نيارة
نيارة
ريــآالسنين

بصراحة ما عندي زيادة عن إلي ذكرتيها ...أنتي و الأخوات ماشاء الله عليكم
بس ذكرت قصة وحدة أعرفها ما أتفقت أبداً مع أم زوجها ....من البداية حاولت أنصحها كذا مرة لكنها مقتنعة أن المشكلة من أم زوجها و ليست منها ....و زو جها المسكين ضائع بين الأثنتين لا يدري كيف يتصرف يوم يرضي هذه و يوم تلك خصوصاً أن شخصيته متقلبة ....
ودي أنصحها و أقولها مهما كانت أم زوجك قومي بالواجب معها و أحسني إليها أقلها لنرضي الله ثم زوجك ....إليكم قصتها
في بداية الزواج كانت تسكن مع والدته لأن زوجها أصغر أبنائها و والده توفي من سنوات طويلة و قامت الأم بتربية الأبناء و حدها ....المهم وافقت الزوجة على السكن مع الأم في البداية لكن مع الأيام أخذت الزوجة ( أنا أروى لكم ما حدثتني به فقط فأنا لم أسمع من الأم شئ ) تشكي من أن الأم لا تسمح لها بحرية كافية في المنزل و لا في تغير الديكور و الأثاث و لا حتى أن تلبس بحريتها بحيث
تذكر أن الأم كلما لبست بنطلون أو قصير داخل المنزل أحرجتها بنظراتها ...حتى الدخول و الخروج من المنزل تراقبها عليه ......عندما حملت الزوجة فرحت الجدة كثيرا لأن هناك أطفال سيسعدونها في بيتها بعد أن كبر الجميع و أخذت الجدة تذهب للسوق و تشتري لحفيدهاالمنتظر إحتياجاته و ملابسه المهم إن ذوق الجدة لم يعجب الأم بتاتاً و أثارت مشكلة بهذا السبب ....و مشكلة وراء مشكلة أقنعت الزوجة زوجها ببيع المنزل و السكن في شقة أجار بعيد عن الجدة أما الجدة فذهبت رغماً عنها لبيت أبنها الكبير .....مع أن الزوج حالته المادية ليست جيدة و ثمن بيع المنزل مفروض أن يستثمر في بناء منزل جديد لكن للأسف المال يصرف يمين و شمال و سينتهي مالم يتصرف الزوج بحكمة أكبر ....المهم أن الزوجين خرجوا في شقة صغيرة ثلاث غرف و صالة ....و مع ذلك العلاقات لم تتحسن مع الأم بل أزداد العقوق و القطيعة و الزوجة تردد علي أن هكذا أفضل أبعد عن الشر و غني له ...بصراحه كل ماذكرت حال تلك الأسرة تعصر قلبي لأني أريد النصيحة لكن لم أجد الأسلوب المقنع و المناسب الذي يجد أذاناً صاغياً ....
فكرت يوماًأن أهديها شريط توقيع الذي يتحدث عن بر الوالدين و الأم خاصة ....
لكن زوجي قال أنا سوف أهديه لزوجها أفضل لكن لم أرى تغير في حالهم ...مازالوا في خلافات مستمرة حتى بين الزوجين أنفسهم ...و الضائع المسكين إبنهم الصغير ذو الثلاث سنوات ....

أرشدوني لأفضل الحلول أثابكم الله ...
ريــآالسنين
ريــآالسنين
مرحبا بك نيارة...وقصة فعلا مؤلمة ...!!

الشخص إذا كان مقتنع بفكرة ما من الصعب أقناعة وتغييرة ويكون الاقناع صعب

أكثر إذا كنت تقنعينه بفكرة مناقضه تمام لفكرتة أو عكس فكرته تماماً ...

....أنت حاولت وحاولي مرة أخرى بأسلوب أخر وبطريقه أخرى لا بأن هذا واجب عليها

لان مافيه حرمه تجهل هذا ...

لكن أستخدمي أسلوب التذكير والوعظ ...أن هذه الدنيا فانيه ....ولن نأخذ منها شيء

سوى عملنا ...ثم خوفيها بعظمة الله عزوجل وأنه جل وعلا لايرد مظلوما ..فعليها أن تتقي الله ولاتظلم هذه المرأة ....

.....ثم يأختي نيارة الحقيقة ان تحديد الاسلوب يعتمد على الشخصية التي أمامك ...يعني فيه ناس تمونين عليهم وتقدرين تتكلمين معهم بصراحه ... وفيه ناس لا يمكن يزعلون ..

أستخدمي الشريط وعطيها أياه ....فالمرأة أرق قلبا من الرجل ..في الغالب

ثم هذه المرأة ....هداه الله هناك من يشجعها على تصرفتها ...أولا زوجها ...وكذلك قد يكون أهلها من مشجيعيها وأن لم يبدو ذلك ...لكن سكوت الاهل وعدم الغضب ...

دافعا لها ........

أتمنى أن أكون قد أفدتك ....
نيارة
نيارة
مشكورة يا ريــآالسنين على نصايحك و كلامك الرائع ...
فعلاً سأحاول أستمر في نصحها و تذكيرها أن الدنيا فانية و لن نأخذ منها سوى عملنا
و كما ذكرتي هنا من يشجعها على أسلوبها سواء كان زوجها أو أهلها فمواقفهم سلبية جداً
عموماً سأحاول و أدعوا الله أن أنجح و الأجر لنا جميعاً إن شاء الله ...
ريــآالسنين
ريــآالسنين
أختي نيارة وفقك الله للخير ....

هذه قصة قرأتها وأنقلها لكم بأختصار...مع أنها مازالت طويله

وبأمكانك يانيارة أن تطبعيها وتضعيها مع هديه مغلف يحوي أشياء عديدة
وتوضع في وسطه..وأعطيها أياه بس أنتبهي تعطينها وحده لا , أعطيها في عيد أو مناسبه ما...وتكون للجميع =====>>>>>بطريقة غير مباشرة

............................وهذه هي القصة .....................
كم أحب قسوتهاوأسعد بسوء معاملتها لي وأتلقى فظاظتها وعبوسها في وجهي بسعادة من جاءته هدية غالية أو تحققت له أمنية طالما انتظرها حتى يئس فإذا بها تتحقق بغتة لقد فهمت متأخرة جداً ما كان يجب أن أفهمه وكان الأوان قد فات وصار الندم تحصيل حاصل فتمنيت أن يحدث ما يخفف عني وطأة الندم ويجلو عن قلبي سوادا ران عليه سنوات طوال ويخلص عقلي من أسر العناد والغباء . . وحدث ما تمنيته وأرسل الله لي هذه السيدة لتقتص مني وتأخذ بثأر الطيبة الراحلة وعجل لي العقاب على يديها في الدنيا . . ولعله غفر لي ذنبي ولذلك أسعد بالقصاص وأهنأ بالثأر!!
فمنذ ثلاثين عاماً كنت فتاة غريرة وزوجة حديثة وشاءالله أن أقيم مع حماتي بعد أن اضطر زوجي لبيع معظم أثاثنا ليمول مشروعاً خاصاً ووعدني أن يوفر لي سكناً مستقلاً بمجرد أن يدر المشروع ربحاً ، طلبت من زوجي سكناً بشروط خاصة مماحمله - وهو الذي كان يحبني كثيراً - على محاولة توفير هذا المسكن ولم يكن هذا ميسوراً في بداية حياتنا ولذلك عشنا بضع سنوات مع أمه . . سنوات أستطيع أن أجزم أنها أسوأ ما عاشته هذه السيدة الصابرة . . وكنت أنا للأسف سر هذا السوء فقد فتحت أذني لنصائح الصديقات..!! بأن أظهر لها العين الحمراء منذ البداية حتى لا تتدخل في حياتي وتحرض عليّ زوجي وكن يرددن على مسامعي دائماً أن الحماة حمى ولذلك قررت أن أحدد إقامة حماتي داخل حجرتها وأتسيد على بيتها وأعاملها كضيفة ثقيلة لا أعرف كيف زين لي الشيطان هذا..!! كنت أضع ملابسها في آخر الغسيل فتخرج أقذر مما كانت وأنظف حجرتها كل شهر مرة ولا أهتم بأن أعد لها الطعام الخاص الذي يتناسب مع مرضها و أخذ صينية الطعام أضعها لها وأطرق بابها بحدة كانت تقضي اليوم داخل حجرتها تصلي وتقرأ القرآن ولا تغادرها إلا للوضوء وكانت كجبل شامخ تبتسم لي برثاء !! وكان زوجي مشغولاً إلى قمة رأسه في مشروعه ولذلك لم يلحظ شيئاً ولم تشكُ هي إليه, بل كانت تجيبه حين يسألها عن أحوالها معي بالحمد ترفع يديها إلى السماء داعية لي بالهداية والسعادة, كنت كلما صحا ضميري وتأثرت بصبرها ردتني صديقات السوء إلى ساحة الدهاء وأكدن لي أن هذه السيدة داهية خبيثة تتمسكن حتى تتمكن فأظل على عهدي القبيح مع شيطاني وأتفنن في الإساءة إليها وهو لاترد سوى بالدعاء وابتسامة الرثاء التي كانت تغيظني وتستفز عنادي ولم أجهد نفسي كثيراً في تفسير صبرها وعدم توجيهها حتى مجرد اللوم لي وعدم شكايتها مني لزوجي بل أعمتني زهوت الانتصار عن رؤية الحقيقة وظننت أنني امتلكت زمام الأمر كله وصار البيت وصاحبته تحت ضرسي حتى اشتد عليها المرض وأحست هي بقرب الأجل فنادتني وقالت لي: وأنا أقف أمامها متململة : لم أكن أرد لك الإساءة بمثلها حفاظاً على استقرار بيت ابني وأملا في أن ينصلح حالك ، وكنت أتعمد أن أسمعك دعائي بالهداية لك لعلك تراجعين نفسك دون جدوى وأؤكد لك يا ابنتي أن معاملتك لي لم تضايقني بقدر ما أشعرتني بالخوف عليك ولذلك أنصحك كأم بأن تكفي عن قسوتك على الأقل في أيامي الأخيرة لعلي أستطيع أن أسامحك قالت كلماتها وراحت في غيبوبة الموت ، فلم تر الدموع التي أغرقت وجهي ولم تحس بقبلاتي التي انهالت على وجهها الطيب ماتت قبل أن أريها الوجه الآخر وأكفر عن خطاياي نحوها . . ماتت وزوجي يظن أنني خدمتها بعيني..!!! بعيني وكبر ابني وتزوج ولم يستطع توفير سكن خاص فدعوته للعيش معي في بيتي الفسيح الذي أعيش فيه وحدي بعد وفاة أبيه وزواج شقيقاته ، فاستجاب وأدارت زوجته عجلة الزمن فعاملتني بمثل ما كنت أعامل حماتي من قبل، فلم أضجر لأن هذا هو القصاص العادل والعقاب المعجل بل ادخرت الصبر ليعينني على الإلحاح في الدعاء بأن يغفر لي الله ويكفيني شر جحيم الآخرة لقاء الجحيم الذي أعيش فيه مع زوجة ابني ويجعلني أتحمل غليان صدري بسؤال لا أستطيع له إجابة :


هل سامحتني حماتي الراحلة أم أنها علقت هذا السماح على تغيير معاملتي لها . ..!!!! :confused:
نيارة
نيارة
قصة مؤثرة فعلاً ...
شوفي أنا بأرسل لها نصايحك إلي في البداية + القصة هذه + الشريط .....
و أبا أحط كم موضوع عن طريقة التعامل مع الزوج لأنها دائم تسألني عن هالمواضيع و وعدتها أجمع لها كم موضوع من المنتدى هنا ...
و جزاك الله خير يا ريــآالسنين