج الغيور أم الهادئ - الديوث - )
وفي مجلةِ الصدى تقولُ مريم أبو شقير: ( الحب المقرون بـ (الصدق ) يسيرُ دوماً إلى الأمام ، ويخترع حيلاً ليتم اللقاء، ويعقد الوصال !!) وفي مجلة الحسناء عدد (81) : ( الفضيلةُ والكرامة تعترضان مسيرة النجاح !! )
وبعد فهل بعد هذه الدعوة للخيانةِ والإباحيةِ من دعوة !؟ فأحذري من هذا السم الزعاف .
.
5 - كثرة اللقاءات مع نساء الجيران :
فاليوم عند فلانه، وغداً عند أم فلان، وبعد غدٍ سيتمُ اللقاءُ بعد الساعة العاشرة في بيتِ جارتنا أم زيد، وهكذا لقاءاتٍ إثر لقاءات، وتجمعات يتبعها تجمعات، وليت الأمر توقف عند ذلك لهان الأمر، ولكن هذه اللقاءات في غالبها لا يذكر اسم الله تعالى فيها، إنَّما هي للقيل والقال وكثرة السؤال عن الحال، وقالت فلانة، وجاءت فلانة، وفلانة طويلة والأخرى سمينة، فهي مجالس لا تخلو من غيبةٍ أو نميمة، فيضيعُ الوقت على المرأة وتنشغل عن بيتها وزوجها وأولادها بمثل هذه اللقاءات، التي قد يحصد أصحابها المر بسببها .
6- سماع الأغاني والرقص على أنغامها :
يحدث أحياناً خاصةً إذا كان في البيت عدة فتيات أن يجتمعن على رقصٍ وطرب، فيقضى الليل ويحيا على هذه الأفعال المشينة، أما سماع الأغاني فقد أجمع العلماء على تحريمهِ لدلالة الكتاب والسنة على ذلك ، وأما الرقص فإنَّهُ يسببُ ذهاب الحياء من المرأة، والذي يعتبر هو رونقها وجمالها الحقيقي .
إنَّ المرأة حينما تفقدُ حيائها تتدرج من سيئٍ إلى أسوأ ، وتهبطُ من رذيلةٍ إلى أرذل ، ولا تزال تهوى حتى تنحدر إلى الدركات السفلى ، وصدق عمر حين قال : ( من قلَّ حياؤه ، قلَّ ورعه ، ومن قلَّ ورعهُ مات قلبه ) .
فالحائلُ بين العبد وبين المحرمات هو الحياء، فبقوة الحياء يضعفُ ارتكابه إياها، وبضعفُ الحياء تقوى مباشرته إياها ولله در القائل :
ورُب قبيحة ما حال بيني *** وبين ركوبها إلاَّ الحيــاء
فكان هو الدواء لها ولكن *** إذا ذهب الحياء فلا دواء
7 - البقاء كثيرا في المطبخ :
بعض النساء تصابُ بهوسِ بحب الطبخ والطهي، كأنواع السلطات وأشكال الحلا، وأصناف المعجنات، وتبقى في المطبخ الساعات الطوال من أجل ذلك، وتشترى كتباً تتكلم عن فن الطبخ، وتقرأ وتبحث عن الجديد في الساحة، ونحنُ نقولُ لها الاقتصاد الاقتصاد، فإننا لم نخلق من أجل بطوننا، والأكل يا أخية وسيلة وليس غاية !!
8 - الانشغال في ترتيب المنـزل وتنسيقه :
وهذا داءٌ آخر تصابُ به بعض النساء، فالمنزل في كل يوم له شكل، فمرةً الكنب في الصالة !! ومرة في غرفة الجلوس، ومرةً ينقلُ الدولاب وما فيه من تحف إلى المجلس، وأخرى إلى الصالة، وهكذا تستمرُ في كلِّ يوم لها فكرة، وفي كل يوم لها شكل !! ونحن نقول لا شك أنَّ التجديد في ترتيب المنـزل له أثرهُ على الزوج، لكن أن يكون ذلك على جهةِ الاستمرار والدوام، فيضيع العمر في ذلك فلا وألف لا.
9- البقاء لمدة طويلة أمام المرآة :
من جملة ما ابتليناه به في هذا العصر أدوات التجميل التي سلبت من المرأة وقتاً طويلاً لتحسن شكلها، وتجمل نفسها، مع أنَّهُ ثبت طبياً ضرر تلك المساحيق وخطرها على بشرة المرأة
فهل من الحكمة أن تقضي المرأة أكثر من ساعة أو ساعتين من أجل وضع الزينة ؟!!
وهل المرأة التي تجلس أمام المرآة الساعات الطوال عرفت أهمية الوقت، وأنَّها مسؤولةٌ عنه يوم القيامة ؟! وهل المرأة التي تقضي وقتها بمثل هذه القضايا يمكنُ أن تستعيد عزاً؟! أو تبني مجداً ؟
إننا لا نمنعكِ أختي المسلمة من أن تتجملي وتتزيني، لكن لكل شيءٍ ضوابط وحدود، أمَّا أن يزاد الأمرُ فوق حدهِ فلا .
هذه أختي المسلمة بعضُ الأمور التي تفعلها بعض المسلمات للتخلص من الوقت والقضاء على الفراغ.
عاشقة العناد @aaashk_alaanad
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قلب الزمان
•
موضوعك اكثر من رائع يعطيك الف عافية
جزاك الله خير ولكن انت للاسف تعرضين المشكله ولم تقترحين حل لها والف شكر
لان الكثير من النساء تعاني من الفراغ وليس امامها الا ما ذكرت طبعا بحدود ما يرضي الله
لان الكثير من النساء تعاني من الفراغ وليس امامها الا ما ذكرت طبعا بحدود ما يرضي الله
قلب الزمان
ام رواء
*اخت النجوم*
ريح المطر
اشكر لكن هذا الحضوروالردود الطيبه
واختي ريح المطر هذي بعض الحلول الي شفتها نافعه لي ولكم باذن الله
هناك وسائل كثيرة يمكن للمرأة أن تقضي وقتها فيه فمن ذلك :
1- القراءة النافعة : وتشتمل على أمرين:
أ - قراءة القرآن الكريم:
روى عن خباب- رضي الله عنه- أنه قال : ( يا هنتاه تقرب إلى الله بما استطعت فلن يُتقرب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه )
والأحاديث في بيان فضل تلاوة القرآن وتعلمه كثيرة جدا منها:
- قوله r : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) .
- قوله r : (( مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ ))
ولا تتعذر المسلمة بكونها أمية لا تقرأ ولا تكتب فيمكن:
- أن تقرئي ما تحفظين كالفاتحة والإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي ونحوها.
-أو تستمعي إلى شريط أو إذاعة القرآن الكريم فتستفيدين منه في الحفظ والتلاوة.
- ولتعلمي أنَّ هناك من النساء الأميات من حفظنَ الكثير من القرآن من خلال التلقين.
ب - قراءة الكتب النافعة:
والتي من خلالها تعرف أحكام دينها، ومن المؤسف حقاً أن نسمع أن بعض النساء يجهلن الكثير من أحكام الدين، بل وصل الأمر في بعضهنَ إلى أنَّها لا تجيد قراءة الفاتحة، وتجهل أحكام الصلاة، فلا حول ولا قوة إلا بالله ().
ومن العجيب حقاً أنَّ المرأة تشتري كتب فن الطبخ بأسعارٍ غالية وتقرأ فيها، وتتعلم كيف تتفنن في طهي الطعام، ولكن كم هن اللاتي ينفقن بعض أسعار تلك الكتب في شراءِ الكتب التي تعلمها أمر دينها وفي كيفية تربية أولادها ؟ والله المستعان.
2- ذكر الله تعالى :
والذكر أمره ميسور ولا يحتاج إلى كبير عناء- ولله الحمد والمنة- ومن يسرهِ أنَّهُ يمكن لك أن تذكري الله وأنت تزاولين أعمال البيت ـ ما لم تكوني في مكان لا يذكر الله فيه، وخذي هذه النصوص في بيان فضل الذكر حتى تعلمي أهميته :
- قال تعالى: (( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )) (الأحزاب: 35) .
- وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله r قال: (( سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله ؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات))
- وروى مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال كنا عند رسول الله r فقال: (( أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة ؟ قال يسبح مائة تسبيحه فتكتب له ألف حسنة، أو تحط عنه ألف خطيئة )) -
فاحرصي - وفقك الله - على أذكار الصباح والمساء، وعلى ما يقال أدبار الصلوات ونحوها.
3- تربية الأولاد:
تربية الأولاد مسؤولية عظيمة يقع على كاهلها أكثر ما يقع على المرأة، لأنَّ الرجل أكثر انشغالاً من المرأة ، وأقل لزوما للبيت ،قال r : (( وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا )) .
حافظ إبراهيم إذ يقول في حق المرأة الصالحة:
الأم مدرسةً إذا أعـددتهـا أعددت شعباً طيب الأعـراق
الأم روض إن تعهده الـحيـا بالــري أورق أيما إيـراق
الأم أسـتاذ الأسـاتـذة الأولى شغلت مآثرهم مـدى الآفـاق
يدرجن حيث أردن لا من وازع يحذرن رقبته ولا مــن واق
يفعلن أفعال الرجال لـواهـيا عن واجبات نواعس الأحـداق
في دورهن شؤونهن كثـيرة كشؤون رب السيف والـزراق
وعـليكمُ أن تستبين بناتكــم نـور الهدى وعلى الحياة الباقي
وتذكري أختي المسلمة إنك إذا مت انقطع عملك إلا من ثلاث، ومنها ( أو ولد صالح يدعو لك ) .
وهذا الولد الصالح لا يمكن أن يوجد إلا حينما تحسنين تربيته، فقدري الأمر حق قدره واستعيني بالله.
4- الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية :
الشريط الإسلامي نعمة من أجلَّ النعم، فإنَّ المرء يتمكن بواسطته وهو جالس في بيته، من الاستماع إلى مئات العلماء والدعاة ، ولذا ينبغي للمرأة أن تستفيد من وقتها بمثل هذا الأمر، حتى ولو كانت تعمل في أعمال المنزل من طبخ وغسل ونحوه، فلا يلزم أن تعي المرأة كل ما يقال في الشريط، بل لو حصلت على بعض فوائده لكفى.
5- العمل على الحاسب الآلي :
يمكن للمرأة أن تعمل في منزلها من خلال الحاسب الآلي دون الحاجة إلى الخروج من بيتها، فتمارس المرأة عملها التجاري من خلال كتابة البحوث، أو تصميم الأغلفة أو العمل كموظفة في الانترنت أو نحو ذلك، من الأعمال التي تقضي على وقت فراغها وتنفع نفسها .
6- الإكثار من نوافل العبادات كالصلاة والصيام ونحو ذلك :
وهذه وصية النبي r لربيعة بن كعب حين طلب من النبي r مرافقته في الجنة فقال له r : ((عليك بكثرة السجود )) رواه مسلم ()، وقال r : (( اعلم أنك لن تسجد لله سجدة إلاَّ رفع الله لك بها درجة وحط بها عنك خطيئة )) رواه أحمد عن أبي أمامة
7- التدبير المنزلي:
وهي أعمال الطهي وتنظيف المنزل، وغسل الملابس ونحو ذلك، والمرأة إذا احتسبت ذلك فإنَّها في عبادة تُؤجر عليها، أضف إلى ذلك أنَّ لهذا العمل فوائد منها:
ـ فوائد جسمية: حيث إنَّ حركة المرأة في بيتها تقيها بإذن الله شر التخمة التي أصيبت بها كثير من النساء.
ـ أنَّ الزوج يتضايق من المرأة الكسولة وقد يحدث لها ما لا تحمد عقباه.
- وأخيراً : الاهتمام بالزوج:
فجميل من المرأة أن تهتم بمنزلها ونظافته، ولكن كل ذلك لا فائدة منه إذا لم تهتم بزوجها، وذلك من خلال الاستقبال الحسن له والترحيب به، والاعتناء بخدمته ونحو ذلك مما لا تجهله المرأة العاقلة.
وهناك صور رائعة لبعض الزوجات الصالحات، واللاتي عرفن فن صناعة الحياة الزوجية، هذا أحد الأزواج تعجب أصحابه من نظافتهِ في كل يوم، مع أن عمله يقتضي اتساخ ملابسه، ومع ذلك يأتي كل صباح بملابس نظيفة، فسألوه عن ذلك فقال: زوجتي منذ تزوجتها؛ لم أقم يوماً لعملي وإلاَّ وقد وجدت إفطاري معد، وقد غيرت ملابسي، بل أشد من ذلك وقد وضعت المناديل في جيبي وهي مرتبة، ثم تودعني عند باب المنزل !! هكذا فلتكن النساء أدباً وكمالا .
وأخيراً قالت الشاعرة المسلمة :
وخير نساء العالمين هي الـتي تُدير شئون البيت أو فيه تعمــل
إذا بقيت في البيت فهي أميرة يوقرها من حولها ويبجـــــل
وإسهامها للشعب أن قدمت له رجالاً أعدوا للبناء وأهلـــــوا
رعتهم صغاراً فهي كانت أساسهم تـقلـن كلاً مـا يقـول ويفعــل
ام رواء
*اخت النجوم*
ريح المطر
اشكر لكن هذا الحضوروالردود الطيبه
واختي ريح المطر هذي بعض الحلول الي شفتها نافعه لي ولكم باذن الله
هناك وسائل كثيرة يمكن للمرأة أن تقضي وقتها فيه فمن ذلك :
1- القراءة النافعة : وتشتمل على أمرين:
أ - قراءة القرآن الكريم:
روى عن خباب- رضي الله عنه- أنه قال : ( يا هنتاه تقرب إلى الله بما استطعت فلن يُتقرب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه )
والأحاديث في بيان فضل تلاوة القرآن وتعلمه كثيرة جدا منها:
- قوله r : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) .
- قوله r : (( مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ ))
ولا تتعذر المسلمة بكونها أمية لا تقرأ ولا تكتب فيمكن:
- أن تقرئي ما تحفظين كالفاتحة والإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي ونحوها.
-أو تستمعي إلى شريط أو إذاعة القرآن الكريم فتستفيدين منه في الحفظ والتلاوة.
- ولتعلمي أنَّ هناك من النساء الأميات من حفظنَ الكثير من القرآن من خلال التلقين.
ب - قراءة الكتب النافعة:
والتي من خلالها تعرف أحكام دينها، ومن المؤسف حقاً أن نسمع أن بعض النساء يجهلن الكثير من أحكام الدين، بل وصل الأمر في بعضهنَ إلى أنَّها لا تجيد قراءة الفاتحة، وتجهل أحكام الصلاة، فلا حول ولا قوة إلا بالله ().
ومن العجيب حقاً أنَّ المرأة تشتري كتب فن الطبخ بأسعارٍ غالية وتقرأ فيها، وتتعلم كيف تتفنن في طهي الطعام، ولكن كم هن اللاتي ينفقن بعض أسعار تلك الكتب في شراءِ الكتب التي تعلمها أمر دينها وفي كيفية تربية أولادها ؟ والله المستعان.
2- ذكر الله تعالى :
والذكر أمره ميسور ولا يحتاج إلى كبير عناء- ولله الحمد والمنة- ومن يسرهِ أنَّهُ يمكن لك أن تذكري الله وأنت تزاولين أعمال البيت ـ ما لم تكوني في مكان لا يذكر الله فيه، وخذي هذه النصوص في بيان فضل الذكر حتى تعلمي أهميته :
- قال تعالى: (( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )) (الأحزاب: 35) .
- وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله r قال: (( سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله ؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات))
- وروى مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال كنا عند رسول الله r فقال: (( أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة ؟ قال يسبح مائة تسبيحه فتكتب له ألف حسنة، أو تحط عنه ألف خطيئة )) -
فاحرصي - وفقك الله - على أذكار الصباح والمساء، وعلى ما يقال أدبار الصلوات ونحوها.
3- تربية الأولاد:
تربية الأولاد مسؤولية عظيمة يقع على كاهلها أكثر ما يقع على المرأة، لأنَّ الرجل أكثر انشغالاً من المرأة ، وأقل لزوما للبيت ،قال r : (( وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا )) .
حافظ إبراهيم إذ يقول في حق المرأة الصالحة:
الأم مدرسةً إذا أعـددتهـا أعددت شعباً طيب الأعـراق
الأم روض إن تعهده الـحيـا بالــري أورق أيما إيـراق
الأم أسـتاذ الأسـاتـذة الأولى شغلت مآثرهم مـدى الآفـاق
يدرجن حيث أردن لا من وازع يحذرن رقبته ولا مــن واق
يفعلن أفعال الرجال لـواهـيا عن واجبات نواعس الأحـداق
في دورهن شؤونهن كثـيرة كشؤون رب السيف والـزراق
وعـليكمُ أن تستبين بناتكــم نـور الهدى وعلى الحياة الباقي
وتذكري أختي المسلمة إنك إذا مت انقطع عملك إلا من ثلاث، ومنها ( أو ولد صالح يدعو لك ) .
وهذا الولد الصالح لا يمكن أن يوجد إلا حينما تحسنين تربيته، فقدري الأمر حق قدره واستعيني بالله.
4- الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية :
الشريط الإسلامي نعمة من أجلَّ النعم، فإنَّ المرء يتمكن بواسطته وهو جالس في بيته، من الاستماع إلى مئات العلماء والدعاة ، ولذا ينبغي للمرأة أن تستفيد من وقتها بمثل هذا الأمر، حتى ولو كانت تعمل في أعمال المنزل من طبخ وغسل ونحوه، فلا يلزم أن تعي المرأة كل ما يقال في الشريط، بل لو حصلت على بعض فوائده لكفى.
5- العمل على الحاسب الآلي :
يمكن للمرأة أن تعمل في منزلها من خلال الحاسب الآلي دون الحاجة إلى الخروج من بيتها، فتمارس المرأة عملها التجاري من خلال كتابة البحوث، أو تصميم الأغلفة أو العمل كموظفة في الانترنت أو نحو ذلك، من الأعمال التي تقضي على وقت فراغها وتنفع نفسها .
6- الإكثار من نوافل العبادات كالصلاة والصيام ونحو ذلك :
وهذه وصية النبي r لربيعة بن كعب حين طلب من النبي r مرافقته في الجنة فقال له r : ((عليك بكثرة السجود )) رواه مسلم ()، وقال r : (( اعلم أنك لن تسجد لله سجدة إلاَّ رفع الله لك بها درجة وحط بها عنك خطيئة )) رواه أحمد عن أبي أمامة
7- التدبير المنزلي:
وهي أعمال الطهي وتنظيف المنزل، وغسل الملابس ونحو ذلك، والمرأة إذا احتسبت ذلك فإنَّها في عبادة تُؤجر عليها، أضف إلى ذلك أنَّ لهذا العمل فوائد منها:
ـ فوائد جسمية: حيث إنَّ حركة المرأة في بيتها تقيها بإذن الله شر التخمة التي أصيبت بها كثير من النساء.
ـ أنَّ الزوج يتضايق من المرأة الكسولة وقد يحدث لها ما لا تحمد عقباه.
- وأخيراً : الاهتمام بالزوج:
فجميل من المرأة أن تهتم بمنزلها ونظافته، ولكن كل ذلك لا فائدة منه إذا لم تهتم بزوجها، وذلك من خلال الاستقبال الحسن له والترحيب به، والاعتناء بخدمته ونحو ذلك مما لا تجهله المرأة العاقلة.
وهناك صور رائعة لبعض الزوجات الصالحات، واللاتي عرفن فن صناعة الحياة الزوجية، هذا أحد الأزواج تعجب أصحابه من نظافتهِ في كل يوم، مع أن عمله يقتضي اتساخ ملابسه، ومع ذلك يأتي كل صباح بملابس نظيفة، فسألوه عن ذلك فقال: زوجتي منذ تزوجتها؛ لم أقم يوماً لعملي وإلاَّ وقد وجدت إفطاري معد، وقد غيرت ملابسي، بل أشد من ذلك وقد وضعت المناديل في جيبي وهي مرتبة، ثم تودعني عند باب المنزل !! هكذا فلتكن النساء أدباً وكمالا .
وأخيراً قالت الشاعرة المسلمة :
وخير نساء العالمين هي الـتي تُدير شئون البيت أو فيه تعمــل
إذا بقيت في البيت فهي أميرة يوقرها من حولها ويبجـــــل
وإسهامها للشعب أن قدمت له رجالاً أعدوا للبناء وأهلـــــوا
رعتهم صغاراً فهي كانت أساسهم تـقلـن كلاً مـا يقـول ويفعــل
الصفحة الأخيرة