ديني كياني

ديني كياني @dyny_kyany

كبيرة محررات

كيف تكتبين قصة قصيرة ؟؟ هنا جوابك باذن الله*ــ^

الأدب النبطي والفصيح

القصة من أنواع الأدب الشائع و كتابته أسهل من كتابة الشعر
لأنه لا يلتزم لا بوزن و لا بقافية لكنه يحتاج إلى خيال و قدرة على التصوير.

.أما كيف تكتب القصة فهناك بعض الخطوات التي قد تساعدك
و تذكر، أنه إذا أردت كتابة قصة يجب عليك أولاً قراءة
مجموعة كبيرة من القصص فهذا سيساعدك كثيراً

1-عليك اختيار فكرة عامة للقصة و يمكنك اختيار أي موضوع
حتى لو كان عاديا كقصة طفل يتيم.مأساة من إحدى الدول
و يمكنك كتابة قصة حقيقية حصلت لك أو لأحد معارفك و من فكرتها انسج القصة.

2-حاول كتابة رؤوس أقلام لأحداث القصة المهمة كأساس القصة (محورها)،
الأشخاص، المكان، بعض الأحداث، النهاية و كلها حاول كتابتها بشكل مختصر.

3-ابدأ في المقدمة و يمكنك جعلها كحوار أو مقدمة فنية..الخ.
4-يجب أن يكون هناك هدف أساسي تدور حوله القصة.
5-النهاية لا يشترط فيها أن تكون سعيدة، قد تنتهي باستفهام،
أو حزن، أو ابتسامة أو تترك للقارئ.
.

عناصر القصة

المقدمة.
الحدث المتصاعد.
الحدث المهم.
الحدث النهائي.
النتائج و الخاتمة.

و تذكر قلة شخصيات الرواية ووجود بطل
و احد لها و وجود منافسين أو أعداء له(الصراع).

ختاما
لا يجب عليك التقيد بكل ما ذكر فعندما تمسك ذراعك و تبدأ في الكتابة
ستجد أن الأفكار تنهال عليك فقط اقرأ و اقرأ لتكتب

يتبع

منقول
10
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ديني كياني
ديني كياني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يتساءل البعض كيف يمكن أن أكتب
قصة قصيرة لها من بيان الوصف ودقة السرد وجمالية
المعنى ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الحياة ..
بادئ ذي بدء نعرف أن كل فرد منا بداخله كم
هائل من المشاعر ..كيف سينسج خيوطها
كيف سيستبيح وجود مفرداتها في هذا
العالم الذي نعيشه او الذي نتصوره .


لنتطرق أولاً إلى :

تعريف القصة :

سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو
شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام
والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء.
ويقول ( روبرت لويس ستيفنسون) -
وهو من رواد القصص المرموقين..
ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة:
1_ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها.
2_ أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية.
3_ أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.


القصة القصيرة :

سرد قصصي قصير نسبيًا يهدف إلى إحداث تأثير
مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال
تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد
في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن
تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص
القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات)
تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل
الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي
اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص
القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية
للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من
سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر
عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.

ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة
قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛
تجسدت بأروع صورة في قصص رب العالمين في كتابه الكريم
مثل قصص الملك داوود، وسيدنا يوسف ،
وابراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام
فكان القران الكريم كثيراص مايحتوي
على الإسلوب القصصي ..

وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية هي أشكال
العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من
الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة
القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي
من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي
حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة
لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت
دور البطولة في السرد القصصي القديم.

ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة
الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون
من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى
على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف
وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني
القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت
القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف
إدريس في مصر، وزكريا تامر
في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.


عناصر القصة :

1- الفكرة والمغزى:وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو
الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛
لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد
الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين
الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ،
وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء
الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية …

2- الحــدث: وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،
تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية
وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق
وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على
أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ .
ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي
الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي
قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا
( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد
الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان
والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث
ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي …

3- العقدة أو الحبكة :وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار
الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة
يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : -

- ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.
- ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة
على نسق تاريخي أم نفسي؟
- ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟
وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟
- هل الحبكة متماسكة .
- هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها
من عرض وحدث صاعد وأزمة،
وحدث نازل وخاتمة

4- القصة والشخوص:يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ،
ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :

أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من
طول وقصر وبدانة ونحافة
وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .

ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى
طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته
ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ،
ودينه وجنسيته وهواياته .

ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من
رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية
من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .

5- القصة والبيئة: تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري
ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص
ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .


للقصة القصيرة أنمـــاط أو أنواع عديدة .
. أذكر بعضها فقط.. للفائدة.. هي الأنماط الأكــثر انتشارا و تداولا..

المــيثولوجـيا.. هو المــزج بين الأساطير و الزمن المعـاصر..دون التــأثر بما شكلته
لنا الأسـاطير من سحر و جمــال..
أو حتــى التقيد بأزمنتها و أمكنتها..

التسجيلية..
لا تعني الخــواطر و الوجدانيات..أو الكتابة ال****ئية..
بل هي قصص في إطارها المألوف..
و لكن بإضافات إبداعية جديدة.. تضمن للكاتب
الحرية و الوجدانية معــا..

السيكولوجــية ..
قصص.. تطمح إلى تصوير الإنســان..
و عكس أفكــاره الداخلية..
تصل إلى المستوى النفسي
للإنسـان.. و تفند مشــاعره و أحاسيسه..و تتحدث
دائمـا عن أشياء خفية في النفس البشرية..

الفانتــازيا..
أعتبره أشرس أنواع القصة القصيرة..فهو ذو طـابع متمرد..
متميز بالغربة و الضيــاع..
هو أسلوب ثوري..على الأساليب التقليدية...
و خروج غير مألوف عن الـدارج بحيث يطغى
على المـادة... يهدف كاتب هذه النوعية من القصص
إلى إبراز مـدى الفوضى الفكـرية و الحضـارية..
لدي إنسـان هذا العصــر.. و حياته..
فهو يرفض التقيد أو الرضوخ للواقع..



كيف تستطيعين كتابة قصة قصيرة ومشوقه؟
هناك بعض الخطوات التي قد تساعدك
و تذكري أنه إذا أردتي كتابة قصة يجب عليك
أولاً قراءة عدة قصص فهذا سيساعدكِ كثيراً.

1-عليك اختيار فكرة عامة للقصة و يمكنك اختيار أي موضوع حتى لو كان
عاديا كقصة طفل يتيم.مأساة من إحدى الدول و يمكنك كتابة قصة حقيقية
حصلت لك أو لأحد معارفك و من فكرتها انسجي القصة.
2-حاولي كتابة رؤوس أقلام لأحداث القصة المهمة كأساس القصة (محورها)،
الأشخاص، المكان، بعض الأحداث، النهاية و كلها حاولي كتابتها بشكل مختصر.
3-ابدأي في المقدمة و يمكنك جعلها كحوار أو مقدمة فنية..الخ.
4-يجب أن يكون هناك هدف أساسي تدور حوله القصة.
5-النهاية لا يشترط فيها أن تكون سعيدة، قد تنتهي باستفهام، أو حزن، أو
ابتسامة أو تترك للقارئ.



يتساءل البعض كيف يمكن أن أكتب ؟!!!

أولا :لنكن على دراية بأن القصة كعمل أدبي
إثرائي له وزنه من الناحية الأدبية ..وكل عمل أدبي بحاجة إلى أساسيات
مقتناة من وقع النظم الشعوري هنا

ثانيا :يمكن كتابة قصة قصيرة قي صفحتين أو ثلاث ـ

بأن تختاري حدثاًأو موقفاً أو سلوكاً ترغبين التمسك به
أو التحذير منه ، بحيث يكون مما يحدث في حياتنا ،
وتتخيل اسمين أو ثلاثة ، وتخترع أو تتخيل أمر
ما حدث بينهم ، وليكن واحدا منهم هو " البطل "
وتدخل فيها بعض الخلافات في الرأي والطباع " ويسمى الصراع "
ثم لا تكثر من التفاصيل في الأشياء ، ولا تكثر من الحوادث ،
وحاولي أن تجعلي لها عقدة ،
أي جعل الأمور تتأزم في الجز الأخير من القصة ،
ثم ضعي حلا لهذه المشكلة التي تدعدين إليها
بأحداث خيالية وأسماء خيالية ، وقد تتركين الشخص البطل
يحكي بنفسه القصة ، وقد تكون أنتي الكاتبة التي تسردين القصة
ولا يجوز ذكر موضوع القصة صراحة ، ولا الهدف منها ،
لكن اتركي ذلك للفهم من خلال القصة والأحداث والصراع
والعقدة والحل ، والحل يكون دائما بانتصار
الخير أو التغيير إلى الأحسن أو غلبة المثل العليا
أحبتي ..لنصنع من أنفسنا أدبيبات اللحظة ..
ولنتقنن ماهية الأدب كتعريف راقٍ .. فجدي بما يحمله قلمك ..
وتحرري من منقول الأخبار القصصية ..
وارحلي بنا إلى عالمكِ أنتِ ..نعم أنتِ فقط ..
فيراعكِ سيملأ أسماع الدنيا ..
ان لم يكن اليوم ..فغدا ً ..

منقوووول للفائدة
ديني كياني
ديني كياني
يتبع قريبا

:)
ديني كياني
ديني كياني
وهذا الموضوع نقلته لكم وهو بعنوان

نصائح لكتاب القصة القصيرة من الشباب



زارتني اليوم بعملي كاتبة شابة تتعامل مع القصة القصيرة منذ فترة قليلة لتضع بين يدي ثلاثة نصوص ، وفي الحقيقة أنه منذ اسبوع زارني أيضا شابان يدخلان هذا العالم الجميل منذ أشهر قليلة ، فوجدتني كل فترة أكرر نفس المفردات ، وأقول ذات التوجيهات ، مما استوجب علي أن أضع هنا خلاصة ما يمكن قوله بهذا الشأن ، وقد استئذنت الفتاة أن أنشر ما قلته حول قصصها كنموذج فرحبت بذلك ، والفتاة اسمها رباب أحمد طه بالصف الرابع بقسم التاريخ كلية التربية ، وملاحظاتي حول نصوصها كانت كما يلي :

أولا : الطول المفرط في النص ، مما يخرج عن نطاق القصة القصيرة التي تتجه للتكثيف والتركيز .
ثانيا : امتداد الفترة الزمنية ، ووجود مسافات بين الوقائع مما يدخل النصوص في شبهة الرواية .
ثالثا : كثرة المشاهد أو المواقف وهو ما يفرض إيقاعا يتسم بالترهل والامتداد .
رابعا : التأثر الشديد بثيمات المسلسلات من قصص الزواج والطلاق ، الموت المفاجيء ، من جهة وبين الأحداث السياسية التي يتم دفعها في فضاء القصة بشكل سافر من جهة اخرى .

وكانت نصيحتي للكاتبة الناشئة وهي نصيحة تصلح لكل من يحاول الدخول مضمار القصة القصيرة ما يلي:

1ـ اختيار موضوعات من الواقع وتثبيت العدسة على قضايا الحياة بكل تشابكاتها .
2ـ وحدة الحدث وهو ما يستتبع أن يقع الاختيار على مشهد وحيد ومعالجته .
3ـ قلة الشخصيات وهذا ادعى إلى تماسك الحدث وحيويته ودقته ( في هذا الشأن أنا لا ألتزم بهذا الشرط أبدا لأسباب قد اعود إليها ) .
4ـ تكثيف اللغة ، والتمرس بالاقتصاد اللغوي مما يحقق نصا قويا مركزا .
5ـ وحدة الحدث والموضوع ، ووحدة المكان ، وإلى حد ما وحدة الزمان .
6ـ لا ينبغي ان يطل الكاتب برأسه خلال الحكي ، ولا يفرض رأيه حتى لو كان ذلك على لسان الشخصيات .
7ـ وجود حدوتة أو حكاية تضمن أن ينجذب المتلقي للنص .
8ـ أن يكون العمل الأدبي شيقا وبه عنصر التشويق أو المتعة الفنية ( أنا شخصيا ارى أن هذا عنصر حاكم في الموضوع ) .
9ـ وجود خطاب داخل النص ( اقصد بالخطاب هنا المغزى والهدف والقيمة التي تتسلل للقاريء عبر القراءة ) .
10ـ أن يتحرر الكاتب من الأفكار المسبقة قبل الكتابة ويترك شخصياته تتفاعل وينسل هو من فضاء النص ليضمن حيوية الأحداث وسلاسة الحكي .

هذه بعض خواطري حول فن القصة القصيرة ، وإن كنت أنصح أيضا بقراءة كتاب ( الصوت المنفرد ) لفرانك أوكونور ، وهو ليس تحت يدي الآن حيث اكتب من مقهى نت ، ولكن فور عودتي البيت ساحاول أن أعثر عليه لذكر تاريخ الطبعة وجهة النشر .
وبالتوفيق إن شاء الله لكل كتاب القصة القصيرة ..
ديني كياني
ديني كياني
حبايبي اي موضوع له دخل بموضوعي اتمنى تكتبونه في الردود

عشان الكل يستفيد

واذا كان بمنتدى عالم حواء لكم اي موضوع له علاقه

اتمنى انكم تنسخونه لنا

:)
ديني كياني
ديني كياني
رفع .. :26: